ماري نيومان ديمقراطية تطمح هزيمة زميلها في الكونغرس
آخر تحديث GMT21:42:59
 العرب اليوم -

تدعم حقوق المثليين وترفض سياسات الرئيس الأميركي

ماري نيومان ديمقراطية تطمح هزيمة زميلها في الكونغرس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماري نيومان ديمقراطية تطمح هزيمة زميلها في الكونغرس

ماري نيومان
واشنطن ـ رولا عيسى

تجيب ماري نيومان، دائمًا ببساطة عن أسباب دخولها انتخابات الكونغرس 2018 ضد مرشح آخر ديمقراطي، فتؤكد أنها لا تفعل ذلك، ولكنها في الحقيقة تشكل تحديًا كبيرًا لممثل مقاطعة إلينوي، دان ليبنسكي، وهو ديمقراطي صوّت ضد قانون الإجهاض والذي يناهض حقوق المثلثين، ورفض دعم الرئيس السابق باراك أوباما، في انتخابات الرئاسة.ماري نيومان ديمقراطية تطمح هزيمة زميلها في الكونغرس

وتعد نيومان خبيرة التسويق السابقة، أحد أعضاء مجموعة متزايدة من المتقدمين الذين يرغبون في التفوق على الجمهوريين والرئيس دونالد ترامب، من خلال تحدي زملائهم الديمقراطيين ليكونوا أفضل، حيث قالت" كونك تقدمي يجب عليك التقدم نحو الأمام، وأعتقد أن هناك بعض الناس من الحزب الديمقراطي غير مريحين، ودان ليبنسكي واحد منهم".ماري نيومان ديمقراطية تطمح هزيمة زميلها في الكونغرس

ويبلغ ليبينسكي من العمر 51 عاما، وهو ليس هدفا سهلا للثورة عليه، خاصة بعد انتخاب الديمقراطيين له ليصبح عضوا في الكونغرس في الـ24 مرة الماضية من أصل 25، ومنذ توليه مهام منصبه في عام 2004، واجه بعض المعارضين الرئيسيين، ولكن في عام 2016، لم يواجه أي منهم، وقد أصبح أحد الديمقراطيين الأكثر تحفظا في الكونغرس، وهو عدو حقيقي للإجهاض، وصوت عدة مرات لمنع قانون تنظيم الأسرة، وهو واحدًا من بين ثلاثة ديمقراطيين لا يزالون يصوتون ضد قانون "أوباما كير" للرعاية الصحية منذ عام 2010، وصوت لفرض عقوبات إلزامية على المهاجرين الذين يدخلون البلاد بشكل غير قانوني، وأيضا له تصريحات مناهضة للمثليين.ماري نيومان ديمقراطية تطمح هزيمة زميلها في الكونغرس

وفي الوقت نفسه تعد نيومان وبيرني ساندرز من بين الديمقراطيين التقدميين، ولو انتخبت للكونغرس، تريد العمل لخدمة الجميع، حيث قوانين الرعاية الصحية والحد الأدنى للأجور والذي يعني أن يكون على الأقل 15 دولار للمساعدة، كما أنها ستدافع عن حقوق رعاية الطفل، والوظائف، فيما تصف منافسها بأنه "متطرف محافظ" لا يمثل الديمقراطيين بشكل صحيح، مؤكدة أنها تلاحظ ذلك منذ سنوات.

ويعارض ليبسينكي ما تريد السيدة نيومان القيام به، كما أنه رفض محاورتها، مؤكدا أن الدعم الذي يحظى عليه من الحزب الديمقراطي يؤكد أنه على الطريق الصحيح، ولكن السيدة ليست مقتنعة بما يقوله منافسها، وهي أيضا تعترض على ما يقوم به الرئيس ترامب والجمهوريين بشأن قانون أوباما كير، وتخطط لركوب موجة التعبئة السياسية على طول الطريق وصولا إلى صناديق الاقتراع، وقالت" إنها ستكشف للمنطقة أخيرا عن مدى تطرف السيد ليبينسكي، وكم كان غير ملائما للمنطقة".ماري نيومان ديمقراطية تطمح هزيمة زميلها في الكونغرس

وليست نيومان وحدها من تأمل في الاستفادة من هذه اللحظة التاريخية، حيث في جميع أنحاء البلاد، يحاول الشباب الديمقراطي المتقدم من دفع زملائهم الديمقراطيين غير المناسبين إلى الرحيل، ففي ولاية فلوريدا، يدعو تشاردو ريتشاردسون المحارب الجوي المخضرم وهو ديمقراطي إلى منافسة سيفاني مورفي، ديمقراطية أيضا وممثلة الولايات المتحدة، وبالنسبة للعديد من الديمقراطيين، ظهر الخلاف المرير بين السيد ساندرز التقدمي والمعتدلة هيلاري كلينتون، مما سبب انقساما كبيرا، وتؤكد نيومان على أن هذا الانقسام تسبب في كسر الحزب بشكل مبالغ فيه.

ولكن تحدي السيد ليبنسكي لن يكون سهلا، حيث خدم المنطقة لأكثر من 10 سنوات، وفاز على آخر منافسيه في عام 2012، فرح باقي، بنسبة أكثر من 85% من التصويت، ويرجع ذلك إلى شهرته بين النقابات والناخبين الأكثر تحفظا في المنطقة، كما أنه ورث هذا المقعد من والده، بيل ليبيسكني، بعد أن أعلن تقاعده في عام 2004، كما تعد عائلته قريبة من مايك ماديغان، رئيس مجلس النواب في إلينوي، وفي عام 2011 ساعد السيد ليبينسكي في التخلص من منافسه الديمقراطي، وتمكن من إخراجه من المنافسة، في حين أن السيدة نيومان لم تدخل أبدا مكتب سياسي، وعملت في العديد من وكالات الإعلان، وأسست شركة الاستشارات الخاصة بها في عام 2005، ومن ثم اهتمت بحملات مكافحة البلطجة بعد استهداف ابنتها المتحولة جنسيا في المدرسة، وأنشأت في النهاية جمعية مناهضة البلطجة غير الربحية.

وتظهر مشكلة تمويل حملتها الانتخابية، حيث من بين سياسات الحزب الديمقراطي عدم تمويل المتنافسين الرئيسيين، حين يكونون من الحزب، وبالتالي جمع التبرعات للسيدة نيومان لا يزال عائقا، وفي متناول يدها الآن فقط 98 ألف دولار، بينما ليبينسكي 1.5مليون دولار، ومع ذلك، هناك علامات على أن هذه السيدة تحظى بتأيد العديد ومن بينهم، السيناتور الديمقراطي كيرستن غيليبراند، من نيويورك، كما تم تأييدها من قبل خمس منظمات تقدمية رئيسية، بما في ذلك حملة الدفاع عن حقوق الإنسان والمجموعات المثلية والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسية، ومنظمة "نارال" المؤيدة للاختيار، ومن الواضح أنها متحمسة للتقدمية، ولا تركز على شيء سوى إخراج لبينيسكي من منصبه.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماري نيومان ديمقراطية تطمح هزيمة زميلها في الكونغرس ماري نيومان ديمقراطية تطمح هزيمة زميلها في الكونغرس



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 العرب اليوم - فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 15:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
 العرب اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab