مهند جمع شمل عائلتنا بعد أن فرقها الاحتلال
آخر تحديث GMT04:57:07
 العرب اليوم -

زوجة الأسير عمار الزبن لـ"العرب اليوم":

مهند جمع شمل عائلتنا بعد أن فرقها الاحتلال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مهند جمع شمل عائلتنا بعد أن فرقها الاحتلال

رام الله ـ امتياز المغربي

صرحت زوجة الأسير الفلسطيني عمار الزبن أم بشائر  بعدما سمحت قوات الاحتلال الإسرائيلية بإدخال مهند عمار الزبن حتى يراه والده:" للمرة الأولى يسمح لنا بالزيارة أنا وبناتي مجتمعين، فقد أعطيت تصريحًا لزيارة مرة واحدة"، وأضافت أم بشائر:" في ليلة ذلك اليوم المحدد لزيارة عمار، أعددنا أنا وبناتي بشائر وبيسان أنفسنا كما جهزنا مهند أيضا، والذي سيرى والده للمرة الأولى، وكنا جميعًا في فرحة عارمة لا توصف، لأننا سنجتمع في مكان واحد مع زوجي الأسير منذ سنين طويلة، حتى لو كان هذا اللقاء في السجن، وبعد أن أكملنا تجهيز أمورنا، انطلقنا في الحافلة الخاصة بالزيارة"، وتابعت:" وعندما وصلنا للسجن، جلسنا ننتظر لمدة نصف ساعة حتى دخلنا إلى السجن الإسرائيلي". وأوضحت أم بشائر انه عندما رأى عمار ابنه مهند، صدم وسقطت دموعه فكانت أول الكلام، وقمنا بطلب إدخال مهند لأبيه، الأمر الذي قوبل بالرفض بداية الأمر، ولكن فيما بعد وافقت الإدارة الإسرائيلية لكن لمدة ستة دقائق، وقامت بإدخال مهند ووضعته بالقرب من عمار إلا أنهم منعوني من مصافحته، فأخذه عمار وبدا يبكي بحرقة، وأحاط به جميع الأسرى من حوله فرحًا بمهند". وبعد انتهاء الزيارة عادت عائلة عمار الزبن للبيت فرحة بلم شملها، لتعيش العائلة على شوق وأمل جديدين برؤية عمار مرة أخرى. ويذكر أن الأسير عمار الزبن  محكوم عليه بالمؤبد 25 مرة وهناك عشرات الأسرى المتزوجين الذين يريدون تقليد عمار في محاولة لتحدي السجن والسجان. ومهند الزبن، حمل قصة سيكون التاريخ شاهدًا على تفاصيلها، فوالداه قررا تحدي كافة الظروف الاجتماعية المحيطة من أجل تحقيق حلم الأبوة والأمومة، وتجاوزا كل قيود السجان، وفي النهاية قررا معا بأن يقوم الأسير عمار بتهريب حيوانات منوية من داخل السجن، لتتم زراعتها للزوجة لاحقا، وبالفعل تم الأمر، وبعد محاولات متكررة للزراعة، تحقق الحلم، وأصبح عمار أبا مهند، وزوجته أم مهند، فلا أمل في القريب بأن يطلق الاحتلال سراحه، ولا خيار أمامه لتحقيق حلمه سوى ما فعله.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهند جمع شمل عائلتنا بعد أن فرقها الاحتلال مهند جمع شمل عائلتنا بعد أن فرقها الاحتلال



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab