محامية سويدية تتّهم المهاجرين بارتكاب جرائم الاغتصاب
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

دعت الحكومة إلى "كشف الغطاء" عن هذه المشكلة الكبيرة

محامية سويدية تتّهم المهاجرين بارتكاب جرائم الاغتصاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محامية سويدية تتّهم المهاجرين بارتكاب جرائم الاغتصاب

المحامية السويدية إليزابيث ماسي فريتز
ستوكهولم ـ منى المصري

ادّعت الخبيرة القانونية في ستوكهولم، المحامية السويدية إليزابيث ماسي فريتز، أن غالبية قضايا الاغتصاب التي تتعامل معها يرتكبها أشخاص من "خلفية أجنبية"، داعية الحكومة إلى "كشف الغطاء" عن هذه المشكلة.

وتدّعي فريتز أنها حاولت الحصول على إحصاءات من المجلس الوطني السويدي لمنع الجريمة لدعم ملاحظاتها، ولكن قيل لها أن هذه الأرقام لا يتم الاحتفاظ بها، واستخدمت المحامية صفحتها على موقع "إنستغرام" للدعوة إلى مزيد من الشفافية بشأن هذه المسألة، وفي ترجمةٍ لرسالتها، التي نشرها موقع "Brietbart”، أضافت أنّه "إذا كان علينا العمل لوقف حالات الاغتصاب فقد حان الوقت لمعرفة كيف يبدو مرتكب الجريمة، ويجب علينا أن نأخذ المسألة على محمل الجد وأنَّ نجرؤ على كشف الغطاء عن هذه الجريمة، وإلا كيف سنكافح حالات الاغتصاب الرهيبة والصعبة التي تُرتكب بحق جميع الضحايا؟".

وأضافت فريتز أنّ "الجاني هو المشكلة، وسأشرع في السؤال لأن هذا غير مقبول"، وتُعد فريتز محامية جنائية بارزة من السويد ظهرت على شاشة التلفزيون الوطني لمناقشة القضايا البارزة. وفي الآونة الأخيرة، كتبت إلى هيئة الإذاعة الوطنية عن مقتل الصحفية السويدية كيم وال، ولدى السويد واحدًا من أعلى أعداد المهاجرين لكل فرد مقارنة بأي مكان آخر في أوروبا بعد قبول أعداد كبيرة من الوافدين الأجانب خلال أزمة المهاجرين، ومنذ ذلك الحين تعرضت ستوكهولم لهجوم بشاحنة تابعة لتنظيم داعش، مما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وقد نفذ الهجوم رحمت عقيلوف، وهو طالب لجوء فشل في طلبه، كما وقعت سلسلة تحرشات في مجموعة من المهرجانات الموسيقية وسط ادعاءات بأنَّ الاعتداء الجنسي الجماعي كان من قبل عصابات من المهاجرين خلال الصيف.

 وأدى ذلك إلى بدء الكوميدي إيما كنيكار مهرجان "Statement Festival"، حيث أدعي أنه سيكون خالي من الرجل حتى يمكن للحضور أن يشعروا بالأمان، وأجبر الوزراء على إعادة التفكير في سياسة الباب المفتوح في البلاد، حيث أعلن رئيس الوزراء ستيفان لوفين في أبريل/ نيسان أن البلاد لن "تعود أبدا" إلى أيام الهجرة الجماعية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محامية سويدية تتّهم المهاجرين بارتكاب جرائم الاغتصاب محامية سويدية تتّهم المهاجرين بارتكاب جرائم الاغتصاب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab