موجة غضب في ليبيا بعد اختطاف المرتزقة السوريين فتاة في طرابلس
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

انتفضت مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم "#اختطاف_وصال"

موجة غضب في ليبيا بعد اختطاف المرتزقة السوريين فتاة في "طرابلس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موجة غضب في ليبيا بعد اختطاف المرتزقة السوريين فتاة في "طرابلس"

اختطاف فتاة
طرابلس ـ العرب اليوم

أثارت حادثة اختطاف فتاة من طرف الميليشيات المسلحة والمرتزقة السوريين في منطقة تسيطر عليها قوات حكومة الوفاق بالعاصمة طرابلس، موجة غضب واسعة في ليبيا، وفي هذا الصدد أكد مقرّر اللجنة الليبية لحقوق الإنسان أحمد حمزة، أن مسلحين ملثمين هاجموا يوم الثلاثاء، منزلا لعائلة تقطن بمنطقة الكريمية بالعاصمة طرابلس وقاموا بسرقة مبلغ مالي واختطاف ابنة العائلة البالغة من العمر 27 واقتيادها إلى وجهة غير معلومة، مضيفا إلى أن أخبارها انقطعت ولم يتم معرفة مصيرها إلى حد الآن، بينما كشفت وسائل إعلام محلية هويّة المسلحين وقالت إن من بينهم مرتزقة سوريين.


وأشعلت الحادثة موجة غضب واستنكار كبيرة في ليبيا، حيث انتفضت مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم #اختطاف_وصال، لمطالبة الجهات الأمنية بالتحري والتحرك لمعرفة مصير الفتاة، واعتبر الناشطون أن هذه الواقعة تسلط الضوء على حجم الفوضى الذي تعيشه العاصمة طرابلس المرتهنة للميليشيات المسلحة المدعومة بالمرتزقة السوريين، وخلّفت موجة تعاطف وتضامن مع العائلة التي ناشدت كل من لديه معلومات عنها التواصل معها، ووضعت أرقاما هاتفية لهذا الغرض.وتعليقا على ذلك، عبّر النائب بالبرلمان سعيد أمغيب، عن استغرابه من صمت أهالي طرابلس على الانتهاكات المتكررة للميليشيات والمرتزقة السوريين في العاصمة، وخاصة بعد اختطاف فتاة من داخل بيتها.


وقال أمغيب، في تدوينة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بعد أن وصل الأمر إلى خطف النساء من البيوت لا أدري ماذا ينتظر أكثر من ذلك أهل وشباب طرابلس لكي يخرجوا على الميليشيات والمرتزقة السوريين". ومن جانبه، اعتبر الإعلامي أحمد المدني في تغريدة على صفحته بموقع "تويتر"، أنّ اختطاف وصال "وصمة عار على كل من يقف مع الأتراك ومرتزقتهم في طرابلس وزوارة والزاوية ومصراتة وغيرها"، في حين حمّل المدوّن محمد الجالي المسؤولية إلى حكومة الوفاق الوطني، قائلا: "وصال هي ضحية من ضحايا السراج ووزير الداخلية فتحي باشاغا الذين جلبوا المرتزق السوري والتركي إلى العاصمة طرابلس، فكم من وصال تم خطفها على أيدي هؤلاء ومن ساندهم مِن مَن اعتقدت بأنهم أبناء بلدها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موجة غضب في ليبيا بعد اختطاف المرتزقة السوريين فتاة في طرابلس موجة غضب في ليبيا بعد اختطاف المرتزقة السوريين فتاة في طرابلس



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab