خديجة خلوفي مفقودة في برج غرينفيل وزوجها يشعر بالصدمة
آخر تحديث GMT15:41:24
 العرب اليوم -

أكد أنه ندمان على ترك يديها أثناء الهروب من الحريق

خديجة خلوفي مفقودة في برج غرينفيل وزوجها يشعر بالصدمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خديجة خلوفي مفقودة في برج غرينفيل وزوجها يشعر بالصدمة

خديجة خلوفي مفقودة في برج غرينفيل
لندن ـ كاتيا حداد

كشف أستاذ جامعي متقاعد عن فزعه من فقدان زوجته، في حريق لندن، بعد أن أفلتت يده أثناء محاولة الهروب الجماعي من المبنى. وصباح عبدالله، البالغ من العمر 72 عامًا، كان يمسك بزوجته خديجة خلوفي، البالغة من العمر 52 عاما، أثناء اندلاع الحريق في برج غرينفيل، أحد أكبر الأبراج السكنية في لندن، حيث فرا من شقتهما في الطابق السابع عشر واندفعا نحو السلالم التي كانت مليئة بالدخان، ولا تزال الزوجة مفقودة، حتى الآن.
خديجة خلوفي مفقودة في برج غرينفيل وزوجها يشعر بالصدمة

وقال الزوج "أشعر بالتيه، فلا أريد شيًئا سوى عودة زوجتي لي مرة أخرى". وهربا الزوجان بملابس النوم، حيث كانا نائمين عندما اندلع الحريق وامتلأ المبنى بالدخان. وأضاف الزوج، "قلت لزوجتي، ضعي جزءا من رداء نومك على أنفك  للوقاية من الغبار، وجذبتها خارج الشقة في الطابق السابع عشر وكان أمرًا صعًبا للغاية، فالجميع كانوا يتدافعون بشكلٍ هائل، فالجميع كان يريد النجاة بحياته".
خديجة خلوفي مفقودة في برج غرينفيل وزوجها يشعر بالصدمة

 وتابع "كان التدافع هائلًا إلى جانب الدخان القاتل. فلم أستطع رؤية شيء سوى أقل من نصف متر أمامي، وكان الضجيج لا يُوصف، ولم يكن فقط الجميع يصرخ بل كان كل واحد متوترًا للغاية وخائفًا، ويتساءل عما يحدث، فلم يتوقع أحد حدوث ذلك. وكان الجميع في حالة سعال رهيب على إثر الدخان الأسود. وكان هناك خليط من الأعمار، لاسيما الكبار وبعض الأطفال".  
خديجة خلوفي مفقودة في برج غرينفيل وزوجها يشعر بالصدمة

 وأضاف "وظننت أن الأمر على ما يرام، فزوجتي ورائي وكل ما على افعله هو الإمساك بيدها ووضع يدى الأخرى على أنفي ولكن لم أستطع الحفاظ على توازني، فكانوا يدفعونني يمينا ويسارا، ثم وجدت نفسي أترك يدها وأضع يدي على السور الحديدي، فلم أستطع الحفاظ على توازني واعتقدت أنها لاتزال آمنة خلفي. ولا أستطيع قول ما حدث بعد ذلك، فلم أكن في وعيّ حينها، فكان الأمر جنونيا". وعندما وصل صباح إلى الطابق الخامس عشر ووجد أن زوجته اختفت، استنتج أنها شقت طريقها إلى أسفل، ثم تبع النزول إلى أسفل المبنى.

 وشعر بالصدمة عند خروجه من المبنى ولم يجد زوجته بأي مكان. وقال صباح "قال لي ضابط شرطة أن ابتعد من الطريق وقلت له إن زوجتي مفقودة ثم دفعني دفعة قوية، وسقطت على الأرض وأصيبت قدمي بجروح. لقد كانت ليلة مشوشة بالنسبة لي، فلم أستطع تحديد إذا كانت ليلة البارحة أم ليلة هذا اليوم أمس، ولم أستطع التركيز في أي شيء".

ووصف صباح زوجته بأنها "رائعة وسخية" وقد تعرف عليها عندما حضرت إحدى محاضراته في دراسات إدارة الأعمال في جامعة كينجستون وجامعة تشيلسي منذ 28 عامًا. وأضاف "تزوجنا وقضينا معا سنوات رائعة ولدينا أبناء". وقال صديق للعائلة، "تجد خديجة عندما تنظر إليها امرأة مفعمة بالحياة وذات قلب كبير، وهي متواضعة للغاية، وودودة للغاية وتفتح بيتها لأى أحد يزورهم ولا تتوقف عن تقديم الطعام لضيوفها، وهي شخص كريم ونقي للغاية، وتساعد الناس، وتهتم بجيرانها والجميع يحبها".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خديجة خلوفي مفقودة في برج غرينفيل وزوجها يشعر بالصدمة خديجة خلوفي مفقودة في برج غرينفيل وزوجها يشعر بالصدمة



GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab