لافروف وزاخاروفا يتدخلان لإنقاذ أم روسية في الولايات المتحدة الأميركية
آخر تحديث GMT12:35:22
 العرب اليوم -

بعد الحُكم عليها بالسجن 7 أعوام لنقل أطفالها إلى روسيا

لافروف وزاخاروفا يتدخلان لإنقاذ أم روسية في الولايات المتحدة الأميركية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لافروف وزاخاروفا يتدخلان لإنقاذ أم روسية في الولايات المتحدة الأميركية

المحكمة الفدرالية
مدريد - العرب اليوم

حكمت المحكمة الفدرالية في ولاية كانساس الأميركية على الروسية، بوغدانا أوسيبوفا، بالسجن لمدة 7 سنوات بعد أن نقلت أطفالها من أميركا إلى روسيا.

وأدينت أوسيبوفا بتهمتي الاختطاف والابتزاز، بعد أن طالبت طليقها الأميركي بريان موبلي، والد الأطفال  بدفع نفقتهم، وستقضي أوسيبوفا العقوبة مع احتساب 22 شهرا قضتها فعليا حتى الآن خلف القضبان.

وأكدت محكمة روسية، في وقت سابق، حق أوسيبوفا بحضانة أطفالها، وهم الآن في منطقة كالينينغراد تحت رعاية عمتها، ووصفت القنصلية العامة الروسية، في هيوستن، الحكم بغير العادل، ووعد ممثلو القنصلية بالسعي لمراجعة القضية في المحكمة الأميركية.

وعقب إنهائها مدة الحكم، ستوضع الأم الروسية لمدة 3 سنوات تحت إشراف السلطات الأميركية، وستمنع من مغادرة البلاد، حتى تساعد في عودة أطفالها كشرط أساسي.

اقرأ أيضا:

تُحذِّير الأم الحامل مِن تناول رقائق البطاطس المقلية

وأعلنت أوسيبوفا في قاعة المحكمة، عن رغبتها في التخلي عن الجنسية الأميركية والعودة إلى روسيا، وقالت، "أنا مستعدة للتخلي عن الجنسية الأميركية. وأنا آسفة، لأني أصبحت مواطنة أميركية"، وفسرت المحكمة هذا التصريح بأنه رفض لإعادة الأطفال إلى الولايات المتحدة.

وذكرت وكالة الأنباء الروسية "ريا نوفوستي"، أن أوسيبوفا حضرت جلسة المحاكمة وهي مقيدة، بينما طالب طليقها المحكمة بإنزال أقصى عقوبة بحقها.

ووفقا لوالدة أوسيبوفا، يوليانا فيليبيوك، فإن صحة ابنتها تضررت بشدة في السجن الأميركي، حيث تسببت فترة الاعتقال بأضرار جسيمة في صحتها، جعلت منها "امرأة عاجزة"، كادت تموت أثناء سجنها.

وقبض على الروسية/الأميركية بوغدانا أوسيبوفا، من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي عام 2017 بتهمة اختطاف أطفالها، حيث، نقلت أوسيبوفا طفليها عام 2014 (أحدهما من زيجتها الأميركية، بينما كانت حامل بطفل ثالث) إلى روسيا، في الوقت الذي حصل فيه زوجها الأميركي، بريان موبلي، على حكم الطلاق وحق حضانة طفليه من المحكمة، لذلك صدر أمر اعتقال بحق أوسيبوفا، التي عادت وألغته نظرا لأن طليقها يعرف مكان وجود الأطفال ويتواصل معهم، وعادت أوسيبوفا إلى الولايات المتحدة عام 2017 للطعن في قرار المحكمة، الذي حرمها من حق حضانة الأطفال، قبلت المحكمة الأميركية بالوثائق التي قدمتها أوسيبوفا، وحددت موعدا لبدء جلسات الاستماع، لكنها تعرضت للاعتقال في القضية الجنائية التي رفعها طليقها ضدها.

وأعلن ممثل القنصلية الروسية في هيوستن، الذي حضر المحاكمة، أن حقوق المرأة الروسية قد انتهكت، وجاء تعليق السفارة الروسية على موقع "تويتر": "لقد حكم عليها بالسجن لمدة 7 سنوات بالواقع، لأنها طالبت طليقها بدفع نفقة الأطفال. نعتبر هذا الحكم غير عادل وغير إنساني وسنسعى لمراجعته".

وسلم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، رسالة من أطفال أوسيبوفا إلى نظيره الأميركي مايك بومبيو خلال لقائه به.

وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، قبل ذلك: "إن موسكو تطالب السلطات الأميركية بالإفراج عن المرأة الروسية".

وأعلنت زاخاروفا، في نيسان/ أبريل الماضي، أن "هناك ابتزازا صريحا فهم يريدون أخذ الأطفال منها مقابل إطلاق سراحها. وعلاوة على ذلك، فإن حقوق الأطفال تنتهك بشكل صريح لأنهم الآن محرومون فعليا من والدتهم، بينما لا يقدم والدهم الأميركي لهم أي مساعدة مالية".

قد يهمك أيضا:

علماء يكتشفون طريقة لعلاج "متلازمة داون" عند الأطفال

تعرفي على طرق لوقف إسهال الأطفال بحسب العمر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لافروف وزاخاروفا يتدخلان لإنقاذ أم روسية في الولايات المتحدة الأميركية لافروف وزاخاروفا يتدخلان لإنقاذ أم روسية في الولايات المتحدة الأميركية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab