ليلى خالد تصل غزة لتشارك في احتفالات الشعبية
آخر تحديث GMT03:00:11
 العرب اليوم -

حثت على حشد الفلسطينيين خلف المقاومة

ليلى خالد تصل غزة لتشارك في احتفالات "الشعبية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ليلى خالد تصل غزة لتشارك في احتفالات "الشعبية"

غزة ـ محمد حبيب

وصلت عضو القيادة السياسية لـ "الجبهة الشعبية" ليلى خالد، مدينة غزة، مساء السبت، وكان في استقبالها رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، في غزة، إسماعيل هنية، وهنأت ليلى خالد هنية بالنصر وانطلاقة حركة "حماس" الـ 25، مؤكدة "ضرورة حشد شعبنا خلف المقاومة". وقالت خالد التي وصلت غزة، للمشاركة في احتفالات انطلاقة الجبهة "وحدتنا سر قوتنا"، وأكدت سعادتها بوجودها في غزة. ودعت ليلى خالد الرئيس محمود عباس واللجنة التنفيذية إلى القدوم إلى قطاع غزة فورًا، وإعلان إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة، ودعت الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير إلى الاجتماع فورًا لوضع إستراتيجية وطنية من أجل إعادة بناء منظمة التحرير، وإجراء انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني، وانتخابات رئاسية وتشريعية. واعتبرت خالد خلال زيارة قامت بها إلى مدينة رفح، تخللها مهرجان الانطلاقة، أن إنجاز المقاومة في غزة، والإنجاز الدبلوماسي في الأمم المتحدة تحققا بفعل كفاح الشعب الفلسطيني، ودماء شهدائه، وصمود أسراه، وبفضل أبطاله الذين سطروا أعظم ملحمة في تاريخ الشعوب. ودعت خالد إلى البناء على هذين الإنجازين في تحقيق المصالحة الفلسطينية، وبناء وحدة وطنية حقيقية، بمشاركة كل فصائل العمل الوطني والإسلامي، مشددة على أنه لا يجوز أن تكون هناك حكومتان واحدة في غزة وأخرى في رام الله، فشعبنا ناضل من أجل وطن وليس من أجل سلطتين. وقالت خالد: "في حال لم يتحقق ذلك أقول لكم سيتبدد الإنجازان، وأعلن للجميع دون خوف، لقيادتي فتح وحماس وبعدها الفصائل، إذا لم تنجزوا المصالحة والوحدة الوطنية ألفت نظركم بأن شعبنا سيرفع أمامكم شعار الشعب "يريد إسقاط النظام". انتبهوا. لا توصلوا شعبنا ليرفع هذا الشعار". وأضافت "هل نترك الأمر فقط للقيادات لتحدد مستقبلنا، أقول لهذه القيادات والتي أنا جزء منها، لا تختبروا صبر شعبكم فهو أكبر منكم وأرفع منكم مرتبة، ولا تهدروا دماء الشهداء، ودماء أطفال آل الدلو، كونوا على قدر مسئولية شعبكم ومقاومته وحقوقه، تعالوا معًا نعلن وحدتنا من أجل أن نواجه مجرمي الحرب في تل أبيب، الذين سنكنسهم يومًا كنسًا". وشنت هجومًا عنيفًا على الأنظمة العربية، وقالت "الشقيق ربما لا يكون شقيقًا لنا، ففي العدوان الأخير على قطاع غزة اجتمع أشقاؤنا وزراء الخارجية وقالوا إن شعبنا يحتاج إلى بعض الأموال فجاءوا إلى غزة في زيارة خاطفة. لقد جاءوا إلى غزة لكي يتطهروا من أرض فلسطين، فشعبنا ليس بحاجة إلى ملياراتكم، بل إلى موقف سياسي، اقطعوا النفط ولو مرة واحدة، هكذا نفهم دعمكم لشعبنا، ونفهم التحالفات على أساس من نواجه وكيف نواجه وماذا نواجه، فلتكونوا في مستوى تضحيات شعبنا، وألغوا اتفاقية كامب دفيد، ووادي عربة، وأوسلو". وبدأت جولة خالد في محافظة رفح بزيارة مكتب "الجبهة" في المحافظة، حيث كان في استقبالها قيادات "الجبهة" في المحافظة وحشد كبير، وتوجهت بعدها إلى مقر اتحاد لجان المرأة الفلسطينية، حيث التقت حشدًا من عضوات الاتحاد ورفيقات "الجبهة"، وبعدها زارت قرية الأيتام sos في حي تل السلطان، تفقدت فيه أحوال الأيتام والرعاية فيها. وزارت بعدها مركز صحة العودة في رفح، والتقت فيه العاملين في المؤسسة، الذين كرموها بدرع تكريمي، وبعدها توجهت إلى المهرجان، الذي تخلله عرض من الدبكة الشعبية، نفذته فرقة ريتشيل كوري. ومن جهته، منح هنية المناضلة ليلى خالد جواز سفر فلسطينيًا دبلوماسيًا، واعتبر زيارتها الى قطاع غزة تأكيدًا على أن غزة رغم حصارها إلا أنها المنطقة الحرة التي يصلها القادة دون إذن إسرائيلي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليلى خالد تصل غزة لتشارك في احتفالات الشعبية ليلى خالد تصل غزة لتشارك في احتفالات الشعبية



GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 05:20 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

نقل نانسي بيلوسي إلى المستشفى بعد إصابتها في لوكسمبورج

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:58 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

نانسي عجرم تكشف تطورات فيلمها الجديد مع عمرو دياب
 العرب اليوم - نانسي عجرم تكشف تطورات فيلمها الجديد مع عمرو دياب

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab