عهد التميمي استخدمت فترة حبسها في دراسة القانون الدولي
آخر تحديث GMT19:04:30
 العرب اليوم -

تأمل في أن تقود يومًا ما قضايا ضد إسرائيل في المحاكم

عهد التميمي استخدمت فترة حبسها في دراسة القانون الدولي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عهد التميمي استخدمت فترة حبسها في دراسة القانون الدولي

الناشطة الفلسطينية الطفلة عهد التميمي
رام الله ـ ناصر الأسعد

اعترفت الناشطة الفلسطينية الطفلة عهد التميمي، أنها استخدمت الأشهر الثمانية التي قضتها في الحبس، كفرصة لدراسة القانون الدولي، وأكدت أنها تأمل في أن تقود يوما ما قضايا ضد إسرائيل في المحاكم الدولية.

عهد التميمي استخدمت فترة حبسها في دراسة القانون الدولي

وقالت الفتاة البالغة 17 عاما التي تعيش في قرية النبي صالح من الضفة الغربية المحتلة لصحيفة "الغارديان": "إن شاء الله، سوف أدرس القانون.. سأقدم ما يحدث من انتهاكات ضد الفلسطينيين في المحاكم الجنائية". وأضافت التميمي، التي صعدت إلى مكانة عالمية كطفلة تعيش في ظل الاحتلال العسكري، أنها هي وفتيات فلسطينيات آخريات كان معا في وحدة السجون الخاصة، يجلسن لساعات ليتعلّمن النصوص القانونية، وقالت: "لقد نجحنا في تحويل السجن إلى مدرسة".

وألقي القبض على المراهقة في ديسمبر/ كانون الأول بعد أن ظهرت أمام الكاميرا خارج منزلها، وتمّ نشر الجنود في أحد الاحتجاجات الأسبوعية في النبي صالح، إذ ألقى السكان بالحجارة على الجنود الذين ردوا بالغازات المسيلة للدموع، وفي بعض الأحيان بالذخيرة الحية.

عهد التميمي استخدمت فترة حبسها في دراسة القانون الدولي

وقبلت عهد في المحكمة الاعتراف بالذنب في الاعتداء والتحريض وإعاقة الجنود، وقالت: "هذه التجربة تضيف قيمة لحياتي، ربما جعلنتي أكثر نضجا.. أكثر وعيا".

وعقدت محاكمتها خلف أبواب مغلقة، وأثيرت المخاوف بشأن معاملتها في الاعتقال بعد ظهور شريط فيديو هدّد فيه مستجوب إسرائيلي ذكر آنذاك عهد، وعلق على جسدها، وأبرزت قضيتها اعتقال واحتجاز أكثر من 300 قاصر فلسطيني، وقالت عهد إن تجربتها في السجن ساعدتها في طموحها في أن تصبح محامية دولية، وتقول: "على سبيل المثال، كنت تحت الاستجواب. كانت هناك مخالفات ضدي.. يقول القانون الدولي إن هذا لا ينبغي أن يحدث لي".

وتمتلئ قرية النبي صالح بشكل حصري بعائلة الفتاة الكبيرة، وعهد هي محور حركة مناهضة للاحتلال، وتشير بعض الصور أو الفيديوهات الخاصة بعهد وهي طفلة، إلى رفضها الاحتلال فكانت تتصارع مع الجنود أو تحدق بهم أثناء احتجاجات القرية، وبعد حصولها على الاهتمام العالمي، تقول عائلة التميمي إن ابنتها قدمت منحا دراسية للدراسة في إحدى الجامعات بالخارج لكنها ما زالت تحسم أمرها.

عهد التميمي استخدمت فترة حبسها في دراسة القانون الدولي

ويمتلئ منزل عائلة عهد بالناشطين والمسؤولين الفلسطينيين الذين يجلسون لتناول القهوة في أكواب ورقية صغيرة على مقاعد بلاستيكية في الخارج. في غضون ساعات من إطلاق سراحها، التقت المراهقة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عهد التميمي استخدمت فترة حبسها في دراسة القانون الدولي عهد التميمي استخدمت فترة حبسها في دراسة القانون الدولي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab