خبيرة لغة الجسد تكشف معنى إشارات ميغان ميركل
آخر تحديث GMT12:43:40
 العرب اليوم -

أكدت أنها لم تتعود بعد على الظهور بشخصيتها الحقيقية

خبيرة لغة الجسد تكشف معنى إشارات ميغان ميركل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبيرة لغة الجسد تكشف معنى إشارات ميغان ميركل

النجمة الأميركية ميغان ميركل
برلين - جورج كرم

على الرغم من سنوات الخبرة على السجادة الحمراء، والتقاط الصور والتعامل مع الحوارات الإعلامية، يبدو أن الوقت الذي قضته النجمة الأميركية ميغان ميركل، في هوليوود لم يهيئها جيدا للوقوع تحت ضغط أن تصبح أحد أفراد العائلة الملكية، فدائما ما تلمس شعرها أثناء ظهورها مع الأمير هاري، وهذا يدل على عدم تحليها بالثقة الكافية.
خبيرة لغة الجسد تكشف معنى إشارات ميغان ميركل

وكشفت خبيرة لغة الجسد، إليزابث كوهنكل، عن الإشارة التي تستخدمها ميغان، لتهدئة نفسها حين تقع تحت ضغط، وتقول " إنها حركات جسدية ونفسية للتهدئة حين تشعر بعدم الراحة أو الضغط، وهذه النسخة البالغة من حركات الطفولة حيث الإمساك باللعبة المفضلة أو تنورة الأم أو يد الأب، وذلك أثناء الشعور بالقلق ولا تعرف ماذا تفعل أو تقول".
خبيرة لغة الجسد تكشف معنى إشارات ميغان ميركل

وأكدت إليزابث على أن ذلك يتعلق بالظروف، حيث إن ميغان لا تقوم بنفس الحركات أثناء وجودها مع الأمير هاري بمفرديهما، فالمحتوى هو مفتاح إشاراتها. وأضافت "حين تشعر بالتوتر وتعرف أن الملايين يشاهدون ويصدرون الأحكام، تميل برأسها في اتجاه واحد وتلعب بشعرها، وهذه طريقة جسدية لحماية نفسها".

ونعتقد أن توتر ميركل تحت الأضواء أمر غريب، ولكن تشير إليزابث إلى أن الدور الذي تقوم به ميغان الآن مختلف جدا عن ما أعتادت عليه، وهي تجد طريقها في الوضع العام الجديدة، فربما اعتادت على التصوير في السابق كونها ممثلة، وليس كونها شخصية حقيقية، والتواجد تحت الأضواء كونها ممثلة محترفة دور يختلف تماما عن كونها نفسها الحقيقية.
خبيرة لغة الجسد تكشف معنى إشارات ميغان ميركل

وتقع كل تحركاتها ولغتها الجسدية واختيار ملابسها للتدقيق، فهي لم تعد تقدم نفسها كممثلة، ويتم الحكم عليها الآن كونها أحد أفراد العائلة الملكية. وأضافت إليزابث" وهي تقع تحت ضغط كبير، حيث توقاعاتها بأن تتصرف بمثالية في دورها، فبالتأكيد توقعات الممثلة تختلف عن كونها من أفراد العائلة المالكة، ومن المفترض والمتوقع من الممثلة السابقة السعي للحصول على انتباه العامة، بينما تتوقع العائلة المالكة أنها لن تلفت الانتباه وتتصرف بطبيعتها كشخصية حقيقية".

وباختصار، قبل خطبتها على الأمير هاري، كان يتم الحكم عليها من خلال قوة تمثيلها وأدائها للأدوار، ولكن الآن سيتم الحكم عليها من خلال تصرفاتها التي تمثل أشهر عائلة ملكية في العالم، وكليهما أدوار مختلفة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبيرة لغة الجسد تكشف معنى إشارات ميغان ميركل خبيرة لغة الجسد تكشف معنى إشارات ميغان ميركل



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab