رئيس وزراء بنغلادش ترفض الادعاءات بالاضطهاد في بلادها
آخر تحديث GMT02:12:31
 العرب اليوم -

أفادت بأنها تمارس السياسة من أجل مصلحة الشعب

رئيس وزراء بنغلادش ترفض الادعاءات بالاضطهاد في بلادها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس وزراء بنغلادش ترفض الادعاءات بالاضطهاد في بلادها

رئيس وزراء بنغلادش الشيخة حسنية واجد
دكا ـ عادل سلامة

نفت رئيس وزراء بنغلادش الشيخة حسنية واجد، أي سلوك استبدادي لها من شأنه أن يقوض الديمقراطية وسيادة القانون، وبالتالي يؤدي إلى انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان تمارسها قوات الشرطة.

ورفضت الشيخة حسنية واجد التي خدمت كرئيس وزراء لمدة طويلة في مقابلة صحافية لها، أية ادعاءات بممارسة الحكومة لعمليات تصفية وقتل غير قانونية ممن يسميها العديد بـ "الاختفاء القصري" أو وجود اعتقالات لنشطاء سياسيين وإسلاميين أو أي نوع من القيود الجديدة على الحريات الإعلامية و الإنترنت.

وأفادت واجد: "مهمتي هي مساعدة الناس العاديين، وأنا أمارس السياسة لأجل الشعب و ليس لأجل مصلحتي، يتمتع الناس في بلادي بالديمقراطية وأفعل كل ما في وسعي كي يتمتع شعبي بحجاته الأساسية مثل الأمن الغذائي والرعاية الصحية والتعليم وخلق فرص عمل وحياة أفضل".

وأضافت: "بحلول عام 2021 ستكون بنغلادش دولة ذات دخل متوسط، و بحلول 2041 ستكون من الدول المتقدمة، فجميع المؤسسات الديمقراطية تعمل اليوم، والناس راضية عن أدائها، و أي ادعاء بأنني مهيمنة هو عار عن الصحة، أنا أخدم الناس".
وتعمل الشيخة حسنية منذ توليها السلطة عام 2009 بمساعدة الأمم المتحدة على مكافحة الفقر في بلادها، ويبدو أنها تتمتع بمستوى عال من الدعم الشعبي.

وأشارت إلى أن طفرات نوعية في عدد القنوات المملوكة للقطاع الخاص من التلفزيون والصحف ووسائل الإعلام على الإنترنت قد حدثت أثناء حكمها.
وصرّح بأن معارضيها الإسلاميين هم من يحاولون إثارة الجدل وإطلاق مظاهرات عنيفة لخلق اضطرابات وطنية في محاولة لفرض انتخابات جديدة تحت إشراف حكومة انتقالية، بعد أن فازت عليهم في 2008 واعتلت السلطة وقاطعوا الانتخابات في عام 2014.

واتهمت الشيخة حسنية، والتي نجت من محاولات عدة لاغتيالها منذ دخولها معترك السياسة، باستخدام المخاوف العامة حول التطرف لتشويه سمعة المعارضين السياسيين وتبرير إجراءات قاسية ضدهم.

وأبرز منتقدوها أنه وعلى الرغم من موقفها الصارم والقوي، إلا أنها فشلت في كبح جماح الإسلاميين الذي اجتاح بلاد مجاورة مثل باكستان ودول الشرق الأوسط، وأنها تخسر في معركة "الأفكار" لحساب الإسلام المتطرف.

وذكرت تقارير أن الأسبوع الماضي شهد اعتقالات سياسية عدة لنشطاء  قادة إسلاميين منهم  نواب سابقون، بعد العثور على معدات لصنع القنابل في أحد الشقق في العاصمة دكا، فيما يقول معارضوها إن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة وإنما هي محاولة من الحكومة لفرض تضييقات أوسع عليهم، ويؤكدون أن الحكومة تستغل الفرص لإجراء تصفية حسابات قديمة بتنفيذ أحكام بالقتل أو السجن الطويل.

وأوضح رئيس رابطة العلوم السياسية في بنغلادش أتور رحمن، أن سلوك الحكومة المتعالي في بنغلادش لفرض حكم استبدادي تسود فيه البيروقراطية، وأن تداخل السلطات من شأنه أن يقوض الديمقراطية ويثير ردود فعل شعبية.
وتابع رحمن: "هناك اتجاه متزايد نحو الرقابة الذاتية التي يستطيع فيها الشخص الانتقاد ولكن يقع على عاتقه تحمل مسؤولية أقواله".

وتتمتع الشيخة حسنية على ما يبدو بدعم ضمني من الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا باعتبار بلادها قوة صاعدة في مجال صناعة النسيج، ويرونها على أنها شريك في مكافحة التطرف الإسلامي، وتدعم كل من الهند والصين الحكومة في بنغلادش على أمل زيادة أعمالهم وحصص الاستثمار هناك.

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس وزراء بنغلادش ترفض الادعاءات بالاضطهاد في بلادها رئيس وزراء بنغلادش ترفض الادعاءات بالاضطهاد في بلادها



GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا
 العرب اليوم - السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab