عبير موسي تؤكّد أن سحب الثقة من الغنوشي يحرّر تونس من الإخوان
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

أعلنت عن وجود مشاورات بين الكتل النيابية في هذا الإطار

عبير موسي تؤكّد أن سحب الثقة من الغنوشي يحرّر تونس من الإخوان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبير موسي تؤكّد أن سحب الثقة من الغنوشي يحرّر تونس من الإخوان

رئيسة الحزب الدستوري الحر والنائبة في البرلمان التونسي عبير موسي
تونس ـ العرب اليوم

أكدت رئيسة كتلة الدستوري الحر عبير موسي، الأحد، أن تحرير تونس مما أسمته "أخطبوط الإخوان" ينطلق بسحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي، مشيرة إلى" وجود مشاورات بين الكتل النيابية في هذا الإطار". وقالت عبير موسي، في فيديو نشرته على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك"، ليل السبت، إن "أجمل هدية نقدمها للتونسيين في عيد الجمهورية يوم 25 يوليو القادم هي "ألا يكون راشد الغنوشي رئيسا للبرلمان"، وذلك عن طريق سحب الثقة منه.

يُذكر أن مشاورات انطلقت الجمعة بين عدد من الكتل النيابية، لتدارس إمكانية سحب الثقة من رئيس البرلمان التونسي، وذلك عبر جمع تواقيع 73 نائبا على عريضة تقدمت بها كتلة الدستوري الحر، قبل المرور إلى جلسة عامة للتصويت عليها بأغلبية 109 أصوات من أصل 217 صوتا. وكانت موسي قالت الجمعة: "نحن ننتظر من النواب التوقيع على عريضة سحب الثقة من رئيس البرلمان"، الذي وصفته" بزعيم الإخوان والداعم الرئيسي للإرهاب"، بحسب تعبيرها. وكان مصدر برلماني كشف أن كتلاً برلمانية لها وزنها بدأت تتحضر للشروع في إجراءات سحب الثقة من رئيس البرلمان وزعيم حركة النهضة في تونس راشد الغنوشي، بعد تكرار تجاوزاته وفشله في إدارة المؤسسة التشريعية الأولى بالبلاد، وتحوله إلى مصدر توتر وخلافات داخلها.

وأوضح المصدر في تصريح لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت"، أن الكتلة الديمقراطية وهي عبارة عن 40 مقعدا، وكتلة تحيا تونس 14 مقعداً، وكتل الإصلاح الوطني 15 مقعداً، والكتلة الوطنية 9 مقاعد، اتفقوا على جمع التوقيعات الضرورية لتقديم لائحة من أجل سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي، مؤكدين أنهم سيعلنون عنها رسميا يوم الاثنين، وذلك "بعدما طفح الكيل من ممارسات وتحركات الغنوشي المشبوهة وقفزة على صلاحيات رئيس الجمهورية ومحاولته لعب دور خارجي لتنفيذ أجندة تنظيم الإخوان في الداخل، وكذلك لوجود تداخل بين نشاطه الحزبي ومسؤولياته البرلمانية"، بحسب تعبيره.

يشار إلى أن دائرة تجاوزات الغنوشي كانت توسعت وباتت تضيق الخناق عليه وتهدّد مستقبله السياسي، بعد أقل من عام على انتخابه لقيادة برلمان تونس، وهي فترة خضع خلالها إلى جلستين للمساءلة حول تحركاته الخارجية في محيط الدول الداعمة والموالية لتنظيم الإخوان ومحاولاته الزج بالبلاد في لعبة المحاور، وتعمقت خلالها الأزمة السياسية وتوسعت دائرة الخلافات الحزبية والصراعات.

قد يهمك ايضـــًا :

أبرز المعلومات عن عبير موسي المرأة التي تقود المواجهة ضدّ الغنوشي

وزارة الداخلية تعلن اتخاذ جميع الإجراءات لحماية النائبة عبير موسي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبير موسي تؤكّد أن سحب الثقة من الغنوشي يحرّر تونس من الإخوان عبير موسي تؤكّد أن سحب الثقة من الغنوشي يحرّر تونس من الإخوان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 العرب اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab