هاربة من كوريا الشمالية تروي تفاصيل إجهاضها داخل مركز شرطة
آخر تحديث GMT06:31:44
 العرب اليوم -

الزعيم كيم جونغ ينفذ مذبحة وحشية وأن تبقى حيًا معجزة

هاربة من كوريا الشمالية تروي تفاصيل إجهاضها داخل مركز شرطة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هاربة من كوريا الشمالية تروي تفاصيل إجهاضها داخل مركز شرطة

الهاربة من كوريا الشمالية "جي هيون – ايه"
بيونغيانغ - كريم الصفدي

كشفت سيدة هاربة من كوريا الشمالية تُدعى جي هيون – ايه، أنها خضعت لإجهاض قسري وأجبرت على رؤية مشاهد مروّعة عندما شاهدت كلاب السجن تأكل السجناء الذين ماتوا جوعًا في معسكر. وأوضحت خلال وصفها كيفية إجبارها على الإجهاض وكيف أكلت الكلاب السجناء الميتين، قالت "جي هيون – ايه" إنها أُعيدت ثلاث مرات إلى كوريا الشمالية بعد أن ضُبطت في الصين قبل أن تتمكن في النهاية من الهرب من النظام الوحشي والاستقرار في كوريا الجنوبية, ففي المرة الثالثة التي تم القبض عليها أعيدت إلى كوريا الشمالية كانت حاملًا في الشهر الثالث.
هاربة من كوريا الشمالية تروي تفاصيل إجهاضها داخل مركز شرطة

وذكرت جي هيون، في حديث لها في جلسة أمام الأمم المتحدة، أن نظام كوريا الشمالية لا يتسامح مع الأطفال من العرق المختلط حتى تضطر النساء الحوامل إلى الإجهاض, ووصفت والدموع تنهمر من عينيها كيف أُجبرت على الإجهاض بدون دواء في مركز شرطة محلي, قائلة : "لقد توفي طفلي الأول بدون أن يرى العالم وبدون أن أعتذر له", وأضافت : " النساء الحوامل يجبرن على العمل الشاق طوال اليوم وفي الليل نسمع الأمهات الحوامل يصرخن لمقتل أطفالهن بدون أن يتمكنوا من رؤية أمهاتهم", وفي أحد مراكز الاعتقال بيّنت كيف جرح السجناء حتى الموت ومنظر جثثهم التي أُعطيت لكلاب الحراسة كتغذية.
هاربة من كوريا الشمالية تروي تفاصيل إجهاضها داخل مركز شرطة

وتابعت "أنها وصلت أخيراً إلى كوريا الجنوبية في عام 2007 ومنذ ذلك الحين تم جمع شملها مع والدتها وشقيقاتها لكنها لم تسمع أي أخبار عن والدها", وقالت "جي-هيون-اي" إن الجندي الكوري الشمالي الذي هرب أخيرًا إلى كوريا الجنوبية "يمثل انطلاقة نحو الحرية وهي حلم 25 مليون مواطن من كوريا الشمالية".

ووصفت كوريا الشمالية بأنها سجن مرعب وأن الزعيم "كيم " ينفذ مذبحة واسعة والمعجزة هناك أن تبقى حيًا, كما حثت "جي هيون" الحكومة الصينية على وقف إرسال الكوريين الشماليين إلى بلادهم ودعت زعماء العالم للقتال من أجل المنشقين من كوريا الشمالية وخاصة الذين عادوا إلى بلادهم .

وتلت الهاربة من كوريا الشمالية، قصيدة تسمى "هل هناك أي شخص؟" من مجموعة من القصائد التي كتبت و التي تقول : "أنا خائفة، هل هناك أي شخص؟ أنا هنا في الجحيم، هل هناك أي شخص؟ أنا أصرخ و أصيح ولكن لا أحد يفتح الباب. هل من أحد هناك؟ يرجى الاستماع إلى لدينا من يشتكي و نريد الاستماع إلى ألامنا . هل من أحد هناك؟ الناس يموتون، صديقي يموت, أدعو مراراً وتكراراً ولكن لماذا لا تجيب. هل من أحد هناك؟ "

وقدمت شهادتها المروعة فى جلسة للأمم المتحدة تحت عنوان "التجربة المرعبة لنساء كوريا الشمالية المُعاد توطينهن " برعاية كل من فرنسا والولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية, وأشاد سفير بريطانيا لدى الأُمم المتحدة "ماثيو ريكروفت"  بـ "جي هيون- ايه وقال إن الجرائم التي نوقشت "ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هاربة من كوريا الشمالية تروي تفاصيل إجهاضها داخل مركز شرطة هاربة من كوريا الشمالية تروي تفاصيل إجهاضها داخل مركز شرطة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab