رسائل هيلاري المخترقة تبيّن انتهاك مؤسستها للأخلاقيات
آخر تحديث GMT07:03:09
 العرب اليوم -

بعد قبول تبرع بمليون دولار من قطر في يوم مولد بيل

رسائل هيلاري المخترقة تبيّن انتهاك "مؤسستها للأخلاقيات"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رسائل هيلاري المخترقة تبيّن انتهاك "مؤسستها للأخلاقيات"

قطر عرضت التبرع بمليون دولار لمؤسسة كلينتون وطلبت مقابلة الرئيس الأميركي السابق
نيويورك ـ مادلين سعادة

كشفت رسائل البريد الإلكتروني المخترقة، التي نشرتها ويكيليكس، هذا الأسبوع، أن تعهد قطر بالتبرع بمليون دولار، ربما يكون خرق المبادئ التوجيهية الأخلاقية التي وضعتها مؤسسة كلينتون، للحد من تأثير الحكومات الأجنبية على السياسة الخارجية الأميركية من خلال تقديم تبرعات مالية كبيرة.

رسائل هيلاري المخترقة تبيّن انتهاك مؤسستها للأخلاقيات

ووعدت هيلاري كلينتون بالحد من التبرعات الجديدة من جانب الحكومات الأجنبية عندما كانت وزيرة للخارجية الأميركية منذ 2009 حتى 2013، وفي رسالة إلكترونية عام 2012 أبلغ مسؤول رفيع من مؤسسة بيل وهيلاري وتشيلسا، الزملاء أن التبرع الذي خططت له الحكومة القطرية بمناسبة يوم ميلاد كلينتون، جاء في مقابلة لكلينتون مع سفير الدولة الخليجية في واشنطن، وأعلن أميتاب ديساي المسؤول في المؤسسة في الرسالة الإلكترونية مستخدمًا الأحرف الأولى للإشارة إلى الرئيس الأميركي السابق " طلب السفير رؤية WJC  لمدة 5 دقائق في نيويورك لتقديم شيك بقيمة مليون دولار والذي وعدت به قطر من أجل ميلاد WJC".

رسائل هيلاري المخترقة تبيّن انتهاك مؤسستها للأخلاقيات

وخدمت كلينتون المرشحة الديمقراطية للرئاسة في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني في منصب وزيرة الخارجية من 2009 حتى 2013، وتعدّ الرسائل الإلكترونية المخترقة من بين الآلاف التي نُشرت الأسبوع الماضي بواسطة مجموعة ويكيليكس الموالية للشفافية من حساب جون بوديستا رئيس الحملة الانتخابية الرئاسية هيلاري كلينتون 2016. وتعرضت الحملة للإحراج، كما حدث اختراق مؤخرًا لمسؤولين آخرين في الحزب الديمقراطي، ويبدو أنهم يقولون أشياء خاصة تتعارض مع مواقفهم العامة، ولم يشكك المتحدثون باسم كلينتون في صحة رسائل البريد الإلكتروني المُخترقة، ولم تظهر الرسائل التي نشرتها ويكيليكس ما إذا كانت قطر تبرعت بالفعل بمليون دولار، على الرغم من أن موقع المؤسسة ينص على أن قطر قدمت هذا المبلغ، وليس هناك تاريخ واضح للتبرع كما رفض المتحدث باسم المؤسسة تأكيد التبرع.

رسائل هيلاري المخترقة تبيّن انتهاك مؤسستها للأخلاقيات

ولا تستبعد إحدى الوكالات، أن التبرع بقيمة مليون دولار كان هدية شخصية لعيد ميلاد كلينتون وليس للمؤسسة، إلا أن المتحدثين باسم المؤسسة لم يستجيبوا للرد على الأسئلة،. ووعدت هيلاري كلينتون عندما كانت تشغل منصب وزيرة الخارجية أن المؤسسة لن تقبل تمويلًا جديدًا من حكومات أجنبية دون الحصول على تصريح من مكتب الأخلاقيات في وزارة الخارجية، وصُممت الاتفاقية لتبديد المخاوف الخاصة بتأثر السياسة الخارجية للولايات المتحدة، بسبب التبرعات للمؤسسة، والتي تعمل على الحد من تكلفة دواء فيروس نقص المناعة البشرية في الصحراء الكبرى في أفريقيا.

رسائل هيلاري المخترقة تبيّن انتهاك مؤسستها للأخلاقيات

وانتقد دونالد ترامب المنافس الجمهوري لكلينتون في انتخابات الرئاسة الأميركية، المؤسسة في إطار سياسي، واصفًا إياها بأنها جبهة للفساد، ورفضت حملة كلينتون هذه التوصيفات باعتبارها تشويه سياسي.

وأعلنت وزارة الخارجية أنها لا يمكن أن تستشهد بأي من حالات المراجعات الأخلاقية للمسؤولين، بشأن الموافقة على تبرعات جديدة من الحكومات الأجنبية للمؤسسة أثناء شغل كلينتون لمنصب دبلوماسي في البلاد في الفترة من 2009 وحتى 2013. وذكرت الوزارة في بيان لها "يجب عليك أن تسأل المؤسسة ما إذا كان هناك مسائل إضافية يجب تقديمها للمراجعة في وزارة الخارجية"، وتسمح الاتفاقية الأخلاقية للحكومات الأجنبية التي دعمت بالفعل مشاريع المؤسسة بالمتابعة عندما كانت كلينتون وزيرة للخارجية، ولكن إذا أرادت إحدى الحكومات زيادة التزاماتها المادية يجب على المؤسسة سؤال الوزارة أولًا.

رسائل هيلاري المخترقة تبيّن انتهاك مؤسستها للأخلاقيات

ورفض كريج ميناسيان المتحدث باسم المؤسسة، التأكيد عما إذا كانت قطر دفعت المليون دولار المشار إليها في البريد الإلكتروني عام 2012، موضحًا أنها إن كانت دفعت بالفعل فإنه يتسائل عما إذا كان سينظر إلى هذه الأموال كزيادة جوهرية، مشيرًا إلى أن قطر تتبرع منذ عام 2002 وهناك تبرعات أكثر من مليون دولار، فيما لم ترد سفارة قطر في واشنطن على الأسئلة، وكذلك لم يستجب المتحدث باسم كلينتون للأسئلة.

وفي العام الماضي، قدمت 7 حكومات أجنبية على الأقل تبرعات جديدة للمؤسسة، دون إخبار وزارة الخارجية، وهو ما أرجعه مسؤولو المؤسسة للسهو جزئيًا، ويدعم الرئيس الأميركي أوباما، هيلاري كلينتون لتكون خلفًا له في البيت الأبيض، بينما رفض البيت الأبيض مرارًا وتكرارًا مناقشة انتهاكات اتفاقية كلينتون الموقعة مع إدارة أوباما.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسائل هيلاري المخترقة تبيّن انتهاك مؤسستها للأخلاقيات رسائل هيلاري المخترقة تبيّن انتهاك مؤسستها للأخلاقيات



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab