واشنطن ـ العرب اليوم
في حين أن أفراد العائلة المالكة البريطانية يحرصون دائما على اتباع سياسية الحياد السياسي وتجنب الإدلاء بالآراء والتصريحات السياسية بشكل علني، إلا أن ميغان ماركل Meghan Markle دوقة ساسيكس وزوجة الأمير هاري Prince Harry، قررت مخالفة هذه السياسية بالمشاركة في حملات لتشجيع الناخبين الأميركيين على التصويت من أجل إحداث تغير ورفض "خطاب الكراهية" على حد وصفها. تشجيع ميغان للناخبين، اعتبره كثيرون بداية محاولات ميغان لتمهيد الطريق أمامها للعمل في السياسية، وربما الترشح في الانتخابات الرئاسية الأميركية في يوم ما، وهو أمر كانت لطالما تحلم به طبقا للمؤرخ الملكي شون سميث Sean Smith، مؤلف كتاب Meghan Misunderstood " ميغان التي أسيء فهمها"، وكتب شون سميث عن ذلك في كتابه: "ميغان كانت لديها أهداف طموحة منذ الطفولة، وسبق وأن تحدثت في الطفولة عن أنها ستصبح رئيسة للولايات المتحدة في يوم ما". هذه الادعاءات أكدها مقدم البرامج التلفزيوني البريطاني الشهير بيرس مورغان Piers Morgan في عام 2015 عندما كشف عن أن ميغان قالت له في وقت سابق: "عندما كنت طفلة، كنت أرغب في أن أكون رئيسة للولايات المتحدة أو مذيعة إخبارية مثلك"، في حين نقلت تقارير صحفية عن مصدر مطلع قوله إن أحد أسباب حرص ميغان الشديد على عدم التخلي عن جنسيتها الأميركية هو رغبتها في العمل في السياسة، وأضاف المصدر قائلا: "أعتقد أنه إذا ما تخلت ميغان وهاري عن ألقابهما الملكية، فإنها سوف تفكر جديا في الترشح للرئاسة."
ميغان ماركل لا تملك طموح للعمل في السياسة
ومع ذلك، فلقد نفت مصادر أخرى مثل هذه الادعاءات، ونفت مصادر مقربة من ميغان ماركل ذلك، وقالت المصادر وفقا لصحيفة اكسبريس: في حين أنه من الواضح تماما أنها مهتمة بالسياسية ولا تتردد في الحديث عن الموضوعات السياسية، إلا أنها لا تملك أي طموح للعمل في السياسة".
قد يهمك ايضا:
ميغان ماركل تسير على خطى الأمير تشارلز وتتجه إلى كتابة الروايات
ميغان ماركل تتوصّل لاتفاق مع وكالة إعلام نشرت صورة لها بدون موافقتها
أرسل تعليقك