قصة أم مغربية تحررت من قيود تنظيم داعش
آخر تحديث GMT14:58:16
 العرب اليوم -

تأمل بالانتقال إلى أستراليا لبداية حياة جديدة

قصة أم مغربية تحررت من قيود تنظيم "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصة أم مغربية تحررت من قيود تنظيم "داعش"

"عروس "داعش" إسلام
الرباط ـ منير الوسيمي


"لا أريد أن يترعرع أطفالي هنا لأنهم يعلمونهم كيف يقتلون"عروس "داعش"،  وأسمها إسلام تأمل في الحصول على حياة جديدة في أستراليا بعد مقتل زوجين لها من "داعش" الذين يقاتلون في سوريا.

تأمل أم شابة عازبة, فرت من سورية بعد وفاة زوجين من أتباع تنظيم "داعش" في سورية , في يوم من الأيام أن تحيى حياة جديدة في أستراليا, فلم تخاطر إسلام ميتات بحياتها فحسب، بل أيضًا بطفليها الصغيرين حيث حملتهم طوال تسع ساعات عبر الصحراء في محاولة يائسة وخطيرة للهروب إلى الأمان، حيث تم إنقاذها من قبل المقاتلين الأكراد.

وطنها الأم

الآن تعيش في وطنها الأم المغرب متحررة من "داعش"، وتأمل في أن يسمح لها الإرث الأسترالي لطفلتها الصغرى ماريا من زوجها الثاني الراحل فيصل صاحب في يوم من الأيام بالانتقال إلى أستراليا لبداية جديدة.

قصة أم مغربية تحررت من قيود تنظيم داعش

حياة طبيعية

بعد أربع سنوات كعروس ل"داعش"، تأمل أن تتمكن هي وأطفالها من العيش حياة طبيعية ولكن الآن كل ما يمكن أن تفكر فيه هو أن تعيش اليوم بيومه, "حلمي؟ أريد حياة طبيعية مع أطفالي, هذا ما أريده الآن"، "عندما أنظر إلى أطفالي، أشعر بالأسف تجاههم," كما قالت لبرنامج "60 دقيقة" قبل أن تنفجر في البكاء.

الماضي

كانت إسلام طالبة في الفيزياء في المغرب تحلم بأن تصبح مصممة أزياء عندما التقت بزوجها الأول أحمد خليل، وهو مواطن بريطاني على موقع تواعد, ومن ثم تبعته إلى تركيا في عام 2014، معتقدة أنهما سيعيشان هناك قبل الانتقال إلى إنجلترا, لكن هناك أدركت أنه مسلم متطرف استخدم الرحلة كذريعة لنقلها عبر الحدود إلى معقل "داعش" في سوريا.

خطط زوجها الجديد

لم يكن لدى إسلام أي فكرة عن خطط زوجها الجديد، وبعد وقت قصير من قيامها بهذا التحرك، اكتشفت أنها حامل في طفلها الأول, وبعد أيام قليلة من اكتشافها أنها حامل، قُتل زوجها بوحشية في الحرب.

زواجها من جهادي استرالي

تُجبر النساء اللواتي يعشن تحت حكم "داعش" على الزواج، ومن أجل حماية نفسها، تزوجت إسلام مرة أخرى, فتزوجت من فيصل صاحب، وهو بطل ملاكم وجهادي استرالي غير معروف فر من عائلته والحياة العادية في غرب سيدني للانضمام إلى "داعش" في سوريا, ورُزق الزوجان بطفله قبل مقتل فيصل في غارة جوية.

زوجها الأخير

وقالت إسلام إن زوجها الأخير كان يتحدث في كثير من الأحيان عن حياته القديمة في أستراليا وكم كان يفتقدها, وقالت، "أخبرني أنني أتمنى لو أنني لم أحضر إلى هنا", وبعد موته، تمكنت إسلام من الهروب من الرقة عن طريق مساعدة الجيران الذين سلموا الإسلام وطفليها إلى مهرب البشر, وهي لا تنوي إخبار أطفالها بما حدث لآبائهم, وقالت، "لا أريد أن يترعرع أطفالي هنا لأنهم يعلمونهم كيفية القتل".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة أم مغربية تحررت من قيود تنظيم داعش قصة أم مغربية تحررت من قيود تنظيم داعش



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab