نادية أول سائقة سيارة أجرة في الخليل تتحدى انتقادات المجتمع لها
آخر تحديث GMT02:12:31
 العرب اليوم -

منحت النساء فرصة للسفر براحة وحرية تامة

نادية أول سائقة سيارة "أجرة" في الخليل تتحدى انتقادات المجتمع لها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نادية أول سائقة سيارة "أجرة" في الخليل تتحدى انتقادات المجتمع لها

الفلسطينية نادية السيد أحمد
غزة - العرب اليوم

في يوم خريفي مشمس تقود الفلسطينية نادية السيد أحمد (45 عامًا) بثقة وتفاؤل سيارتها الأجرة في شوارع مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة.
وكامرأة تعمل سائقة سيارة أجرة في مدينة فلسطينية فإن نادية تتيح للنساء المحليات فرصة لأن يسافرن براحة وحرية.
ومنذ اختيارها لهذا العمل غير التقليدي لامرأة أوائل العام الجاري واجهت نادية انتقادات من المجتمع وقيل لها إنه لا يمكنها العمل كسائقة سيارة أجرة لأنها امرأة وذلك العمل خاص بالرجال فقط.

لكن الراكبات شجعن نادية على مواصلة عملها في هذا المجال لدرجة جعلتها تطمح في افتتاح شركة سيارات أجرة خاصة بالنساء فقط.
قالت ناديا لـ"رويترز" "النساء مبسوطين كتير كتير. يعني مبسوطين وبيؤيدوا هذه الشغلة عمالهم يعني. وإحنا ماشيين شفنا يعني بيأشروا لي بأوقف لهم بيندهشوا بيستغربوا أولها. بعدين بيصيروا يسألوني كيف يعني أجتك الفكرة هاي، قلت لها عشان يعني أوقف معاكوا وأساندكوا وتصيروا بحريتكوا تروحوا وتيجوا."
كما شجعت مؤسسة "أدوار للتغيير الاجتماعي" التي تسعى لتمكين المرأة في مدينة الخليل جهود نادية لكسر الأنماط الثقافية.

وقالت مديرة مؤسسة "أدوار" سحر قواسمي: "تعتبر سابقة بصراحة في محافظة الخليل، هو مش غريب عليها لأنها دائمًا الأشياء النوعية بتظهر من هاي المحافظة لأدوار النساء. وهو تعبير أنا بشوفه كمان عن حالة رفض لها المنظومة السائدة اللي هي دائمًا بتحد من أدوار النساء. فأولًا هي تعتبر خطوة كثير جريئة وكسر لكل الأنماط التقليدية السائدة في مجتمعنا في محافظة الخليل، وبنفس الوقت هو فرصة لأنها تدخل إلى العالم الاقتصادي بربح".
وتقول نادية إنها "تحب قيادة السيارات وسعيدة بتحويل هوايتها إلى عمل احترافي وبمساعدة النساء الأخريات.

وأضافت "إن شاء الله يعني حابة أفتح مكتب وأتطور ويتطور الإشي هاد ع أساس أساعد المرأة. يعني ما تلاقي ضغوطات أو أي شيء إساءة للمرأة يعني تضل امرأة مع امرأة. عشان هيك حابه أفتح مكتب وأجيب نسوان يسوقوا على سيارات أجرة عمومي يعني."
وتوضح نادية أن عميلاتها شبه الدائمات طالبات في الجامعة ونساء يحتجن لتوصيلهن إلى محلات تصفيف الشعر لاسيما في المواسم التي يكثر فيها الزواج.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نادية أول سائقة سيارة أجرة في الخليل تتحدى انتقادات المجتمع لها نادية أول سائقة سيارة أجرة في الخليل تتحدى انتقادات المجتمع لها



GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا
 العرب اليوم - السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab