الخارجية الأميركية تفرَغ دفعة جديدة من رسائل كلينتون الالكترونية
آخر تحديث GMT05:29:34
 العرب اليوم -

تحوَلت إلى قضية "رأي عام" منذ أكثر من عام

الخارجية الأميركية تفرَغ دفعة جديدة من رسائل كلينتون الالكترونية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخارجية الأميركية تفرَغ دفعة جديدة من رسائل كلينتون الالكترونية

هيلاري كلينتون
واشنطن ـ يوسف مكي

قضت وزارة "الخارجية" الأميركية شهورًا طويلة في تفريغ رسائل البريد الالكتروني لوزير "الخارجية" الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، حيث وصل العمل عليها إلى الفصل الثامن، ووفقًا لأحكام الجدول الذي أمرت به المحكمة، كان من المتوقع الافراج عما يقرب من تسعة آلاف صفحة للجمهور، ولكن الوزارة أكدت في وقت متأخر من صباح الخميس أنهم سيفرجون فقط عن خمسة آلاف و500 صفحة.
 
وجاء في بيان الوزارة "لقد عملنا بجهد كبير حتى نصل للهدف المطلوب، ولكن مع وجود عدد كبير من الوثائق المطلوبة والجدول الزمني وعطلة الاعياد، فإننا لم نتمكن من تحقيق الهدف المنشود هذا الشهر".
 

الخارجية الأميركية تفرَغ دفعة جديدة من رسائل كلينتون الالكترونية

وأمر قاضي فيدرالي بتقسيط الوثائق على أشهر لمجموعة تضم ما يقرب من 55 ألف صفحة من رسائل البريد الالكتروني التي تحولت الى قضية رأي عام منذ أكثر من عام بعد أن حقق الكونغرس مع الوزيرة حول هجوم بنغازي والذي كشف عن استخدام الوزيرة لعنوان بريدها الخاص بينما كانت في منصبها.
 
وكان من المتوقع أن تصدر الرسائل المفرغة في أخر يوم من كل شهر، وستنشر الوثائق على الانترنت بتاريخ 29 كانون الثاني/يناير، أي قبل ثلاثة أيام فقط من الانتخابات الرئاسية في ولاية أيوا، وكان من المتوقع أن تغطي هذه الوثائق حوالي 16% من مجموع الوثائق، وستعرض الرسائل كصورة ممسوحة ضوئية على عكس السابق حيث كانت تفرغ على شكل نص، مما أثار احباط الصحافيين.
 
وتأخرت الوزارة في الوثائق التي وجب صدورها في كل من تموز/يوليو وأب/أغسطس، وتعهدت بالمتابعة على المسار الصحيح بعد أن تلقت مساعدة من وكالة الاستخبارات لمسح الملفات وفرزها، وفرضت الوزارة حتى الان الرقابة على ما يقرب من 999 رسالة من هذه الوثائق، بما في ذلك عدد قليل يصنف "سري للغاية".
 
وأضاف هذا التطور ضغطًا على كلينتون، وخصوصًا وهي تخوض معركة الوصول الى البيت الأبيض، وقالت في وقت سابق ألا وجود لمواد سرية في خادم البريد الالكتروني الخاص بها، وفي تصريحات لاحقة، قالت المرشحة الديمقراطية الأوفر حظا أنها لم ترسل أو تتلقى معلومات سرية على بريدها، ويقع على عاتقها كأكبر مسؤولة دبلوماسية في ذلك الوقت معرفة ما هو السري والغير سري وضمان أمن المعلومات.
 
وما تزال الرسائل تحت تحقيق "الاف بي أي"، لمعرفة إذا ما كانت انتهكت قانون التجسس الذي يجرم اهمال أو التعاطي برعونة مع أسرار الدولة، وكانت كلينتون أقسمت في أيلول/سبتمبر أنها استلمت جميع رسائلها المتعلقة بالعمل على بريد الحكومة، ولكن المحققين وجدوا أن العديد من الرسائل مسحت عن القرص الصلب الخاص بها،  حيث عينت كلينتون خبير كمبيوتر في وزارة "الخارجية" لتشغيل اعدادات بريدها الالكتروني الخاص قبل وبعد خروجها من الوزارة، ورفض الخبير التعاون مع تحقيق الكونغرس حول القضية مستندا الى حقه في التعديل الخامس للقانون.  

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية الأميركية تفرَغ دفعة جديدة من رسائل كلينتون الالكترونية الخارجية الأميركية تفرَغ دفعة جديدة من رسائل كلينتون الالكترونية



GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 05:20 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

نقل نانسي بيلوسي إلى المستشفى بعد إصابتها في لوكسمبورج

GMT 08:45 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

بيل كلينتون يُطالب بايدن بعفواً استباقياً لزوجته هيلاري

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab