دونالد ترامب وأوبرا ونيفري حرب المشاهير وأصحاب المليارات
آخر تحديث GMT11:51:09
 العرب اليوم -

ترغب في السيطرة على الأسلحة وترفض الضريبة العقارية

دونالد ترامب وأوبرا ونيفري حرب المشاهير وأصحاب المليارات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دونالد ترامب وأوبرا ونيفري حرب المشاهير وأصحاب المليارات

الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري والرئيس دونالد ترامب
واشنطن - رولا عيسى

سيكون ترشح الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري، للانتخابات الرئاسية 2020 ضد الرئيس الحالي دونالد ترامب، هو الحرب الشاغلة للبيت الأبيض، حيث معركة أصحاب المليارات ومشاهير التلفزيون، وستصل هذه المعركة إلى مباراة تشهير واستحضار الماضي، والآن نرى أميركا تلوح في الأفق.

ويعتقد أعضاء الحزب الديمقراطي أن السيدة وينفري ستحصل على القوة النجمية لهزيمة ترامب، والذي ما يزال واثقا من نفسه، قائلا "نعم.. يمكنني هزيمة أوبرا"، وربما يفكر بالفعل في منحها لقب، ربما " أوبرا المبالغة في التقدير" أو "دوبرا".

وستكون هذه العقبة الأولى أمام ونفري، فهي بأي حال من الأحوال ليس من المتوقع أن تكون شخصية ديمقراطية كبيرة، كما كان الحال مع هيلاري كلينتون، وبيرني ساندرز، بالإضافة إلى ذلك، سيتعين عليها رؤية مجموعة كاملة من المرشحين المحتملين الطموحين والشباب، بما في ذلك عضو مجلس الشيوخ في نيويورك، كيرستن غيليبراد، وسيناتور نيوجرسي، كوري بوكر، وسيناتور كاليفورنيل، كمالا هاريس، ومع ذلك لا أحد منهم حتى جون بايدن، يمكنه منافسة أوبرا.

ولا ينبغي نسيان دورها في حملة التصويت المبكر الحاسمة في ولاية أيوا ونيو هامبشاير، حيث استعان بها الرئيس السابق باراك أوباما في 2007، وأتت الحشود إلى حملته لرؤيتها وليس لرؤيته، وفي هذا السياق، طلب براد أندرسون، مدير حملة أوباما لأنتخابات 2012، الاتصال بها، قائلا" لا أعتقد أن الديمقراطيين في وضع جيد للفوز، لذلك يجب إحضارها للحملة، ستقوم بدور في أيوا أكثر من أي شخص آخر، وربما تغيير نمط الحملة، فهي أوبرا وينفري التي ربما ستكون منافسة كبيرة"، وأضاف دان يفيفر، مستشار سابق للرئيس أوباما " اعتمدت عليها واستنتجت أن كل ما يخص أوبرا ليس جنونا".

وعلى أوبرا تحديد المماطلة السياسية، مع بداية الموسم الابتدائي الديمقراطي، بما في ذلك تحديد مناقشاتها مع السياسيين المخضرمين مثل السيد ساندرز، والسيد بايدن، ولكن هنا تظهر اللحظة المجهولة الكبيرة من ترشيحها للرئاسة، ومن المعروف، تصويتها لمرشحين ديمقراطيين وجمهوريين في الانتخابات السابقة، وهذا ربما ينفر بعض الديمقراطيين، وقد يساعدها على البقاء في المركز الوسط.

وعرفت أوبرا من برامجها التلفزيونية أنها ترغب في السيطرة على الأسلحة، في صالح "الطريق إلى المواطنة" لـ11 مليون مهاجر لا يحملون وثائق في الولايات المتحدة، وهي تريد برامج اجتماعية أفضل للفقراء، والمساواة في الأجر للمرأة، ومع ذلك، يجب على السيدة وينفري، أن تحدد بوضوح للناخبين أين تقف بشان قضايا الضرائب والصفقات التجارية وكوريا الشمالية وسورية، وبعد ذلك سيتعين عليها حمل تلك السياسات إلى الانتخابات العامة ضد الرئيس الحالي والذي يمتلك بالفعل سياسات واضحة بشان هذه القضايا،كما يوجد قضايا أخرى في طليعة حملتها وهي زيادة الأجور وزيادة الضرائب على الأغنياء مثلها، ومساهمة الولايات المتحدة بقدر أكبر في مكافحة تغيير المناخ، وخفض الإنفاق العسكري.

وكانت وينفري شخصية مثيرة للجدل، على مر عقود، وعلى الرغم من عدم وجود دلائل تشير إلى أنها تعرضت للتحرش من المخرج الأميركي، هارفي وينشتاين، لعبت دور البطولة في فيلم "ذي بتلر" مع شركة "وينشتاين"، وأعلنت في عام 1996، أنها لن تأكل الهمبرغر بعد تورط شركة أميركية في صناعة لحوم البقر المصاب بجنون البقر، وانخفضت أسعار اللحوم بعدها، ما دفع إلى رفع دعوى قضائية ضدها بسبب التشهير من قبل مزارعي البقر في ولاية تكساس، ولن يغفر ذلك لها أبدا، وفي المقابل يحب ترامب الهمبرغر، واجهت أوبرا أيضا إحراجا في أحد برامجها التلفزيونية، حين روجت لكتاب " مليون قطعة صغيرة" للكاتب جيمس فراي، والذي تبين لاحقا أنه حساب حقيقي للإدمان.

وفي حال دخلت أوبرا في نقاش مع ترامب، من سيفوز، ستكون هذه المناقشات أكبر من مباراة ملاكمة، فأكثر من نصف المشاهدين سيتابعون لرؤية أوبرا، ولكن يجب الوضع في الحسبان أن ترامب كان نجم تلفزيون واقع سابق، ولعب ذلك دورا كبيرا في حملته 2016، حيث حصوله على الخبرة التلفزيونية أكثر من خصومه، وغالبا ما يظهر بأريحية أمام الكاميرات، ولكن تجربته لا تقارن باوبرا المتواجدة يوميا في المنازل الأميركية منذ 25 عاما.

ويمتلك كل منهما نحو 100 مليون متابع على موقع "تويتر"، ولكن السيدة وينفري ستحظى بدعم عالمي من أكبر المشاهير في أميركا، وسيسخر المانحون الأثرياء في هوليوود المال لدعم حملتها، وربما تحصل على الدعم الأكبر في التاريخ ليتخطى أكثر من مليار دولار، كما ستدعمها العديد من وسائل الإعلام علنا.

وفيما يخص القضايا الأخرى، أعلنت أوبرا عن وجهات نظرها خلال السنوات الماضية، على سبيل المثال قالت في 1997، بشأن حقوق المثليين " لدي وجهة نظر مختلفة عن المسيحية، الله الذي أخدمه لا يهمه إذا كنت طويل القامة أو قصير، أسود أو آسيوي أو مثلي الجنس، هذا مجرد اختلاف في الاعتقاد، ولا أتوقع تغيير اعتقاداتكم اليوم"، ما دفع أحد مشاهديها لانتقادها،كما تحدثت عن الحرب على العراق، حيث احتسبت على هيلاري كلينتون تأيدها الحرب، وصوتت لصالحها حين كانت عضو في مجلس الشيوخ الأميركي، وهي أدارت سلسلة من البرامج المناهضة للحرب قبل الغزو، وهو ما يختلف مع ترامب أيضا في تأيده للحرب.

وما يتفق عليه ترامب ووينفري هو الضريبة العقارية، حيث قالت وينفري " أعتقد أنه من دواعي الغضب، عند وفاتي تذهب 55% من أموالي إلى حكومة الولايات المتحدة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دونالد ترامب وأوبرا ونيفري حرب المشاهير وأصحاب المليارات دونالد ترامب وأوبرا ونيفري حرب المشاهير وأصحاب المليارات



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab