توكل كرمان في مهبّ الانتقادات بعد الإساءة لمفتي السعودية السابق
آخر تحديث GMT22:33:18
 العرب اليوم -

وُصِفَتْ عباراتها بـ"المعيبة" و"القادحة" واضطرَّتْ إلى حذفها

توكل كرمان في مهبّ الانتقادات بعد الإساءة لمفتي السعودية السابق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توكل كرمان في مهبّ الانتقادات بعد الإساءة لمفتي السعودية السابق

الناشطة اليمنية ، توكل كرمان
عدن_العرب اليوم

أضحت الناشطة اليمنية المحسوبة على تنظيم "الإخوانتوكل كرمان، مؤخرا، في مهب الانتقادات بعدما شاركت تغريدات تسيء إلى المفتي السابق للمملكة العربية السعودية، عبد العزيز بن باز، وقوبلت تغريدات الناشطة اليمنية بغضب واسع على المنصات الاجتماعية، بسبب ما ورد في كلامها من عبارات وصفت بـ"المعيبة" و"القادحة"، فاضطرت إلى حذف إحدى التغريدات.وعلّق الأمير السعودي، عبد الرحمن بن مساعد بن العزيز، على قيام توكل كرمان، بحذف التغريدة المثيرة للجدل من موقع تويتر، إثر تعرضها لانتقادات واسعة، وقال في تغريدة "ظاهرة جديدة جيدة.. أكثر من شخص يمسح تغريدته المسيئة بعد أن يلقى ما يستحقه من رد.."، ثم أضاف "وهذا يدل على أن الرد- إذا كان منطقيًا وذا حجة- أولى من عدم الرد".

وغرد الباحث في الجماعات والاتجاهات الفكرية، بدر العامر، بأن الجماعات الحزبية المؤدلجة تحاول أن تضرب المرجعية الشرعية في المملكة العربية السعودية، وأخذ المنتقدون كرمان على اللجوء إلى مستوى وصفوه بـ"الهابط"، في مناقشة رمز إسلامي والإتيان على ذكر فتاويه، قائلين إنها ليست أهلا في الأصل لأن تخوض في مثل هذه الأمور الفقهية والشرعية.ورجح معلقون آخرون أن تكون كرمان قد لجأت إلى هذه الإساءة من أجل جذب الانتباه وإثارة الجدل، لأنها تقتات على مثل هذه "الزوابع" في المنصات الاجتماعية، لكن توكل كرمان التي تسيءُ إلى رمز شرعي، بحسب منتقدين، لا تستطيع توجيه النقد إلى من يقدمون أنفسهم كدعاة وهم يحضون على العنف والكراهية، بشكل صريح، والسبب هو أنهم ينتمون إلى نفس تيارها الأيديولوجي الإخواني.

وتغضُ كرمان الطرف على أصوات كثيرة من دائرة الإخوان، رغم أن خطابهم ذو طبيعة راهنة، أي يصدر حاليا، ويهم قضايا تعيشها المنطقة، وكان من الأولى أن تعلق كرمان وهي الحاضرة دوما على المنصات.وتقدم توكل كرمان نفسها بصفة المناضلة والحائزة على جائزة نوبل للسلام، قبل سنوات، لكن مسارها قبل التتويج وبعده، يطرحُ الكثير من علامات الاستفهام بشأن أهليتها لأن تنال هذا "التكريم"، حسب كثيرين، لأن ما قامت به وتقوم به حتى الآن يدخلُ ضمن التأجيج وإثارة النعرات، لا التصدي لخطاب الكراهية وتدعيم السلام.

قد يهمك أيضا:

موجة انتقادات جديدة بوجه الناشطة توكل كرمان بسبب طرابلس الليبية
توكل كرمان... تمساح النيل الأزرق!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توكل كرمان في مهبّ الانتقادات بعد الإساءة لمفتي السعودية السابق توكل كرمان في مهبّ الانتقادات بعد الإساءة لمفتي السعودية السابق



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
 العرب اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 15:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
 العرب اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab