ميلانيا ترامب تستخدام أزيائها لمعاقبة زوجها باستمرار
آخر تحديث GMT02:53:27
 العرب اليوم -

أكّدت أوماروسا مانيغولت أن اختيارتها ليست صدفة

ميلانيا ترامب تستخدام أزيائها لمعاقبة زوجها باستمرار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تستخدام أزيائها لمعاقبة زوجها باستمرار

السيدة الأولى ميلانيا ترامب
واشنطن ـ رولا عيسى


تُعرِض خيارات أزياء السيدة الأولى ميلانيا ترامب المثيرة، زوجها للإحراج عن قصد، وفقا لكتاب جديد لمساعدة البيت الأبيض السابقة أوماروسا مانيغولت، ففي مذكراتها بعنوان "Unhinged: An Insider's Account of the Trump White House"، تدعي أوماروسا أن السيدة الأولى تستخدم أزيائها التي ترتديها في معاقبة ترامب، وأن السترة الرسمية التي ارتدتها على الحدود كانت مجرد أحدث أعمالها التمردية.

وفي يونيو/حزيران، أفاد موقع "دايلي ميل"، أن ميلانيا قد ارتدت سترة زارا ZARA بقيمة 39 دولار مكتوب عليها، "هذا الأمر حقًا لا يهمني، ماذا عنكم؟" عندما ذهبت لزيارة الأطفال المنفصلين عن عائلاتهم في تكساس، وبينما نفت الناطقة الرسمية باسم السيدة الأولى وجود معنى خفي وراء اختيارها لملابسها في ذلك اليوم، تدعي أوماروسا أن ميلانيا ارتدت السترة عن عمد لإيذاء الرئيس.

ميلانيا ترامب تستخدام أزيائها لمعاقبة زوجها باستمرار

وكتبت على الانترنت "أعتقد أن ميلانيا أجُبرت على الذهاب إلى الحدود في ذلك اليوم في يونيو/حزيران بشكل أساسي للتخلص من فوضى زوجها"، ولقد ارتدت تلك السترة لإيذاء ترام، مما أثار جدلا كان سيحتاج إلى إصلاحه، وإطالة أمد الحوار حول عدم حساسية الإدارة، وتدمير الرحلة نفسها، ومحاولة التأكد من أن أحدا لن يطلب منها القيام بشيء من هذا القبيل مرة أخرى"، و" ليس الأمر بأن ميلانيا لا تتعاطف مع الأطفال المهاجرين؛ أنا متأكدة من أنها تفعل، لكنها بسعادة تدمر توجيهات زوجها لجعله يبدو أحمق.

وتدعي أوماروسا أن "أسلوب أزياء ميلانيا المتمرد كان مضلل عن قصد منذ حملة ترامب الرئاسية وطوال فترة رئاسته"، وكتبت تقول: "بصفتها متخصصة في مجال الأزياء وامرأة واعية بصور عالية، فإنه سيتم التدقيق فيها ومناقشتها من خيارات أسلوبها وأزيائها".

وأضافت: "لماذا ترتدي ميلانيا بلوزة ورديّة حريرية من غوتشي في المناظرة الرئاسية مباشرة؟",، وهل كانت تعني أن تخرجنا من الحالة المأساوية من خلال ارتداء كعب عالي من جلد الثعبان أثناء ذهابها إلى تكساس التي دمرتها الأعاصير؟ وذكرت: "لا تكون الرسائل وراء خيارات أسلوبها واضحة دائمًا، ولكنها لا تكون أبدًا عرضية", "بشكل عام، كل تمردات أسلوبها خدمت الغرض نفسه، وليس فقط الاستهتار والإلهاء - الاستراتيجيات التي يعرفها زوجها جيداً, أعتقد أن ميلانيا تستخدم أسلوبًا لمعاقبة زوجها ".

وأما أوماروسا، التي غادرت البيت الأبيض في كانون الأول/ديسمبر الماضي، فإنها تكشف عن تفاصيل تفجيرية عن دورها كمساعدة ترامب ومديرة الاتصالات في مكتب الاتصال العام في كتابها الجديد، الذي نشرته جاليري بوكس، ، في 14 أغسطس/آب كما كشفت لصحيفة "دايلي ميل" في الكتاب أن الرئيس كان يعاني من "تدهور عقلي"، وقد زعمت أيضًا أن ترامب قد ذكر كلمة " زنجي" في شريط فيديو أكثر من مرة أثناء إنتاج برنامجه "المتدرب" "The Apprentice".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميلانيا ترامب تستخدام أزيائها لمعاقبة زوجها باستمرار ميلانيا ترامب تستخدام أزيائها لمعاقبة زوجها باستمرار



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة
 العرب اليوم - السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 18:31 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات
 العرب اليوم - طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 19:03 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

هل يتأهل المحليون هذه المرة؟

GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ترامب وزيلنسكى.. عودة منطق القوة الغاشمة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab