أسماء الأسد تخضع للعلاج بعد إصابتها بسرطان الثدي
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

تعهدت بالاستفادة من "تصميم وقوة" من حولها

أسماء الأسد تخضع للعلاج بعد إصابتها بسرطان "الثدي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسماء الأسد تخضع للعلاج بعد إصابتها بسرطان "الثدي"

السيدة السورية الأولى أسماء الأسد
دمشق ـ نور خوام

تعهدت قرينة الرئيس السوري أسماء الأسد، بالاستفادة من "تصميم وقوة" من حولها، بعد بدء علاجها من مرض سرطان الثدي، وكتبت على صفحتها على "فيسبوك " أنتمي إلى الشعب السوري الذي علم العالم الصمود والقوة وكيفة مواجهة الصعوبات".

أسماء الأسد تخضع للعلاج بعد إصابتها بسرطان الثدي

ساندها الكثرون
وواصلت الكتابة التوضيحية فوق صورتها وهي في المستشفى، معصمها الأيسر ملفوف في الضمادات "عزيمتي تأتي من عزيمتكم، وقوتكم في السنوات الماضية".

وأعلن المتابعون لها دعمهم لكفاحها، حيث قالت إحدى النساء "الله يشفيك ويجعلك في مأمن بكل قلوبنا". ولاحظ أحدهم قائلًا " على الرغم من كونها مولودة في بريطانيا، لم تسافر للعلاج في بريطانيا أو روسيا ... فهي ابنة سورية".

وأعلنت الرئاسة أنّ أسماء الأسد بدأت علاجًا لسرطان الثدي، متمنية لها الشفاء العاجل، وتعد مثل هذه الإعلانات العامة غير شائعة في العالم العربي، حيث يعتبر السرطان من المحرمات.
ونشرت الرئاسة السورية على صفحتها على "فيسبوك" صورة للرئيس السوري بشار الأسد جالسًا بجوار زوجته المولودة في بريطانيا في غرفة مستشفى وهي تتلقى العلاج، وقال البيان المصاحب له"إنّه تم اكتشاف "الورم الخبيث" في مراحله المبكرة".

أسماء الأسد تخضع للعلاج بعد إصابتها بسرطان الثدي

الجنود السوريين
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" ، " إنّ السيدة الأولى تتلقى العلاج في مستشفى عسكري في العاصمة السورية دمشق، لكنها لم تذكر المزيد من التفاصيل.وصرحت أسماء الأسد التي كانت تعمل كمصرفية الاستثمارية، بأنها مدافعة عن الحقوق التقدمية، وكان يُنظر إليها على أنها الجانب الحديث لأسرة الأسد.

ومنذ اندلاع الحرب الأهلية في سورية عام 2011، شوهدت السيدة الأسد مع العائلات السورية التي تستقبل الجنود المتساقطين، أو تستضيف أشخاصًا جرحى في الصراع، وتدخل الحرب الآن عامها الثامن، وقد أودت بحياة كثر من 400 ألف شخص، قبل أن تبدأ الأنتفاضة الشعبية في مارس/ آذار 2011، كانت الأسد محورًا لحديث وإلهام بعض المجلات العالمية مثل مجلة فوغ ومجلات أخرى تخص عالم الأزياء، ومع تفاقم النزاع في سورية، أصبحت السيدة الأولى هدفًا للاحتقار للعديد من أنصار المعارضة، وعندما واجه زوجها نداءات ليحاكم كمجرم حرب، تعرضت السيدة الأسد للانتقاد على نطاق واسع لقولها" إن الاتهامات الموجهة هي "دعاية" ضد النظام، حتى أنها استخدمت حسابها على تطبيق أنستغرام لنشر صور دعائية لزوجها مع القوات الحكومية، لتتهم الغرب بالكذب باستخدامه لغاز السارين ضد شعبه".

وكتبت في حسابها على باللغة العربية "تؤكد رئاسة الجمهورية العربية السورية أن ما قامت به أميركا هو عمل غير مسؤول لا يعكس سوى قصر النظر، وأفق ضيق، وعمى سياسي وعسكري للواقع، و سعي ساذج لحملة الدعاية الكاذبة المسعورة التي غذت الغطرسة".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسماء الأسد تخضع للعلاج بعد إصابتها بسرطان الثدي أسماء الأسد تخضع للعلاج بعد إصابتها بسرطان الثدي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab