طالبة دانماركية تواجه السجن 6 أشهر لقتالها ضد داعش
آخر تحديث GMT10:26:13
 العرب اليوم -

أكدت أنه من السهل قتل جنود التنظيم

طالبة دانماركية تواجه السجن 6 أشهر لقتالها ضد "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طالبة دانماركية تواجه السجن 6 أشهر لقتالها ضد "داعش"

الطالبة الدانماركية جوانا مالاني
كوبنهاغن ـ مارك سعادة

تواجه الطالبة الدانماركية الكردية  التي تدرس السياسة والفلسفة "جوانا مالاني" (23 عامًا) التي فرت من وطنها لقتال "داعش" في سورية عقوبة السجن لما يصل إلى ستة أشهر بتهمة محاربة التنظيم المتطرف، وتواجه بالاني العقوبة من محكمة مدينة كوبنهاغن بعد أن انتهكت قانون المقاتلين الأجانب الدانماركيين والذي يهدف إلى منع الدانماركيين الذين يقاتلون إلى جانب جماعات إرهابية.

طالبة دانماركية تواجه السجن 6 أشهر لقتالها ضد داعش

وتُحاكم بالاني وفقًا لهذا القانون على الرغم من أنها كانت تقاتل ضد الجهاديين المتطرفين، ويهدف القانون الصارم إلى تعزيز الجهود المحلية لمكافحة التطرف بسبب وجود أكبر عدد من المقاتلين الدانماركيين كمقاتلين أجانب في سورية، ولا تعد هذه المواجهة الأولى لبالاني مع الحكومة الدانماركية، حيث تمت مصادرة جواز سفرها العام الماضي من قبل الشرطة وجاهز المخابرات الدانماركية "PET".

وتم منع بالاني لمدة عام من السفر منذ سبتمبر/ أيلول 2015 بسبب قتالها مع الأكراد ضد "داعش" لكنها انتهكت الحظر عندما ذهبت إلى قطر في يونيو/ حزيران، وتواجه بالاني حكم بالسجن لمدة 6 أشهر لتحدي الحظر ، وستظهر مرة أخرى في المحكمة في 20 ديسمبر/ كانون الأول، وأوضحت بالاني أنها ذهبت للقتال مع أجل الأكراد في سورية ومن أجل حقوق الإنسان لكل الناس.

طالبة دانماركية تواجه السجن 6 أشهر لقتالها ضد داعش

وكشفت بالاني في وقت سابق من هذا العام أنه من السهل جدًا قتل جنود داعش مقارنة بآلات القتل المتخصصة التابعة للرئيس الأسد، وأشارت بالاني خلال فترة تواجدها في البلاد التي مزقتها الحرب إلى الأهوال التي شهدتها في مقابلة لها مع لارا وايت من برودلي "Broadly"، وأوضحت بالاني أن صديقها المقاتل السويدي على خطوط القتال قٌتل في أول ليلة لها في المعركة على يد قناص أطلق عليه النار بين عينيه بعد أن رأى دخان سيجارته، ووصفت أيضًا اللحظة الفظيعة عندما وجدت مجموعة كبيرة من الأطفال المحتجزين للاعتداء الجنسي من قبل متطرفي "داعش" بعد تحرير قرية قرب الموصل.

وانضمت بالاتني بعد مغادرة الدانمارك في نوفمبر/ تشرين الثاني 2014 إلى وحدة حماية الشعب  ثم قوات البشمركة  المدعومين والمدربين من قبل الغرب، وأضافت بالاني: "يقاتل الأكراد من أجل الديمقراطية والقيم الغربية، وإذا قُتلت أو أسرت سأكون فخورة بسبب قتلي"، وأشارت بالاني إلى تعرضها للخطر باستمرار لكنها لم تتمنى العودة إلى وطنها مرة أخرى.

وأوضحت خلال مقابلتها: "لم أكن أتخذ الأمر على محمل الجد عندما وصلت إلى هنا ولكني فعلت بعد الهجوم الأول وأخذت الأمر على محمل الجد"، وبينت بالاني أنها أثناء وجودها في سورية قاتلت متطرفي داعش وقوات الأسد المعروفين بالهجوم باستخدام غاز الكلور وقنابل البراميل والقنابل المفرغة وجميعها محظورة بموجب القانون الدولي، وتقارن بالاني بين نوعي المقاتلين قائلة: " مقاتلي "داعش" يسهل قتلهم وهم جيدون جدًا عند التضحية بحياتهم الخاصة، ولكن جنود الأسد مدربين جيدًا وهم آلات خاصة للقتال".

طالبة دانماركية تواجه السجن 6 أشهر لقتالها ضد داعش

وكانت بالاني بحلول نهاية وقت تواجدها في سورية جزء من الكتيبة التي حررت قرية قرب الموصل من أيدي "داعش"، وأوضحت أنها وجدت هناك فتيات صغيرات حبيسات بغرض الاعتداء الجنسي من قبل متطرفي "داعش"، وأكدت بالاني: "جميع الفتيات كّن دون سن 16 عامًا، والتقيت فتاة في المستشفى التي أحضرناها إليها وكانت سورية مسيحية وتوفت ممسكة بيدي لأن عمرها 11 عامًا وكانت حامل بتوأم، وكان وجهها الصغير متورم للغاية، وأذكر الطبيب وهو يبكي ويصرخ في وجهي ووجه جندي معي، أود أن أقدم حياتي إلى أوروبا من أجل الديمقراطية والحرية وحقوق المرأة، أشعر وكأني تعرضت للخيانة من قبل هؤلاء وكنت على استعادة للتضحية بحياتي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالبة دانماركية تواجه السجن 6 أشهر لقتالها ضد داعش طالبة دانماركية تواجه السجن 6 أشهر لقتالها ضد داعش



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab