زوجة البشير تعود إلى الواجهة بعد نشر صورة لها وهي ممدة داخل سيارة
آخر تحديث GMT03:05:58
 العرب اليوم -

كشفت وسائل إعلام محلية أنها تمر بظروف صحية "مُعقدة"

زوجة البشير تعود إلى الواجهة بعد نشر صورة لها وهي ممدة داخل سيارة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زوجة البشير تعود إلى الواجهة بعد نشر صورة لها وهي ممدة داخل سيارة

وداد بابكر
الخرطوم - العرب اليوم

خلال الساعات الماضية عاد اسم وداد بابكر إلى الواجهة بقوة في السودان، بعد أن أثارت صورها ضجة على مواقع التواصل، فبعد إطلاق سراحها الثلاثاء، أعيدت زوجة الرئيس السوداني السابق عمر البشير، مساء الأربعاء إلى السجن مجدداً، إثر ظهور بلاغات جديدة ضدها.وضجت مواقع التواصل خلال الساعات الماضية بصور عديدة للسيدة الموقوفة، بدت فيها تعبة، على عكس ما اعتاد السودانيون رؤيتها لسنوات مديدة، قوية جبارة، وفي حين نقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر في عائلتها أن مجموعة من لجنة إزالة التمكين حضرت إلى منزلها واقتادوها، مضيفاً أنها تمر بظروف صحية معقدة تمر بها، أكد أحد القيادات في اللجنة أنها بصحة جيدة.كما أشار أن زوجة المخلوع خضعت للعديد من الفحوصات التي خلصت نتائجها إلى خلوها من أي مرض. وأعرب عن احتجاجه الحاد على تصوير المتهمة، قائلاً إنه ذلك تم من قبل أحد أفراد عائلتها الذين كانوا يرافقونها، معتبرا أن ذلك مخالفا للقوانين والأعراف الإنسانية.

جدل على مواقع التواصل
وأثارت الصور التي انتشرت بشكل واسع بين السودانيين، حفيظة الكثيرين معتبرين ذلك خروجا عن قيم الثورة السودانية، ومخالفا للقيم والأعراف السودانية، فيما اعتبر البعض الآخر أن نشر تلك المشاهد من مقربين لها مجرد محاولة لخلق حالة من الاستعطاف بغية الإفراج عنها، رغم تورطها في العديد من البلاغات المتعلقة بجنح وشبهات فساد.يذكر أن نيابة الثراء الحرام والمشبوه، في السودان، كانت قد أمرت في ديسمبر/كانون الأول الماضي بوضع حرم الرئيس السوداني المعزول، رهن الحبس للتحري في بلاغات تتعلق بملفات فساد، تتضمن الاستحواذ على أراضٍ بضاحية كافوري بالخرطوم بحري، وغيرها من الملفات.منذ سنوات تدور الشبهات والاتهامات بين السودانيين حول الزوجة الثانية للرئيس السوداني السجين، التي كانت مختفية عن الأنظار منذ الإطاحة بنظام البشير في 11 أبريل/نيسان العام الماضي.

من هي؟
قبل زواجها من البشير، كانت وداد متزوجة من اللواء إبراهيم شمس الدين، الذي قُتل في حادث سقوط طائرة في أبريل/نيسان 2001. وفي مارس/آذار 2002، أعلن زواجها من البشير، حيث كان يزور منزلها في ضاحية الجريف غرب الخرطوم، قبل أن تنتقل معه إلى بيت الضيافة (مقر إقامة الرئيس آنذاك) حيث كانت توجد زوجته الأولى أيضاً، ثم لاحقاً إلى حي كافوري الراقي بالخرطوم بحري.برزت في السنوات الأخيرة من حكم البشير عبر تأسيسها منظمة (سند الخيرية) الخاصة بمكافحة الفقر، كما ظهرت بصورة لافتة خلال مرافقتها البشير في عدد من البرامج الخاصة بحملته الانتخابية (عام 2010)، حيث أطلت مرتدية شعار الحملة حيناً، وأحياناً بلباس رياضي لجذب الرياضيين لصالح موقف زوجها الانتخابي.كذلك حضرت وداد مع البشير عدة مناسبات وطنية مختلفة ورافقته في زيارات خارجية متعددة، حيثق يُشار إلى أن سودانيين كانوا اتهموا وداد بأنها حولت إلى حساب منظمتها ما يقدر بـ40 مليون دولار حصلت عليها من نساء القادة الأفارقة لدعم أطفال الإيدز في السودان، كما اتهمت بحيازة أراض وعقارات راقية.

قد يهمك ايضا

قلادة شبيهة بواحدة ارتدتها بطلة "تيتانيك" تظهر بين مجوهرات زوجة البشير

ظهور مذيعات في التلفزيون السوداني بدون "غطاء رأس" يُعيد جدل الحريات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوجة البشير تعود إلى الواجهة بعد نشر صورة لها وهي ممدة داخل سيارة زوجة البشير تعود إلى الواجهة بعد نشر صورة لها وهي ممدة داخل سيارة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab