زعيمة الحزب الوطني تطلق النار على قادة بريطانيا المخضرمين
آخر تحديث GMT04:51:58
 العرب اليوم -

أشادت بـ"ملكة اسكتلندا" بعد مناظرة تلفزيونية سياسية ساخنة

زعيمة الحزب الوطني تطلق النار على قادة بريطانيا المخضرمين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زعيمة الحزب الوطني تطلق النار على قادة بريطانيا المخضرمين

زعيمة "الحزب الوطني" الاسكتلندي نيقولا ستورغيون
لندن ـ ماريا طبراني

 

أشادت زعيمة "الحزب الوطني" الاسكتلندي المنتصرة نيقولا ستورغيون بـ"ملكة اسكتلندا"، بعد عودتها باستقبال الأبطال عقب مناظرة القادة الليلة الماضية.

وشهدت الوزيرة الاسكتلندية الأولى، تأييدًا على نطاق واسع هذا الصباح من قبل كل من نواب حزب "المحافظين" وحزب "العمال", معترفين بأنها جاءت على رأس القائمة في المواجهة التلفزيونية.

وصرَّح الوزير الأول السابق أليكس سالموند، بأنَّها سحقت شبكة المخضرمين في ويستمنستر، مشيرًا إلى الجماهير المؤيدة المبتهجة التي تجمّعت حولها في ادنبره.

وأكد سالموند، الذي يأمل في العودة إلى وستمنستر في أيار/ مايو, أنَّ خليفته كتبت ببراعة خطط الحزب "الوطني" الاسكتلندي لبدائل التقشف

وجعل ظهور ستورغيون المتألق آمال إد ميليباند في الفوز بالغالبية في الانتخابات البرلمانية معلقة بخيط رفيع، نظرًا إلى استطلاعات الرأي التي تشير بالفعل إلى اكتساح الحزب "الوطني" الاسكتلندي.

كما أعطت أربعة استطلاعات رأي في المتوسط ديفيد كاميرون فارقًا ضيقًا؛ ولكن كان نجاح ستورغيون بين المشاهدين في جميع أنحاء المملكة المتحدة أكبر مفاجأة لليلة.

وتجمهر أنصار الحزب "الوطني" الاسكتلندي حول ستورغيون خلال جولة مظفرة في ادنبره صباح السبت، وصاح أحد الرجال "عمل جيد يا نيقولا"، بينما صرخت امرأة "لقد كنتِ رائعة"، وصرَّحت لها أم طلبت أن تلتقط صورة مع ابنها "عمل حسن في الليلة الماضية، فقد جعلتي النساء يفتخرن, شكرًا جزيلًا".

واعترفت ستورغيون بأنَّ رد الفعل على أدائها كان جيدًا، مضيفة "إنَّ ردود الفعل، بقدر ما رأيته كانت إيجابية".

واعترف أيضًا نواب حزب "العمال" الليلة الماضية بأنَّ ستورغيون كانت الفائزة الواضحة في مناظرة الليلة الماضية.

وكتب النائب العمالي المخضرم عن دائرة غريت غريمسبي، أوستن ميتشل على "تويتر"، "كل مدون يفكر بأنَّ زعيمه قد فاز؛ لكن أنا الصوت الموضوعي الوحيد, فلقد فازت النساء, وستورغيون هي الأفضل".

وبعث نجم حزب "العمل" الصاعد روينا ديفيس، رسالة فحواها أنَّ السيدة ستورغيون كانت جيدة الليلة، كما أشادت ديان أبوت، التي أقيلت من حكومة الظل من قبل إد ميليباند بالسيدة ستورغيون.

وادعى حزب "المحافظين" بعد أداء ستورغيون، أنَّ حكومة حزب "العمل" المدعومة من قبل الحزب "الوطني" الاسكتلندي والأطراف الأخرى الأصغر حجمًا ستشكل"كوكتيل مميت".

وصرَّح رئيس حزب "المحافظين" مايكل غوف, بأنَّ القوميين سيسحبون زعيم حزب "العمال" ميليباند إلى اليسار, إذا اضطر إلى الاعتماد على أصواتهم في مجلس العموم.

وسعى الوزير الأول الاسكتلندي عمدًا للوصول إلى الناخبين في انجلترا، قائلًا إنَّ نواب الحزب "الوطني" الاسكتلندي في وستمنستر سيكونون صوتًا للمساعدة في إحداث التغيير.

وأبرزت عضو حزب "العمال" كارولين فلينت, أنّ السيدة ستورغيون كانت مثيرة للإعجاب، ولكن اتهمت "المحافظين" بمبالغة الحزب "الوطني" الاسكتلندي عن عمد بسبب التهديد الذي تتعرض له فرص ميليباند في اسكتلندا.

وأخبرت فلينت راديو "بي بي سي 4"، قائلة "كانوا سيحبون نيقولا ستورغيون أن تعمل جيدًا؛ لأن ذلك يضع ديفيد كاميرون مرة أخرى في رقم 10, في نهاية هذه الحملة سيكون اختيار من الذي سيصبح رئيس الوزراء, وهذا بين إد ميليباند وديفيد كاميرون, وإذا لم يريد الاسكتلنديون ديفيد كاميرون، فينبغي أن نفكر مليًا حول التصويت لصالح الحزب "الوطني" الاسكتلندي, وأوضحنا ذلك, أنَّ ليس لدينا تحالفًا مع الحزب الاسكتلندي لأننا نقاتل من أجل الفوز في هذه الانتخابات.

وخلال المناظرة، جعلت ستورغيون ميليباند يتلوى, وهاجمته من اليسار، كما جعلت ستورغيون، وهي من المخضرمين في المناظرات التليفزيونية في حملة الاستفتاء الاسكتلندية، زعيم حزب "العمل" غير مرتاح, وأجبرته على الإشارة إلى أن حزب "العمل" غير ملتزم بخطط لإيجاد 30 بليون جنيه إسترليني آخرين من خلال زيادة الضرائب وخفض الإنفاق.

وسخرت من قادة التحالف بعد الجدل حول خطط الإنفاق في المستقبل، قائلة "من المثير للاهتمام حقًا مشاهدة ديفيد كاميرون ونيك كليغ يهاجمون بعضهم بعضًا عندما كانوا يعملون بارتداء القفازات على مدى الأعوام الخمسة الماضية.

واحتفظت ستورغيون بنارها الرئيسية لميليباند، من خلال توبيخه من أجل التشدق بالكلام عن الحاجة لمزيد من التقشف، وقالت" يتحدث إد بلغة التقشف؛ لكن ليس سوى بضعة أسابيع منذ أن قام بالتصويت لصالح تخفيضات الـ30 بليون جنيه إسترليني، ونحن بحاجة إلى استثمار ونمو طريقنا للخروج من التقشف, فلماذا قمت بالتصويت لتخفيض الـ30 بليون جنيه إسترليني؟"

كما ابتسم كاميرون وأجاب ميليباند بضعف "لم أقم بالتصويت لهذا السبب"، ونصب كليغ كمينًا لرئيس الوزراء في أول فرصة بعد خمسة أعوام من التحالف، قائلًا "أعتقد أنك في حاجة إلى إجراء التخفيضات اللازمة، وأكد كاميرون "جورج أوزبورن، وديفيد كاميرون فعلوا ذلك لأنهم يريدون أن يفعلوه, أنا أدافع عن قراراتنا كلها".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زعيمة الحزب الوطني تطلق النار على قادة بريطانيا المخضرمين زعيمة الحزب الوطني تطلق النار على قادة بريطانيا المخضرمين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab