منافس إلهان عمر يؤكّد أن وقف تمويل شرطة مينيابوليس حل غير مدروس
آخر تحديث GMT12:31:20
 العرب اليوم -

يعتقد أن لديه فرصة جيدة لخلعها في تشرين الثاني اللمقبل

منافس إلهان عمر يؤكّد أن وقف تمويل شرطة مينيابوليس حل غير مدروس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منافس إلهان عمر يؤكّد أن وقف تمويل شرطة مينيابوليس حل غير مدروس

لاسي جونسون منافس النائبة الديمقراطية عن ولاية مينيسوتا إلهان عمر
واشنطن ـ العرب اليوم

 يضغط لاسي جونسون، منافس النائبة الديمقراطية عن ولاية مينيسوتا إلهان عمر الذي أيده الرئيس الأميركي دونالد ترامب والجمهوريون، ضد ما يسميه دعوة عضوة الكونغرس الراديكالية "المتهورة " لإلغاء تمويل إدارة شرطة مينيابوليس - ويقول إنه يعتقد أن لديه فرصة جيدة لتسلق "جبل إيفرست السياسي" وخلعها في نوفمبر/ تشرين الثاني. وقال لاسي جونسون لشبكة "فوكس نيوز" عن الدفع نحو إلغاء تمويل الشرطة، التي وصفها أيضا بأنها "خطيرة" و"متهورة": "إنه مجرد نوع سريع وغير مدروس من الحلول التي تتماشى مع طريقة تفكيرها وطريقتها في ممارسة الأعمال التجارية، وأعتقد أنها مجرد فكرة سيئة على طول الطريق".

وكانت إلهان عمر إحدى أعضاء الكونغرس المبتدئين من اليسار الذين دخلوا الكونغرس في عام 2019. وقد أثارت إلهان عمر على وجه الخصوص مجموعة من الخلافات بسبب تصريحاتها المتطرفة منذ توليها منصبها - وهي أفكار تسببت في صدامها مع الرئيس ترمب في عدد من المناسبات. وفي أعقاب وفاة جورج فلويد في مينيابوليس الشهر الماضي، استجابت إلهان عمر بدعم دعوات النشطاء لإلغاء تمويل وحتى إلغاء إدارة شرطة مينيابوليس. وذهبت مؤخرا إلى حد وصف أعضاء الشرطة "بالسرطان".

وقالت في إحدى تصريحاتها، "قسم شرطة مينيابوليس فاسد حتى جذوره، وبالتالي عندما نقوم بتفكيكه، نتخلص من هذا السرطان، ونسمح لشيء جميل بالنهوض، وهذا إعادة تصور يسمح لنا لمعرفة ما تبدو عليه السلامة العامة بالنسبة لنا." لكن جونسون يقول إنه في حين أن العديد من الناس يشاطرونه الغضب بشأن جورج فلويد - الذي توفي بعد أن ضغط ضابط شرطة على رقبته لأكثر من ثماني دقائق - إلا أنه يقول إن وقف تمويل الشرطة لا يتعامل مع السبب الجذري مثل التعليم والاقتصاد كما يعتقد أنه لا يعكس وجهات نظر منطقتها.

وقال: "إن البعض منا يعرف الكثير من هؤلاء الضباط شخصيا ويعرفون أن 99.9 فى المائة منهم ربما ضباط جيدون، ومن ثم فإننا نريد العمل مع الجميع ودعوتهم إلى الطاولة لحل القضايا العالقة". وأضاف أنه يفضل نهجاً يركز على الإصلاحات الرامية إلى جمع البيانات، وزيادة المساءلة، ومعايير السلوك وتدريب الشرطة على جوانب مثل خفض التوتر والتعامل مع قضايا الصحة العقلية. وأردف "لذلك ذهبت إلهان بعيدا جدا عن الوسط".

ويواجه جونسون تسلقا صعبا لخلع عمر في نوفمبر/تشرين الثاني. ويحظى بدعم الحزب الجمهوري والرئيس ترمب، ومن المرجح أن يفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب في آب/أغسطس. لكن إلهان عمر فازت بمقعدها بأكثر من 70 في المئة من الأصوات في عام 2018، وهو مقعد كان ديمقراطياً بقوة لعقود. ومع ذلك، وبعد أن عاش في شمال مينيابوليس ولديه خلفية هندسية بسبب عمله في جنرال إلكتريك والخطوط الجوية الشمالية، فضلاً عن العمل في المدارس المستأجرة وبرامج التوعية للشباب، فإن جونسون واثق من أن آراء عمر لا تعكس آراء منطقتها، ويعتقد أنه قد يكون قادراً على تسجيل اضطراب.

وقال: "إنني أصنف فرصتي في المجتمع منذ البداية على أنها فرصة جيدة جدا، بيد أنني واقعي - أعرف أننا نعيش في واحدة من أكثر الدوائر الديمقراطية ليبرالية في البلاد، وفرصتي مثل تسلق جبل إيفرست السياسي". وأضاف: "إن الناس في المجتمع شهدوا خلال هذه السنوات الـ 40 ضعف النتائج من جانب الديمقراطيين، وقد جعلوا الأمور اسوأ، ومن ثم فإنهم منفتحون على رسالة جديدة، وهم منفتحون على شخص جديد أو شخصية جديدة يعرفونها، ولدينا مجموعة جيدة من المتطوعين يقومون بعمل جيد لجمع التبرعات. لذلك أعتقد أن لدينا فرصة جيدة لإخراجها من هناك".

قد يهمك ايضـــًا :

لاجئة عراقية تتعهد بهزيمة النائبة إلهان عمر وتعلن ترشحها عن الحزب الجمهوري

إلهان عمر تنتقد عملية اغتيال قاسم سليماني بعملية أميركية في العراق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منافس إلهان عمر يؤكّد أن وقف تمويل شرطة مينيابوليس حل غير مدروس منافس إلهان عمر يؤكّد أن وقف تمويل شرطة مينيابوليس حل غير مدروس



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab