نيكولا ستارغن تنتقد النظام السياسي لحزب المحافظين
آخر تحديث GMT17:54:36
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

في ظل النتائج الخاصة بانتخابات المجالس البلدية

نيكولا ستارغن تنتقد النظام السياسي لحزب "المحافظين"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نيكولا ستارغن تنتقد النظام السياسي لحزب "المحافظين"

زعيمة الحزب القومي الأسكتلندي نيكولا ستارغن،
لندن ـ ماريا طبراني

حاولت رئيسة الوزراء الاسكتلندية وزعيمة الحزب القومي الأسكتلندي نيكولا ستارغن، التقليل من خطر المحافظين، في اسكتلندا في حين شنّت هجومًا خطيرًا على التصويت "الكارثي" لجيريمي كوربين في إنجلترا، فبعد سنوات من كون اسكتلندا منطقة منعزلة من حزب المحافظين، حقق حزب رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، أفضل نتائج في انتخابات المجالس البلدية، على مر تاريخ الانتخابات البريطانية، ودفع بحزب العمال إلى المركز الثالث.

نيكولا ستارغن تنتقد النظام السياسي لحزب المحافظين

وقالت نيكولا: "على الرغم من أن المحافظين، حققوا نتائج جيدة وفقًا لمعاييرهم، إلا أنهم فعلوا ذلك على حساب حزب العمال، وليس على حساب الحزب القومي الاسكتلندي"، وحقق المحافظين أفضل نتائج في انتخابات المجلس الخميس، في اسكتلندا على مدى أجيال، حيث حصل الحزب على 164 مقعداً ليصل إلى 276 مقعداً، فيما انخفضت نتائج حزب العمال، ليأتي في المركز الثالث بعدد 112مقعدًا، من أصل 262، وخسر ثلاث محليات.

ولكن كلا منهما تجاوز الحزب القومي الاسكتلندي بكثيرـ الذي أضاف 31 عضوًا في المجلس، وحصلوا على 431 مقعداً، وقالت ستورغون إن حصة حزب المحافظين في التصويت في اسكتلندا، لم تكن أفضل من حزب العمال في إنجلترا، الذي تُعد "كارثة" للسيد كوربين، وأضافت إن نتائج الانتخابات أظهرت أن الحزب القومي الاسكتلندي، في صعود في اسكتلندا، وكانت قد عرضت الانتخابات العامة في 8 حزيران / يونيو، كخيار مباشر للناخبين الاسكتلنديين بين المحافظين، الذين من المقرر أن يفوزوا بالسلطة في وستمنستر، على خلفية دعمهم في إنجلترا، والحزب القومي الاسكتلندي، الذي "سيقف مع مصالح اسكتلندا".

نيكولا ستارغن تنتقد النظام السياسي لحزب المحافظين

وفي مقابلة مع المرشحون المنتخبون في الحزب القومي الاسكتلندي  فى جلاسجو، أكبر مدن إسكتلندا، حيث فقد حزب العمال السيطرة الكاملة للمرة الأولى منذ عام 1980، قالت ستورغون: "نعم، وفقًا لمعاييرهم، حقق المحافظون إنجازًا جيدًا، لكنهم فعلوا ذلك بشكل جيد تمامًا على حساب حزب العمال، وسنذهب إلى الانتخابات العامة، وسيكون لدي مواطني اسكتلندا الخيار واضح".

وأضافت: "من الواضح جدًا أن تيريزا ماي، تحظى بدعم كبير في إنجلترا، وستفوز بالانتخابات العامة، لذلك بالنسبة لمواطني إسكتلندا، إذا كانوا يريدون أصوات قوية تقف لصالح إسكتلندا، وتحمل المحافظين للعمل لصالحهم، فإن ذلك يمكن أن يأتي فقط من الحزب القومي الأسكتلندي".

نيكولا ستارغن تنتقد النظام السياسي لحزب المحافظين

ورفضت الاقتراح بأن حصة الحزب القومي الاسكتلندي، من الأصوات أشارت إلى أنها ستكافح من أجل تحقيق الأغلبية، في استفتاء الاستقلال المستقبلي، مؤكدة على أن المناسبتين لا يمكن مقارنتهما، وفي الوقت نفسه، أصرّت تيريزا ماي على أنها "ستناقش كل شيء حتى الحقائق الراسخة"، بعد انتصارات الانتخابات المحلية المؤثرة، التي أثارت تنبؤات بأنها تتجه الحصول على أغلبية ساحقة، في الانتخابات العامة في 8 يونيو/ حزيران.

وجاء تعليق رئيسة الوزراء بينما اعترف زعيم حزب العمل جيريمي كوربين، بأنه يواجه "تحديًا على نطاق تاريخي"، لتحويل أرقام الاقتراع الدائرية التي تشير إلى أنه يتجه نحو الهزيمة، وتحدثت السيدة ماي خلال زيارة إلى ولفرهامبتون، حيث فاز حزب المحافظين، الجمعة، في رئاسة بلدية غرب ميدلاند، قائلة: "أنا ممتنة جدًا للدعم الذي تلقيناه في الانتخابات المحلية، ولكن السؤال الذي يواجه الناس الآن في الانتخابات العامة، هو: "من الذي ينبغي أن يقود البلاد للسنوات الخمس المقبلة - أنا أم جيريمي كوربين؟، ووعد زعيم حزب العمال أنه إذا فاز بالسلطة فى 8 يونيو/حزيران، سيكون هناك "حسابًا"، مع الشركات الكبيرة والمصرفيين، الذين اتهموا بتحطيم الاقتصاد، وتجريد الأصول الصناعية وتدمير العمال والمستهلكين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيكولا ستارغن تنتقد النظام السياسي لحزب المحافظين نيكولا ستارغن تنتقد النظام السياسي لحزب المحافظين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab