داعشية تونسية تفجر نفسها وطفلها خلال مواجهة الأمن
آخر تحديث GMT10:52:42
 العرب اليوم -

داعشية تونسية تفجر نفسها وطفلها خلال مواجهة الأمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - داعشية تونسية تفجر نفسها وطفلها خلال مواجهة الأمن

السلطات التونسية
تونس - العرب اليوم

قالت السلطات التونسية إن انتحارية من داعش فجّرت نفسها وطفلها أثناء تبادل لإطلاق النار مع قوات مكافحة الإرهاب التونسية.قالت السلطات التونسية إن انتحارية من داعش فجّرت نفسها طفلها أثناء تبادل لإطلاق النار مع قوات مكافحة الإرهاب التونسية.وذكرت صحيفة ذا صن البريطانية أن عروس داعش فجرت حزاما ناسفا لتقتل نفسها وطفلها بعد أن قتلت القوات زوجها خلال عملية لقوات مكافحة الإرهاب لملاحقة مجموعة متطرفة في منطقة جبل السلوم بولاية القصرين.وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية إن زوجته فجرت نفسها بعد ذلك بتفجير سترة ناسفة.وأدى الانفجار إلى مقتل طفلها الذي كان بين ذراعيها، فيما نجت ابنتها الكبرى.وقالت السلطات إنها المرة الأولى التي تسجل فيها وجود نساء امرأة بين الدواعش الذين لجأوا إلى المنطقة.

وقالت الوزارة مساء الخميس إن قوات الأمن قتلت في عملية ثانية بمنطقة جبل مغيلة قائد ما يعرف بلواء جند الخلافة التونسي، تنظيم داعش ويعتقد أنه كان المسؤول عن عدة هجمات في تونس في السنوات الأخيرة.يأتي ذلك في الوقت الذي حذر فيه الخبراء من تحول أفريقيا إلى جبهة جديدة في الحرب ضد داعش في أعقاب حمام الدم في موزمبيق.ونقلت صحيفة ذا صن البريطانية عن الخبير الفرنسي في شؤون الجماعات المسلحة أوليفييه جيتا، قوله: "ستكون أفريقيا ساحة معركة للجهاد على مدار العشرين عامًا القادمة وستحل محل الشرق الأوسط، حيث تعرضت 13 دولة على الأقل في القارة لهجمات داعش في الآونة الأخيرة.كانت وزارة الدفاع الأمريكية قد حذرت نهاية العام الماضي من سيطرة داعش على مساحات شاسعة من إفريقيا كما فعلت في سوريا والعراق بتكتيكات "وحشية تثير المخاوف.".وقال أحد المحللين الأمنيين لصحيفة ميرور البريطانية: "المشكلة هي أنه بمجرد هزيمة داعش في الشرق الأوسط، كان على عناصرها الرحيل.

وأضاف: "انتقل العديد منهم إلى تشاد والنيجر وانجذبوا إلى مالي، مستغلين المساحات غير الخاضعة لسيطرة الدولة في مالي لبناء قواعدهم. أضف إلى ذلك الفقر وحالة السخط بين الشباب والحروب الأهلية والاستياء العام تجاه الحكومات التي تشكل أدوات مثالية لتجنيد الشباب.وقد خلصت دراسة حديثة أجراها باحثون في مجال المخاطر العالمية في شركة فيريسك مابلكروفت أن سبعة من أصل عشرة من أخطر البلدان في العالم تقع الآن في إفريقيا.ويحذر تقريرهم من أن "العنف في بؤر الإرهاب الساخنة في إفريقيا يزداد سوءًا وخطر الهجمات يتزايد في العديد من البلدان في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك بعض البلدان التي كانت تعتبر آمنة في السابق."يظهر الترتيب الفصلي لـ 198 دولة أن دول جنوب الصحراء الأفريقية أصبحت الآن موطنًا لسبعة من أكثر المواقع خطورة في العالم، مما يجعلها المنطقة الأسوأ أداءً على مستوى العالم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ضحايا الإرهاب في الجزائر يتظاهرون للمطالبة بـ "إنصافهم"

السلطات التونسية تعلن القبض على قيادي بارز في "القاعدة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعشية تونسية تفجر نفسها وطفلها خلال مواجهة الأمن داعشية تونسية تفجر نفسها وطفلها خلال مواجهة الأمن



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab