توكل كرمان في مهبّ الانتقادات بعد الإساءة لمفتي السعودية السابق
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

وُصِفَتْ عباراتها بـ"المعيبة" و"القادحة" واضطرَّتْ إلى حذفها

توكل كرمان في مهبّ الانتقادات بعد الإساءة لمفتي السعودية السابق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توكل كرمان في مهبّ الانتقادات بعد الإساءة لمفتي السعودية السابق

الناشطة اليمنية ، توكل كرمان
عدن_العرب اليوم

أضحت الناشطة اليمنية المحسوبة على تنظيم "الإخوانتوكل كرمان، مؤخرا، في مهب الانتقادات بعدما شاركت تغريدات تسيء إلى المفتي السابق للمملكة العربية السعودية، عبد العزيز بن باز، وقوبلت تغريدات الناشطة اليمنية بغضب واسع على المنصات الاجتماعية، بسبب ما ورد في كلامها من عبارات وصفت بـ"المعيبة" و"القادحة"، فاضطرت إلى حذف إحدى التغريدات.وعلّق الأمير السعودي، عبد الرحمن بن مساعد بن العزيز، على قيام توكل كرمان، بحذف التغريدة المثيرة للجدل من موقع تويتر، إثر تعرضها لانتقادات واسعة، وقال في تغريدة "ظاهرة جديدة جيدة.. أكثر من شخص يمسح تغريدته المسيئة بعد أن يلقى ما يستحقه من رد.."، ثم أضاف "وهذا يدل على أن الرد- إذا كان منطقيًا وذا حجة- أولى من عدم الرد".

وغرد الباحث في الجماعات والاتجاهات الفكرية، بدر العامر، بأن الجماعات الحزبية المؤدلجة تحاول أن تضرب المرجعية الشرعية في المملكة العربية السعودية، وأخذ المنتقدون كرمان على اللجوء إلى مستوى وصفوه بـ"الهابط"، في مناقشة رمز إسلامي والإتيان على ذكر فتاويه، قائلين إنها ليست أهلا في الأصل لأن تخوض في مثل هذه الأمور الفقهية والشرعية.ورجح معلقون آخرون أن تكون كرمان قد لجأت إلى هذه الإساءة من أجل جذب الانتباه وإثارة الجدل، لأنها تقتات على مثل هذه "الزوابع" في المنصات الاجتماعية، لكن توكل كرمان التي تسيءُ إلى رمز شرعي، بحسب منتقدين، لا تستطيع توجيه النقد إلى من يقدمون أنفسهم كدعاة وهم يحضون على العنف والكراهية، بشكل صريح، والسبب هو أنهم ينتمون إلى نفس تيارها الأيديولوجي الإخواني.

وتغضُ كرمان الطرف على أصوات كثيرة من دائرة الإخوان، رغم أن خطابهم ذو طبيعة راهنة، أي يصدر حاليا، ويهم قضايا تعيشها المنطقة، وكان من الأولى أن تعلق كرمان وهي الحاضرة دوما على المنصات.وتقدم توكل كرمان نفسها بصفة المناضلة والحائزة على جائزة نوبل للسلام، قبل سنوات، لكن مسارها قبل التتويج وبعده، يطرحُ الكثير من علامات الاستفهام بشأن أهليتها لأن تنال هذا "التكريم"، حسب كثيرين، لأن ما قامت به وتقوم به حتى الآن يدخلُ ضمن التأجيج وإثارة النعرات، لا التصدي لخطاب الكراهية وتدعيم السلام.

قد يهمك أيضا:

موجة انتقادات جديدة بوجه الناشطة توكل كرمان بسبب طرابلس الليبية
توكل كرمان... تمساح النيل الأزرق!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توكل كرمان في مهبّ الانتقادات بعد الإساءة لمفتي السعودية السابق توكل كرمان في مهبّ الانتقادات بعد الإساءة لمفتي السعودية السابق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab