أورسولا فون دير لين تطالب أوروبا ب لغة القوة وتمثيل مصالحها جيدًا
آخر تحديث GMT07:37:44
 العرب اليوم -

أكدت أن غياب التنسيق داخل حلف "الناتو" في حالة "موت دماغي"

أورسولا فون دير لين تطالب أوروبا ب "لغة القوة" وتمثيل مصالحها جيدًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أورسولا فون دير لين تطالب أوروبا ب "لغة القوة" وتمثيل مصالحها جيدًا

رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لين
لندن - كاتيا حداد

أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لين، أنه ينبغي على الدول الأوروبية تعلم لغة القوة، وإظهار مزيد من المبادرات، وتمثيل مصالحها على نحو أفضل في مختلف المجالات، جاء ذلك، خلال فعاليات في العاصمة الألمانية برلين، نظمتها مؤسسة "كونراد أديناور"، قائلة: "يجب أن تتعلم أوروبا لغة القوة، الأمر الذي يعني (بناء العضلات) في مجالات مختلفة، على سبيل المثال، في السياسة الأمنية".

وفي الوقت نفسه، اعتبرت أورسولا، أن استخدام القوة الحالية في المصالح الأوروبية يعتبر أيضا "نهجا معقولا"، وقد أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في وقت سابق، ضرورة أن تبني أوروبا قدرتها الدفاعية، نظرا لأنها "على حافة الهاوية"، مشيرا إلى غياب التنسيق داخل حلف الناتو الذي دخل في حالة "موت دماغي". الرئيسة الجديدة للمفوضية الأوروبية: لا بد من إعادة صياغة سياسة الهجرة.

وأكدت الرئيسة المنتخبة للمفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، ضرورة إعادة صياغة سياسة الهجرة في أوروبا حتى تضمن حلولا طويلة الأمد، وفي كلمة ألقاها أمام المشاركين في مؤتمر نظمه "صندوق كونراد أديناوار" في برلين اليوم الجمعة، شددت فون دير لاين على وجوب إيجاد حل طويل الأمد لمسألة الهجرة إلى أوروبا، وقالت: "لقد أجريت مباحثات عديدة مع ممثلين عن دول الاتحاد الأوروبي. ومن الواضح للجميع أنه لا يمكن أن تستمر أوروبا في اتباع النهج الحالي. حتى معارضو الهجرة يدركون أن ظاهرة الهجرة لن تتلاشى. والخبر السار هو أنهم يريدون الجلوس حول طاولة المفاوضات وإيجاد حل طويل الأجل للمسألة".

وأضافت فون دير لاين، التي سبق وشغلت منصب وزيرة الدفاع الألمانية، أنه ظهرت فرصة تتيح إعادة تشغيل سياسة الهجرة، دون توضيح ما تقصده.

وتابعت قائلة إن "بعض التوجهات ستبقى فعالة، حيث ستظل أوروبا قارة منفتحة في خضم عملية التبادل مع بقية العالم، حيث لا تفصل نفسها عن الآخرين بأسلاك شائكة".

وشددت على أن "نمط الحياة الأوروبي قائم على الرحلات العابرة للحدود والبحوث والتجارة والحق في الحصول على الإيواء وحماية الضعفاء".

وأشارت إلى أنه يجب الاسترشاد بقاعدة مفادها أنه "لا تعد أكبر مما تستطيع تحقيقه"، مضيفة: "ليست لدي حلولا بسيطة، لكن يمكنني أن أتعهد بالعمل جاهدة من أجل تقديم اقراحاتي في النصف الأول من العام المقبل".

قد يهمك أيضا:

وزيرة الدفاع الألمانية تُضحي بمنصبها في حكومة ميركل من أجل أعلى منصب أوروبي

أورسولا فون در لايين أوَّل امرأة مُرشَّحة لقيادة أوروبا الجديدة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أورسولا فون دير لين تطالب أوروبا ب لغة القوة وتمثيل مصالحها جيدًا أورسولا فون دير لين تطالب أوروبا ب لغة القوة وتمثيل مصالحها جيدًا



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab