كيت ميلتون تنجب طفلاً الثلاثاء ينقذها من الانتقادات
آخر تحديث GMT08:10:03
 العرب اليوم -

بعد التعديلات الدستورية على مواد توريث العرش

كيت ميلتون تنجب طفلاً الثلاثاء ينقذها من الانتقادات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كيت ميلتون تنجب طفلاً الثلاثاء ينقذها من الانتقادات

لندن ـ رانيا سجعان

ترقد دوقة كامبريدج الآن  في ليندو وينغ في مستشفى سانت ماري، في مأمن من الهمجية التي استمرت  لسنوات مضت، بعدما أنجبت أمير كامبريدج، الثلاثاء، حيث كانت النساء في مثل حالتها عادة ما تواجهن ظلمًا وضغطًا عند ولادة  ثالث شخص في ترتيب الوصول للعرش، قد استعيض عن كل ذلك بمظاهر الاحتفال الوطني، مع وجود عدد كبير من كاميرات الأخبار على مدار 24 ساعة لنقل كل الأحداث عن الولادة . يذكر أنه عندما ارتبطت كيت بالأمير وليام  أمير ويلز، وقررت أن يكون لها طفل منه، كانت لا تخاطر فقط بكسر رأسها مثل آن بولين، التي فشلت في إنجاب وريث للعرش، على الرغم من ذلك، في لمسة من السخرية القاسية ، طفلتها الوحيدة ، إليزابيث تيودور تصبح في نهاية المطاف وريثة العرش بعد عقدين من  إعدامها.  ولذلك عندما جاءت أخيرًا الأخبار، الثلاثاء، عن ولادة دوقة كامبيريدج  لطفل صحي رائع، لم يتنفس أحد الصعداء بأنها "قد فعلت الشيء الصحيح" للفوز  باليانصيب من ناحية جنس المولود. إذ لم يكن هناك أي شيء عن ما ينشره البعض على موقع "تويتر"، أن هناك أجواء من خيبة الأمل لأنها لم تستطيع إنجاب وريثة للعرش ، ولكن الطفل الآن يمكنه أن يصنع التاريخ. وهذا الشعور، الذي يتناقل عبر وسائل الإعلام الاجتماعية يا أصدقائي، بالتأكيد الأول من نوعه في التاريخ.. فقد اعتاد البريطانيون أن يعيشوا في بلدهم تحت ظل حكم سيدتين من أفراد العائلة المالكة تديران البلاد، وهما صاحبة الجلالة، والراحلة الكبيرة الملكة الأم،  لذلك عندما أثير جدل  في وقت سابق بشأن تعديل قوانين الخلافة وتوريث العرش التي تغيرت بشكل كبير ليتم توريث العرش للابن الأكبر، على ما يبدو أمر غير ذي صلة تقريبا، فالبريطانيون لم يروا أي ملك حتى الآن على عرش بريطانيا، ولكن سيكون هذا هو المستقبل الذي سيفرض نفسه خلال السنوات المقبلة، فسنرى الرجال في المراكز الثلاثة الأولى في خط تولي الحكم الملكي للمرة الأولى، ومع ذلك، بعد أن تمت  تلك المجموعة المعقدة من التعديلات التي أدخلت على بعض الوثائق الدستورية المهمة  في البلاد في نيسان / إبريل الماضي، فجأة أصبح حِمل دوقة كامبردج أكثر إثارة  هذا وتعني تلك  التعديلات على قوانين الخلافة أنه حتى أكثر النساء شهرة في العائلة الملكية واللاتي لديهن حماس زائد في إنجاب الفتيات، سيتحررن أيضا من من الضغط على السيدات الحوامل في ولادة الوريث للعرش، فبنقرة واحدة من أصابع الليبرالي نيك كليج ، تستطيع كيت ميدلتون الآن أن تتنفس. خلافا لعشرات النساء قبلها، يمكن لكيت الآن أن تهدأ أعصابها ، وتهتم بكل ما هو خاص بصحة رضيعها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيت ميلتون تنجب طفلاً الثلاثاء ينقذها من الانتقادات كيت ميلتون تنجب طفلاً الثلاثاء ينقذها من الانتقادات



GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 07:36 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه
 العرب اليوم - أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab