أم كايلا مولر تؤكد أنه لو كان أوباما حاسمًا لما ماتت طفلتها في سورية
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

بعد عملية القضاء على زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي

أم كايلا مولر تؤكد أنه لو كان أوباما حاسمًا لما ماتت طفلتها في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أم كايلا مولر تؤكد أنه لو كان أوباما حاسمًا لما ماتت طفلتها في سورية

كايلا مولر
واشنطن - رولا عبسى

أشادت أسرة الناشطة الأميركية في حقوق الإنسان وموظفة الإغاثة، كايلا مولر، بالرئيس الأميركي، دونالد ترمب، ودوره في عملية القضاء على زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي. ووجهت والدة كايلا مولر في الوقت عينه انتقادات لاذعة للرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، وعجزه عن التدخل لإنقاذ ابنتها التي تعرضت للأسر من قبل تنظيم داعش عام 2013، قائلة "إنه لو كان حاسماً لما ماتت طفلتي".

يذكر أن كايلا التي سافرت إلى سورية عام 2013 عملت في مجال الإغاثة في حلب، قبل أن يتم اختطافها من قبل داعش في أغسطس من نفس العام وقتلت في 6 فبراير 2015.وكانت مولر التي رحلت عن 26 عاماً قد أسرت من قبل داعش بعد مغادرتها مستشفى في حلب خلال الحرب الدموية، ويعتقد أنها تعرضت للتعذيب والاغتصاب حتى وفاتها بعد 18 شهراً من خطفها.

مطلوب مزيد من الإجابات
وفي حين أشادت مارشا مولر، والدة الفتاة، بالرئيس ترمب والقوات الخاصة التي قامت بعملية البغدادي، قالت لصحيفة "أريزونا ريبيبلك" إنه "لو كان أوباما حاسماً مثل ترمب لكانت ابنتها ظلت على قيد الحياة."ويأمل والدا كايلا مولر أن يكشف موت زعيم داعش، عن المزيد من الإجابات حول ما حدث لابنتهما، على الرغم من أنهما أكدا وفاتها من خلال الصور التي أرسلها المسلحون، غير أن جثة ابنتهما لم يكشف عنها قط.

هل كانت زوجة للبغدادي؟
وبحسب فوكس نيوز، ثمة اعتقاد بأن زعيم داعش البغدادي، كان أحد "المغتصبين" الذين تزوجوها سراً أثناء الأسر. وقال والد الفتاة كارل مولر للصحيفة الصادرة في ولايتهم أريزونا: "لقد تم احتجازها في العديد من السجون وتعرضت للتعذيب والترهيب، لقد اغتصبت من قبل البغدادي نفسه".وكانت إدارة أوباما قد تعرضت لانتقادات بسبب مهمة الإبلاغ عن وفاة الفتاة بعد عملية تمت في مطلع عام 2015، استهدفت إنقاذ أربعة سجناء كانوا محتجزين في سجن لداعش في سورية.

شكوك في تأخر القرار
وفي الوقت الذي اقتحمت فيه قوات الكوماندوز الأميركية المجمع عام 2015، كان الرهائن قد اختفوا بالفعل، وقد ألقى بعض الأقارب والأشخاص الذين عملوا في الغارة باللوم على البيت الأبيض، لعدم تصرفه بسرعة كافية لإعطاء البعثة الضوء الأخضر.وقال الرئيس أوباما في مقابلة لاحقة إنه من غير الدقيق القول إن الولايات المتحدة لم تفعل كل ما في وسعها لإنقاذ الرهائن.

وقالت سوزان رايس، مستشارة الأمن القومي السابقة، إن عملية الموافقة على غارة 2015 لم تكن بالسرعة المطلوبة. وقد أخبر كارل مولر، الذي كان مؤيداً لترمب 2016، صحيفة ولايته أن الرئيس يعرف قصة ابنته.

قد يهمك أيضا:

إيزيدية ناجية تكشف جرائم تنظيم "داعش" الوحشية في سورية

زعيم "داعش"يغتصب فتاة أميركية عدّة مرات قبيل مقتلها في غارة للتحالف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم كايلا مولر تؤكد أنه لو كان أوباما حاسمًا لما ماتت طفلتها في سورية أم كايلا مولر تؤكد أنه لو كان أوباما حاسمًا لما ماتت طفلتها في سورية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab