سلمى صباحي تشكر الشرطة بعد الإفراج عنها
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

أكدت أن أعداء والدها لن يكسروه باستغلالها

سلمى صباحي تشكر الشرطة بعد الإفراج عنها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سلمى صباحي تشكر الشرطة بعد الإفراج عنها

القاهرة ـ هاني بدر الدين

وجهت سلمى صباحي، نجلة مؤسس "التيار الشعبي" في مصر، القيادي البارز في جبهة "الإنقاذ" المعارضة، حمدين صباحي، الشكر للمحامين الذين دافعوا عنها حتى خروجها من سجن قسم شرطة العجوزة، كما شكرت ضباط القسم باختلاف رتبهم، موضحة أنهم تعاملوا معها "كإنسانة". وكتبت سلمى على صفحتها على موقع "فيسبوك"، في الساعات الأولى من صباح الأحد، " أحسست أن ربنا يحبني وابتلاني ونصفني، وذقت جزءًا من الظلم اللي ذاقه والدي، وكنت ارى صمود أمي أيامًا وأشهر وقت اعتقال والدي"، مضيفة "المحامون العظماء حامد جبر ومحمد منيب (أعمامي) وُلدت وكبرت على أيديهم، دافعوا عني بقلب الأب، وعندما رجعت إلى البيت احتضنوني، وبكوا من فرحة رجوعي، وكل المحامين الكبار الاعزاء أصدقاء والدي، يعتبرونني مثل بنتهم، دافعوا عني متطوعين وبقلب صادق جدًا، والمحامي المحترم خالد أبوبكر ظهر في حياتي فجأه ليلة التحقيق، سمع قصتي وطلب مني أن اعمل له توكيل، لكي يقف إلى جانبي تطوعًا منه ولم يتركني لحظة، أما أصحابي الجدعان، بنات وشباب، كانوا واقفين طوال أيام في النيابة، وأمام القسم، فقط لكي يشعروني إنهم بجانبي، واكتشفت عظمة حب الناس ودعواتهم الصادقة كانت تصلني، وأنا وحدي في الحجز". وقالت نجلة حمدين الصباحي، "ضباط قسم العجوزة كلهم باختلاف الرتب كانوا يعاملونني كإنسانة، وملازم أول أصغر مني بسنوات عدة قال لي: لما كنت في ثانوي كنت بتابعك في برنامج (شبابيك)، وأحس إنك أختي، أنا واثق إنك بريئة، ورئيس ووكلاء نيابة العجوزة في منتهى الاحترام، ورئيس نيابة العجوزة رجل عنده ضمير مهني حقيقي، بعد تحقيقات استمرت 3 أيام، وبعدما كتب مذكرة تفيد أني مجني عليّ ولست مدانة، جاء القرار بالحبس، فقال لي: أنا بعتذر لك". وتطرقت سلمى إلى الأوضاع الإنسانية وعلاقتها بزوجها ونجلتها، قائلة "لما رجعت البيت كنت مشتاقه لحضن حلم بنتي، ولما حضنتها لقيتها اتعلمت جملة جديدة وهي وحشتيني يا ماما، وبعد 6 سنين جواز اكتشفت في زوجي أشرف حاجات جديدة، وإتأكد شعوري إنه هدية ربنا ليّ، وعرفت قيمة سريري، وبعد 5 أيام من غير نوم نمت لمدة 6 ساعات فيهم البركة ولما صحيت لقيت 654 (ميسد كول) و 76 رسالة بيباركولي، ولقيت اسمي (ستاتس) على (فيسبوك) وأكتر من 30 مقال بأقلام كبار الكتاب عني في الجرايد وألاف التويتات بتدعمني"، مضيفة "حسيت بوجع المظلومين، واكتشفت إن الظلم بيقوي، وكتبت الآية الكريمة (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)، كتبتها على جدران الحجز علشان أي حد يدخل الحجز ده يقراها، ولقيت الوقت اللي افتكرت فيه كل حاجة حلوة ربنا أكرمني بيها في حياتي، ولقيت نفسي محظوظة جدًا بالأهل والأصحاب والأحبة". واستطردت في حديثها عن والدها "لما افتكروني دراع أبويا عشان يلووه، لاقوني ضهره المستقيم اللي ما يتحنيش، وافتكرت لما كان أبويا بيقعد معايا بالليل في البلكونة، أغني له (حبيبتي من ضفايرها طل القمر)، وهو يقرأ لي شعر من ديوان محمود درويش (لماذا تركت الحصان وحيدًا)، ودايمًا كانت تشغلني جملة في القصيدة دي عرفت معناها دلوقتي (مثلما كنت تحملني يا أبي)، ببساطة، السر إنك تعرف تشوف المنحة المستخبية في قلب المحنة، أحمدك يا ربي يا حبيبي يا سندي، وأشكر كل حد وقف معايا، ورد غيبتي ودعا لي وساندني".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلمى صباحي تشكر الشرطة بعد الإفراج عنها سلمى صباحي تشكر الشرطة بعد الإفراج عنها



GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 05:20 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

نقل نانسي بيلوسي إلى المستشفى بعد إصابتها في لوكسمبورج

GMT 08:45 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

بيل كلينتون يُطالب بايدن بعفواً استباقياً لزوجته هيلاري

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab