الحزن يُسيطر على الملكة إليزابيث مع اقتراب احتفالات عيد الميلاد
آخر تحديث GMT19:10:06
 العرب اليوم -

بعد أن الأمير هاري وزوجته وابنهما آرشي لن يقضوا العطلة معها

الحزن يُسيطر على الملكة إليزابيث مع اقتراب احتفالات عيد الميلاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحزن يُسيطر على الملكة إليزابيث مع اقتراب احتفالات عيد الميلاد

الملكة إليزابيث
لندن_العرب اليوم

مع اقتراب احتفالات عيد الميلاد ازدادت أحزان الملكة إليزابيث الثانية بعد أن علمت أن حفيدها الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل وابنهما آرشي لن يقضوا العطلة معها، وفي هذا الصدد أشارت تقارير صحفية بريطانية الأحد إلى أنها المرة الأولى التي لن تقضي الملكة عطلة عيد الميلاد مع ابن حفيدها "آرشي" الذي بلغ من العمر أكثر من سنة، وأنها كانت تأمل أن يحضر هاري وزوجته وابنهما للندن لقضاء عيد الميلاد مع العائلة الملكية.

ولفتت التقارير إلى أن الملكة البالغة من العمر 94 سنة "تشعر بحزن بالغ" لأنه لن يكون بمقدورها رؤية "آرشي" في عيد الميلاد بعد أن كان مقررا أن يحضر هاري وأسرته إلى لندن مع اقتراب موعد جلسة المحكمة في القضية التي رفعتها ميغان ضد صحيفة "ديلي ميل" البريطانية لنشرها مقالات خاصة بها قبل أن يتم تأجيل الجلسة لنحو 9 شهور.
ونقلت الصحف عن متحدث باسم هاري وميغان قوله:"من غير المرجح أن يسافر الأمير وزوجته إلى بريطانيا قبل نهاية العام بعد تأجيل موعد جلسة المحكمة، حيث كان من المقرر أن يعود هاري وميغان إلى لندن في زيارة للعائلة الملكية في الصيف الماضي إلا أن الزيارة ألغيت بسبب تفشي وباء "كورونا".

وعادة ما تقضي العائلة الملكية البريطانية عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة في قصر "ساندرنجهام" التابع للملكة إليزابيث، وتحضر أيضا قداسا دينيا في كنيسة "ماجدالين" المجاورة لمزرعة "نورفولك" الملكية شرق انجلترا.وأعلنت المحكمة العليا البريطانية الخميس موافقتها على طلب ميغان تأجيل جلسة المحاكمة ضد صحيفة "ديلي ميل" التي تتهمها فيها بانتهاك خصوصيتها، حيث كان من المقرر بدء أولى جلسات المحكمة ضد مؤسسة "اسوشيتد نيوزبيبرز" التي تملك الصحيفة في الـ 11 من كانون الثاني (يناير) المقابل وتستمر مدة 10 أيام إلا أنها تأجلت بناء على طلب ماركل حتى بداية فصل الخريف عام 2021. وكانت الجلسة ستعقد عن بعد بسبب إجراءات العزل والتباعد الاجتماعي نتيجة تفشي وباء "كورونا."

وتتهم دوقة سوسكس ميغان ماركل "أسوشيتد نيوزبيبرز" بانتهاك خصوصيتها بعد نشر مقالات في صحيفة "ميل أون صنداي" التابعة لها في شباط (فبراير) من العام الماضي حول خطاب كانت قد أرسلته إلى والدها توماس ماركل، وفي هذا الصدد يقول محامو ماركل إن هذا النشر يمثل إساءة استغلال لمعلومات شخصية وانتهاكا لحقوق النشر، وتسعى ماركل للحصول على تعويض من الصحيفة عن ما ألحقته بها من ضرر.

قد يهمك أيضا:

عائلة كامبريدج لا تحتفل بعُطلة نهاية العام بصحبة الملكة إليزابيث
تقرير يكشف أنّ الملكة إليزابيث قد تتنحّى عن العرش عندما تبلغ 95 عامًا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحزن يُسيطر على الملكة إليزابيث مع اقتراب احتفالات عيد الميلاد الحزن يُسيطر على الملكة إليزابيث مع اقتراب احتفالات عيد الميلاد



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab