أيزيديات ناجيات من قبضة داعش يكشفن أهوال السبي
آخر تحديث GMT14:41:16
 العرب اليوم -

أيزيديات ناجيات من قبضة "داعش" يكشفن أهوال السبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أيزيديات ناجيات من قبضة "داعش" يكشفن أهوال السبي

تنظيم "داعش"
بغداد ـ العرب اليوم

"كنت أتعرض للاغتصاب أكثر من 7 مرات يوميا، أنا وغيري من الفتيات، حتى أن بعضهن فضلن الانتحار على البقاء في قبضة هذا التنظيم الإرهابي"، هكذا تحدثت فتاة أيزيدية تحررت من تنظيم داعش الإرهابي بمدينة الحسكة شمال شرقي سورية.الفتاة الأيزيدية التي تدعى نجلاء سعيد، تحدثت خلال مراسم تأبين دفن رفات 104 أيزيديين عراقيين قضوا في مجزرة قرية "كوجو" التابعة لقضاء سنجار شمال غربي العراق على يد تنظيم داعش عام 2014. وكان "البيت الأيزيدي" (الجهة الرسمية التي تمثل الأيزيديين) في إقليم الجزيرة شمال شرقي سوريا، أعلنت في 24 يناير الماضي، استلامه نجلاء، بعد فرارها من قبضة تنظيم داعش الإرهابي شمالي سورية.نجلاء الشابة التي تبلغ 24 عاما وتنحدر من قرية تل قصب، تروي  ، تفاصيل اختطافها وشقيقتها على يد إرهابيي داعش حيث احتلوا قريتها وتمددوا في بقية ريف سنجار (شنكال) وأجبروا الضحايا الأيزيديين الهاربين من بطشهم على الاحتماء بالجبال.

زوجة لـ"أمير داعشي"

عبر دروب وعرة سلكتها حافلات مكتظة بالضحايا الأيزديين من النساء والأطفال أقلتهم من بعاج العراقية، انتهى المطاف بالفتاة نجلاء كغيرها من الأيزبديات، "سبية" في أسواق النخاسة التي انتعشت في الأراضي التي كانت تحت سيطرة داعش في الرقة السورية قبل 6 سنوات.تقول نجلاء  إن مسؤولي سوق الرقيق فرقوا النساء والفتيات بحسب أعمارهن و"جمال" أجسادهن، تحضيراً لبيعهن في السوق. وأضافت: "الصغيرات الجميلات كن من نصيب الأمراء والبارزين في تنظيم داعش"، وتابعت: "كانت الواحدة منا تغتصب في الليلة الواحدة أكثر من 7 مرات وأكثر والعديد من البنات فضلن الانتحار على البقاء في يدي التنظيم الذي عرض أجسادنا للبيع "تم تسجيل نجلاء في قائمة السبايا الجميلات اللواتي قدمن كهدايا لأمراء التنظيم الإرهابي، فاتخذها مالكها العراقي الذي أسمته بـ"خلف جميل"، وكان يشغل منصب أمير للتنظيم في سوريا، قبل أن يفقد رتبته ويصبح مقاتلاً عاديا في صفوف داعش. تنقلت الفتاة الأيزيدية بين بلدات ريف دير الزور مع تقدم قوات سوريا الديمقراطية، وبإسناد جوي من التحالف الدولي بتطهير تلك المناطق من داعش، وقالت إن زوجها الداعشي قتل في معارك الباغوز، وانتقلت مع عائلته للعيش في حي غويران بريف مدينة الحسكة.تمكنت نجلاء من العثور على عائلها عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث وجدت صفحة شقيقتها التي تحررت من مخيم الهول العام الماضي.

وأشار الناشط الأيزيدي عدنان كالو، عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي ومحرر المختطفين الأيزيديين  إلى أن: "شقيقة نجلاء الموجودة في كردستان العراق تواصلت معي وأبلغتني عن وجود شقيقتها في حي غويران"، وتم التحرك لتوصيلها إلى ذويها، وذلك السبت الماضي الموافق 6 فبراير الجاري. وأعلن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول، أن بلاده تسلمت من الجانب السوري ناجيتين أيزيديتين عبر منفذ ربيعة الحدودي، وهما الناجية نجلاء سعيد إسماعيل المندكان، وعاصمه جاسم خضر الجركان، بحضور ممثلين عن جميع الوكالات الأمنية".

وفي آخر حصيلة أعلنها مكتب إنقاذ المختطفين الأيزيديين، العام الماضي، واعتمدتها الأمم المتحدة، كان عدد الأيزيديين في العراق نحو 550 ألف نسمة، وبلغ عدد النازحين جراء هجوم داعش منذ الثالث من أغسطس 2014، نحو 360 ألفاً.أما المختطفون، بحسب الحصيلة، فوصل عددهم إلى 6417، فيما وصل عدد القتلى في الأيام الأولى من الهجوم إلى 1293 قتيلاً. وصلت عدد المقابر الجماعية المكتشفة في سنجار حتى الآن إلى 81 مقبرة، إضافة إلى عشرات المقابر الفردية، فيما فجر داعش 68 مزاراً ومرقداً دينياً.وما زالت عمليات البحث عن المفقودين والمختطفين الأيزيديين مستمرة داخل سوريا والعراق منذ هزيمة التنظيم.

قد يهمك ايضا:

"داعش" يضرب مجددًا في العراق قتلى عسكريون في "كمين تكريت"

 

انطلاق عملية "أسود الجزيرة" ضد "داعش" غرب العراق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أيزيديات ناجيات من قبضة داعش يكشفن أهوال السبي أيزيديات ناجيات من قبضة داعش يكشفن أهوال السبي



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:23 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها
 العرب اليوم - طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها

GMT 14:01 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

انتهاء أزمة فيلم "الملحد" لأحمد حاتم
 العرب اليوم - انتهاء أزمة فيلم "الملحد" لأحمد حاتم

GMT 00:21 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

تنسيق التنورة القصيرة بطريقة شبابية وعصرية

GMT 06:05 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

صحافة... وسمك وبطاطا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab