وزيرة خارجية غواتيمالا توضح أسباب نقل سفارة بلادها إلى القدس
آخر تحديث GMT08:09:48
 العرب اليوم -

أكدت ضرورة عدم تأثير القرار على علاقة بلادها بالعرب

وزيرة خارجية غواتيمالا توضح أسباب نقل سفارة بلادها إلى القدس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزيرة خارجية غواتيمالا توضح أسباب نقل سفارة بلادها إلى القدس

وزيرة خارجية غواتيمالا ساندرا جوفيل
غواتيمالا ـ منى المصري

أوضحت وزيرة خارجية غواتيمالا، ساندرا جوفيل، في مؤتمر صحافي، أن قرار بلادها بإتباع الولايات المتحدة بنقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس مسألة سيادة لا يجب أن تؤثر على العلاقات مع البلدان الأخرى، مشيرة إلى أنها لا تعتقد أن مسألة هذه المسألة ربما تخلق أي نوع من المشكلات مع الدول الأخرى.

ووصف الفلسطينيون إعلان الرئيس جيمي موراليس، في الأسبوع الماضي نقل سفارة غواتيمالا إلى القدس كأول دولة تتبع قرار الولايات المتحدة، بالمخجل، وأعلن الرئيس موراليس نقل السفارة إلى القدس، رغم تصويت الأمم المتحدة في الأسبوع الماضي بإدانة قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

 وقالت السيدة جوفيل" هذه قرارات سيادة والسياسة الخارجية لدولة غواتيمالا" مضيفة " وفي أي حالة نحن نفتح أبوابا لنكون قادرين على النقاش مع الدول الأخرى، ولكن لا أعتقد أنه سيخلق أي نوع من المشكلات مع الدول الأخرى".

وتدعي إسرائيل أن القدس عاصمتها، في حين يعتبر الفلسطينيين القدس الشرقية عاصمة دولتهم المستقبلية، ورفضت الجمعية العامة للأمم المتحدة أي محاولة لتحديد وضع القدس من جانب واحد.وزيرة خارجية غواتيمالا توضح أسباب نقل سفارة بلادها إلى القدس

وصوتت 128 دولة لصالح الحفاظ على وضع القدس وفقا لمفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وتمكنت الولايات المتحدة من أخذ سبع دول في صفها بعدم التصويت لصالح قرار الأمم المتحدة، وكانت هذه الدول غواتينالا وهندوراس وجزر المارشل وتوغو وبالاو وناورو، وميكرونيسا.

ووصفت وزارة الخارجية الفلسطينية قرار غواتيمالا بالمخجل وغير شرعي، ولكن قالت السيدة جوفيل في مؤتمر صحفي إنها لم تتلق أي اتصال هاتفي من أي سفير يتعلق بهذه المسألة، وأضافت "ما نفعله هو إعادة سفارتنا من تل أبيب إلى القدس حيث كانت منذ عدة سنوات".

ولم تعلن وزيرة الخارجية عن موعد أو المدة المحددة لنقل السفارة إلى القدس، كما استبعدت إمكانية الدول العربية باتخاذ إجراءات ذات عواقب اقتصادية على بلادها لقرارها، كما حدث سابقا.

واتخذ الرئيس الأسبق لغوانتاملا، راميرو ليون كاربيو، الذي تولى السلطة في الفترة من 1993 -1996، قرار نقل السفارة إلى القدس ولكنه تراجع بعد منع الدول ذات الأغلبية المسلمة استيراد السلع من بلاده، ولكن اليوم تعتمد غواتيمالا على الولايات المتحدة حيث تمنحها مساعدات بقيمة 750 مليون دولار، وكذلك للسلفادور وهندوراس.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة خارجية غواتيمالا توضح أسباب نقل سفارة بلادها إلى القدس وزيرة خارجية غواتيمالا توضح أسباب نقل سفارة بلادها إلى القدس



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab