عهد التميمي استخدمت فترة حبسها في دراسة القانون الدولي
آخر تحديث GMT06:31:54
 العرب اليوم -

تأمل في أن تقود يومًا ما قضايا ضد إسرائيل في المحاكم

عهد التميمي استخدمت فترة حبسها في دراسة القانون الدولي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عهد التميمي استخدمت فترة حبسها في دراسة القانون الدولي

الناشطة الفلسطينية الطفلة عهد التميمي
رام الله ـ ناصر الأسعد

اعترفت الناشطة الفلسطينية الطفلة عهد التميمي، أنها استخدمت الأشهر الثمانية التي قضتها في الحبس، كفرصة لدراسة القانون الدولي، وأكدت أنها تأمل في أن تقود يوما ما قضايا ضد إسرائيل في المحاكم الدولية.

عهد التميمي استخدمت فترة حبسها في دراسة القانون الدولي

وقالت الفتاة البالغة 17 عاما التي تعيش في قرية النبي صالح من الضفة الغربية المحتلة لصحيفة "الغارديان": "إن شاء الله، سوف أدرس القانون.. سأقدم ما يحدث من انتهاكات ضد الفلسطينيين في المحاكم الجنائية". وأضافت التميمي، التي صعدت إلى مكانة عالمية كطفلة تعيش في ظل الاحتلال العسكري، أنها هي وفتيات فلسطينيات آخريات كان معا في وحدة السجون الخاصة، يجلسن لساعات ليتعلّمن النصوص القانونية، وقالت: "لقد نجحنا في تحويل السجن إلى مدرسة".

وألقي القبض على المراهقة في ديسمبر/ كانون الأول بعد أن ظهرت أمام الكاميرا خارج منزلها، وتمّ نشر الجنود في أحد الاحتجاجات الأسبوعية في النبي صالح، إذ ألقى السكان بالحجارة على الجنود الذين ردوا بالغازات المسيلة للدموع، وفي بعض الأحيان بالذخيرة الحية.

عهد التميمي استخدمت فترة حبسها في دراسة القانون الدولي

وقبلت عهد في المحكمة الاعتراف بالذنب في الاعتداء والتحريض وإعاقة الجنود، وقالت: "هذه التجربة تضيف قيمة لحياتي، ربما جعلنتي أكثر نضجا.. أكثر وعيا".

وعقدت محاكمتها خلف أبواب مغلقة، وأثيرت المخاوف بشأن معاملتها في الاعتقال بعد ظهور شريط فيديو هدّد فيه مستجوب إسرائيلي ذكر آنذاك عهد، وعلق على جسدها، وأبرزت قضيتها اعتقال واحتجاز أكثر من 300 قاصر فلسطيني، وقالت عهد إن تجربتها في السجن ساعدتها في طموحها في أن تصبح محامية دولية، وتقول: "على سبيل المثال، كنت تحت الاستجواب. كانت هناك مخالفات ضدي.. يقول القانون الدولي إن هذا لا ينبغي أن يحدث لي".

وتمتلئ قرية النبي صالح بشكل حصري بعائلة الفتاة الكبيرة، وعهد هي محور حركة مناهضة للاحتلال، وتشير بعض الصور أو الفيديوهات الخاصة بعهد وهي طفلة، إلى رفضها الاحتلال فكانت تتصارع مع الجنود أو تحدق بهم أثناء احتجاجات القرية، وبعد حصولها على الاهتمام العالمي، تقول عائلة التميمي إن ابنتها قدمت منحا دراسية للدراسة في إحدى الجامعات بالخارج لكنها ما زالت تحسم أمرها.

عهد التميمي استخدمت فترة حبسها في دراسة القانون الدولي

ويمتلئ منزل عائلة عهد بالناشطين والمسؤولين الفلسطينيين الذين يجلسون لتناول القهوة في أكواب ورقية صغيرة على مقاعد بلاستيكية في الخارج. في غضون ساعات من إطلاق سراحها، التقت المراهقة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عهد التميمي استخدمت فترة حبسها في دراسة القانون الدولي عهد التميمي استخدمت فترة حبسها في دراسة القانون الدولي



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab