بريطانية سمراء تسعى إلى الحصول على 144 ألف جنيه إسترليني
آخر تحديث GMT22:46:13
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

أدعت معاملتها بطريقة عنصرية من قبل أصحاب البشرة البيضاء

بريطانية سمراء تسعى إلى الحصول على 144 ألف جنيه إسترليني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بريطانية سمراء تسعى إلى الحصول على 144 ألف جنيه إسترليني

تطالب كارول هوارد بتعويض قيمته 144 ألف جنيه استرليني عن التمييز العنصري
لندن ـ كاتيا حداد

تسعى كارول هوارد، تعمل في الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيير المناخ، إلى الحصول على مبلغ 144 ألف جنيه إسترليني، كتعويض عن التمييز العنصري، حيث اتهمت اللجنة المستقلة للشكاوي الشرطية بأنها عنصرية وفاسدة من الناحية المؤسسية، وأبلغت محكمة العمل أن هيئة الرقابة أوقفت التحقيقات لحماية الضباط المتهمين وسمعة القوات.

وتعدّ السيدة هوارد، ضابط سابق في الأسلحة النارية، وظهرت بشكل شهير كفتاة في سكوتلاند يارد تحمل بندقية هيكيلر وكوخ شبه آلي، لتشجيع الجهود الرامية إلى حماية لندن خلال دورة الألعاب الأولمبية لعام 2012، وتخلت صاحبة البشرة السمراء عن وظيفتها في عام 2015 بعد فوزها بمبلغ قدره 37 ألف جنيه إسترليني من المحكمة في قضية التمييز العنصري البارزة، ثم انضمت إلى هيئة المناخ كمحقق في العام التالي، وتسعى للحصول على تعويض إضافي قدره 144جنيه إسترليني عن التمييز العنصري المزعوم والإيذاء خلال فترة عملها التي استمرت ستة أشهر في الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.

بريطانية سمراء تسعى إلى الحصول على 144 ألف جنيه إسترليني

وأبلغت محكمة التوظيف في لندن أن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، أثناء بحثها عن سوء السلوك والعنصرية كانت في حد ذاتها مليئة بالفساد والممارسات التمييزية، وادعت أن بعض المحققين التابعين للفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ قد دعموا سرا ضباط الشرطة العنصريين الذين كانوا يحققون معهم.

وقالت "إن المديرين أصحاب البشرة البيضاء الذين عملت معهم ليسوا مستقلين ويعتقدون أن واجبهم ليس التحقيق مع الضباط المخالفين ولكن حماية سمعة قوة الشرطة المعنية وضباطها الكبار على وجه الخصوص، هم فاسدون".

ومن خلال تقديم الأدلة، قالت السيدة هوارد كيف تم رفض طلبها الأولي للعمل في الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ دون مقابلة، لكنها تمكنت من النجاح في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2016 بعد إعادة تقديم أوراقها باستخدام لقب زوجها كارول مكابي، ولفتت إلى كيف كان صاحب عملها الجديد في حالة من الذعر عندما غيرت اسمها إلى كارول هاورد مرة أخرى، مضيفة أن رؤسائها كانوا يخشون من أن تعيينها "عمل انتقامي ضد الشرطة "، وزعمت أن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ منعتها من العمل في أي قضايا تحقق.

وقالت "أنا شخص مجتهد ومهني، لم أفعل شيئا خاطئا، علاوة على ذلك، كنت ضحية، لقد تعرضت للتمييز، ولكنني ربحت دعوتي، وأعتقد أن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ تحركت لتقييدني وإخفائي بعيداً، لذلك قوضت في دوري حتى قبل أن أمشي من الباب الأمامي في اليوم الأول، وبدلا من أن يؤمنوا بي، كانوا يؤمنون بحاجتهم الخاصة لحماية سمعتهم وحماية الشرطة".

بريطانية سمراء تسعى إلى الحصول على 144 ألف جنيه إسترليني

وادعت أن مسؤولين آخرين من الأقلية السوداء قالوا لها إنهم عُملوا معاملة مختلفة من زملائهم أصحاب البشرة البيضاء، وعانوا من بيئة عمل عدائية، وقالت "في رأيي ، فإن هيئة تغيير المناخ مؤسسة عنصرية".

 وتركت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ بعد أن قررت عدم تجديد عقدها في مارس/ آذار 2017، وقد تم استبدال الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ في يناير/ كانون الثاني  من قبل منظمة الشكاوى وهو المكتب المستقل لسلوك الشرطة، وهو يدحض بقوة جميع المزاعم التي أطلقتها السيدة هاورد وتطعن بشدة في دعواها من المحكمة.
وفي عام 2014 ، وجدت هيئة قضائية أن هاورد تعرضت للتخويف والمضايقة أثناء عملها كواحدة من الضباط أصحاب البشرة السمراء في مجموعة الحماية الدبلوماسية المكونة من 700 عضو، وحصلت على تعويض 37 ألف جنيه إسترليني.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانية سمراء تسعى إلى الحصول على 144 ألف جنيه إسترليني بريطانية سمراء تسعى إلى الحصول على 144 ألف جنيه إسترليني



GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab