هاريس تٌعبر لنتانياهو عن قلقها إزاء عدد الضحايا في القطاع وتٌطالبة بوقف إطلاق النار
آخر تحديث GMT10:33:12
 العرب اليوم -

هاريس تٌعبر لنتانياهو عن قلقها إزاء عدد الضحايا في القطاع وتٌطالبة بوقف إطلاق النار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هاريس تٌعبر لنتانياهو عن قلقها إزاء عدد الضحايا في القطاع وتٌطالبة بوقف إطلاق النار

كمالا هاريس نائبة رئيس الولايات المتحدة
واشنطن - العرب اليوم

كشفت نائبة الرئيس الأميركي ،كامالا هاريس، عن تحوّل كبير في سياستها تجاه الحرب في غزة بقولها إنهّا عبّرت لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال اجتماعها به في واشنطن الخميس عن "قلقها العميق" إزاء عدد الضحايا في القطاع وناشدته إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار.

وبعدما أصبحت المرشّحة المفترضة للحزب الديموقراطي إلى الانتخابات الرئاسية إثر تخلّي الرئيس جو بايدن عن سعيه لولاية ثانية، قالت هاريس أمام الصحافيين: "لا يمكننا أن نغضّ الطرف عن هذه المآسي. لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بأن نصبح مخدَّرين تجاه المعاناة، وأنا لن أصمت".

وتتناقض هذه المواقف الصريحة مع سياسة بايدن الذي يفضّل الضغط على إسرائيل من خلف الكواليس.

وإثر لقائها نتنياهو، شدّدت هاريس على أنّ الوقت حان لوضع حدّ للحرب "المدمّرة" المستمرّة في قطاع غزة منذ أكثر من تسعة أشهر.

وقالت إن "ما حدث في غزة خلال الأشهر التسعة الماضية مدمّر" مشيرة بالخصوص إلى "الأطفال القتلى" و"الأشخاص اليائسين والجياع الذين يفرّون بحثاً عن الأمان".

وأضافت السناتورة السابقة، البالغة من العمر 59 عاماً، أنّها شدّدت خلال لقائها "الصريح" مع نتنياهو على خطورة الوضع الكارثي في غزة.

وأوضحت نائبة الرئيس الأميركي أنّها طلبت من نتنياهو منه التوصل إلى اتّفاق يرسي وقفاً لإطلاق النار ويتيح إطلاق سراح رهائن تحتجزهم حماس في القطاع منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنّته الحركة الفلسطينية على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر.

وتابعت هاريس: "كما قلت للتو لرئيس الوزراء نتانياهو، لقد حان الوقت لإبرام هذا الاتفاق".

كما دعت هاريس إلى قيام دولة فلسطينية، وهو أمر يعارضه بشدّة رئيس الوزراء الإسرائيلي.

ويتعارض هذا الانتقاد الصريح من هاريس لنتنياهو مع صورة الود الكبير التي أظهرها الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي خلال لقائهما في وقت سابق الخميس، حتى لو كانت العلاقة بين الرجلين معقّدة للغاية.

 

قد يٌهمك ايضـــــًا :

هاريس تٌؤكد استعدادها لعقد مناظرة مع ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية

نتنياهو يشكر بايدن على دعمه إسرائيل و هاريس تعتبر حل الدولتين و إنهاء الحرب الحل الأنسب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هاريس تٌعبر لنتانياهو عن قلقها إزاء عدد الضحايا في القطاع وتٌطالبة بوقف إطلاق النار هاريس تٌعبر لنتانياهو عن قلقها إزاء عدد الضحايا في القطاع وتٌطالبة بوقف إطلاق النار



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab