أعلن مكتب الأميركية الأولى ميلانيا ترامب، أنها تُشاهد أي قناة تلفزيونية تريدها، وذلك بعد تقرير أفاد بأن زوجها الرئيس دونالد ترامب، كان غاضبا عندما غيرت المحطة التلفزيونية التي تشاهدها على متن طائرة "إير فورس وان" إلى قناة "سي إن إن" الإخبارية، خلال زيارتها الأخيرة إلى الخارج.
مديرة الاتصالات توضح الموقف
وأصدر مكتب ميلانيا بيانًا يركز على القنوات التلفزيونية أو ما إذا كانت ميلانيا ترامب استمعت إلى شريط محادثة زوجها مع محاميه في ذلك الوقت مايكل كوهين بشأن دفع الأموال إلى نجمة مجلة "بلاي بوي" السابقة، والذي زعم أنها كانت على علاقة غرامية مع الرئيس.
وقالت ستيفاني جريشام مديرة الاتصالات في مكتب ميلانيا ترامب وفقًا لما ورد في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، "هل تعلم أن كل 15 دقيقة يولد الطفل؟ ربما تود أن تتحدث عن 160.000 طفل يخرجون من المدرسة كل يوم خشية التعرض للمضايقات، أو أن 280.000 طالب يتعرضون للهجوم جسديًا في المدارس كل شهر، يبدو من السخيف أن تقلق بشأن القناة التي تشاهدها السيدة الأولى على التلفاز، وعلى أي حال هي تشاهد أي قناة، أو ما إذا سمعت بعض التسجيلات على الأخبار".
وقامت السيدة الأولى بزيارة إلى مستشفى في ولاية تينيسي يوم الثلاثاء كجزء من حملتها "كن أفضل" حيث زارت الأطفال المولودين بمتلازمة الامتناع الوليدي (NAS) وهي مجموعة من الحالات التي تسببت عندما ينسحب الطفل من المواد الأفيونية التي يتعرض لها في الرحم.
ميلانيا تواصل تحدي الإشاعات
وكانت نبرة التحدي الخاصة بها موجودة بثابت طوال فترة وجودها في البيت الأبيض، حيث منذ البداية رفضت الانتقال إلى البيت الأبيض بعد تنصيب زوجها حتى يتمكن ابنها بارون من إنهاء السنة الدراسية في نيويورك، كما تجاهلت الضغط العلني للظهور بعد إجراء عملية كليتها في شهر مايو / أيار وظلت بعيدة عن الأنظار لمدة 24 يومًا، في شباط / فبراير.
ألغت ميلانيا ترامب رحلتها مع الرئيس إلى المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، سويسرا بعد عرض مقابلة مع نجمة الأفلام الإباحية، ستورمي دانيلز، تتحدث عن علاقتها المزعومة مع ترامب، وبدلاً من ذلك، قامت بزيارة محدودة إلى متحف المحرقة في واشنطن العاصمة، ثم ذهبت إلى مار لاغو لقضاء الوقت في السباق.
وارتدت معطفًا كتب على ظهره "أنا حقا لا أهتم، هل تهتم؟" أثناء رحلتها إلى حدود ولاية تكساس لزيارة الأطفال المهاجرين المنفصلين عن عائلاتهم، إذ تعرضت لعاصفة من الانتقادات لارتدائها مثل هذا المعطف.
ويأتي بيانها في الوقت الذي أطلق فيه فريق كوهين يوم الثلاثاء تسجيلًا لمحادثته مع الرئيس دونالد ترامب في سبتمبر/ أيلول 2016 حول تمويل صفقة مع ماكدوغل لبيع حقوقها في القصة لشركة أميركان ميديا إنك.
ترامب يريد فقط فوكس نيوز
ويُقال إن الرئيس قلق بشأن تأثير الوضع على زواجه من ميلانيا، ونفى علاقته مع كل النساء، وتزعم ماكدوغال أن علاقتها مع ترامب دامت لمدة 10 أشهر، وهو الأمر الذي نفاه ترامب، موضحة أن العلاقة بدأت بعد فترة قصيرة من ولادة ميلانيا بارون.
وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أن ترامب غضب أيضاً في مكتبه وطالب بعدم تغير القنوات التلفيزيونية إلى أي قناة أخرى سوى فوكس نيوزن، وقد تسبب في قليل من الضجة على متن الطائرة الرئاسية خلال الزيارة الأوروبية نظرا لما فعلته زوجته، بالإضافة إلى ذلك، أمر المسؤولون بوضع بتليفزيونين إضافيين يدعمان جهاز Beam، للتأكد من أن الرئيس والسيدة الأولى يمكنهما مشاهدة التلفزيون في غرفهما الفندقية المنفصلة عند سفرهما.
تميل إلى زيارة مستشفيات الأطفال
وأسست ميلانيا ترامب طريقها الخاص من خلال فقاعة البيت الأبيض، مع التركيز على قضايا الأطفال وتربية ابنها بارون البالغ من العمر 12 عاماً، وهو في مدرسة محلية ويلعب في فريق كرة قدم، وأعلنت ميلانيا عن حملتها "كن أفضل" في مايو /أيار قبيل عمليتها الجراحية.
وزارت يوم الثلاثاء مستشفى مونرو كاريل جونيور، وهي مستشفى الأطفال في جامعة فاندربيلت، حيث توجهتإلى غرفة ألعاب مليئة بالأطفال الذين كانوا يقيمون في المستشفى وتبادلا العناق وأبدت إعجابهم بالمانيكير اللامع على أظافر الطفلة إيسونس أوفرتون البالغة من العمر 4 سنوات، والتي أعطتها بطانية زهرية مع ختم البيت الأبيض.
وتميل ميلانيا ترامب إلى التركيز على مستشفيات الأطفال أثناء السفر، فقد أمضت بعض الوقت مع الأطفال المرضى في خمس من رحلاتها الخارجية الأخيرة.
أرسل تعليقك