إطلاق سراح تشيلسي مانينغ المُشاركة في تسريبات ويكيليكس
آخر تحديث GMT10:42:24
 العرب اليوم -

قدَّم محاميها أوراقًا تشرح أسباب عدم وجوب سجنها مُجدّدًا

إطلاق سراح تشيلسي مانينغ المُشاركة في تسريبات "ويكيليكس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إطلاق سراح تشيلسي مانينغ المُشاركة في تسريبات "ويكيليكس"

المحللة السابقة لشؤون الاستخبارات العسكرية الأميركية تشيلسي مانينغ
واشنطن ـ رولا عيسى

أفرجت السلطات الأميركية الجمعة عن المحللة السابقة لشؤون الاستخبارات العسكرية الأميركية، تشيلسي مانينغ، بعد سجنها لرفضها الإدلاء بشهادتها لهيئة المحلفين التي تحقق في قضية ويكيليكس، وسجنت السيدة مانينغ 62 يوميا بسبب تهم تتعلق بانتهاك حرمة المحكمة، لكن أطلق سراحها بعد انقضاء مهمة هيئة المحلفين التي كان من المفترض أن تقدم لها الأدلة.

وقضت موظفة الجيش السابقة، 7 سنوات من أصل 35 عاما، حكم بالسجن عليها بسبب تسريب وثائق سرية إلى موقع ويكيليكس، ويمكن أن تعود للسجن في خلال أسابيع، وتسلمت استدعاء آخر يطلب منها الإدلاء بشهادتها لهيئة محلفين جديدة، ستبدأ عملها في 16 مايو/ أيار، وبموجب القانون الفيدرالي الأميركي، يمكن أن يتسبب استدعاء هيئة المحلفين لشخص في سجنه إذا شكت الهيئة بأن لديه أدلة مهمة لا يريد الإفصاح عنها، وبالتالي يصبح هذا الشخص متهم بانتهاك حرمة المحكمة.

وقدم محامو السيدة مانينغ أوراق للمحكمة تشرح أسباب عدم وجوب سجنها مرة أخرى، لأنها أكدت التزامها بمبادئها وأنها لن تدلي بشهاتها مهما طالت مدة سجنها، وحال قرر قاض أن السيدة مانينغ كانت مسجونة بهدف العقاب وليس سجنا قسريا، سيتم الإفراج عنها، وقد قدمت مانينغ بيانا مكون من 8 صفحات للمحكمة، يون الأثنين، يوضح نيتها، حيث كتبت: "التعاون مع هيئة المحلفين هذه ببساطة ليس خيارا، فعل ذلك سيطيح بمبادئي، وإنجازاتي وتضحياتي، ويدمر سمعتي. بكل وضوح إنه مستحيل."

ولفتت إلى أنها تعاني في السجن من مشاكل جسدية تتعلق بعملية التحويل الجنسي التي أجرتها.

وتعمل السيدة مانينغ لصالح الجيش الأميركي في العراق في عام 2010، وألقي القبض عليها بتهمة تسريبها 700 ألف وثيقة لويكليكس، وتعريضها لحياة الجنود الأميركيين للخطر، وحكم عليها بالسجن 35 عاما وهي الأطول في تاريخ الولايات المتحدة.

وقد يهمك ايضًا:

أوباما يخفف عقوبة تشيلسي مانينغ "مسربة وثائق ويكيليكس"

المحكمة الفيدرالية الماليزية تدين زعيم المعارضة أنور إبراهيم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطلاق سراح تشيلسي مانينغ المُشاركة في تسريبات ويكيليكس إطلاق سراح تشيلسي مانينغ المُشاركة في تسريبات ويكيليكس



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان
 العرب اليوم - تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab