عبير موسى تُطالب بحكومة تونسية مستقلة تمامًا عن الأحزاب
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

أكدت ضرورة قطع الطريق على ما يسمى بـ"الإسلام السياسي"

عبير موسى تُطالب بحكومة تونسية مستقلة تمامًا عن الأحزاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبير موسى تُطالب بحكومة تونسية مستقلة تمامًا عن الأحزاب

رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس عبير موسي
تونس - العرب اليوم

أكدت رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس، عبير موسي، الأربعاء، عقب لقائها رئيس الحكومة المكلف أنها تشترط للتصويت للحكومة الجديدة أن تكون مستقلة تماما عن الأحزاب السياسية، وخاصة "الإخوان"، كما طالبت رئيس الحكومة الجديد بفتح ملفات الأمن القومي، ومنها ملفا التسفير نحو بؤر التوتر والاغتيالات السياسية في البلاد.
وفي حديث لها مع "العربية/الحدث"، أوضحت أن تصويت كتلتها يشمل 16 نائباً في البرلمان، وسيبقى مشروطاً بمدى استقلالية هذه الحكومة عن تنظيم الإخوان، قائلة إن حزبها تفاعل إيجابيا مع إعلان المشيشي عن تكوين حكومة مستقلة تماما عن الأحزاب، مشددة على ضرورة أن تقطع هذه الحكومة الطريق على ما يسمى "الإسلام السياسي" في البلاد، وأن تخلو ممن قالت إنهم "غواصات النهضة" الذين يتم تقديمهم كوزراء مستقلين، وفق تعبيرها.

ماذا عن حل البرلمان؟
حول التخوف من هذه النقطة، قالت موسي إن الحزب الدستوري لا يخشى من إعادة الانتخابات بعكس النهضة، بل على العكس جاهزون لانتخابات مبكرة، حيث يُشار إلى أن رئيس الحكومة المكلف هشام المشيشي، كان قد قرر الاثنين الماضي، تشكيل حكومة كفاءات مستقلة عن الأحزاب، بعد أسابيع من المشاورات والمفاوضات مع رؤساء الأحزاب والكتل البرلمانية ولقاءات مع شخصيات اقتصادية ونقابية، وبرر المشيشي قراره إقصاء الأحزاب في تركيبة الحكومة المرتقبة، بـ"وجود خلاف كبير بين الفرقاء السياسيين، ما لا يترك المجال لتشكيل حكومة سياسية تحظى باستقرار يسمح لها بالعمل بأريحية".

مهمة إنقاذ البلاد
كما أشار إلى أن الحكومة القادمة ستكون مهمتها إنقاذ البلاد من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية وأولويتها المواطن، منوها بوجود إجماع على أن الأزمة التي تمر بها تونس حادّة في ظل توقعات بتسجيل مؤشرات اقتصادية سلبية خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن نسبة البطالة يمكن أن تتجاوز 19% مع نهاية السنة الحالية.
إلى ذلك، فإنه من المتوقع أن يثير قرار المشيشي المدعوم من الرئيس قيس سعيد ومن الاتحاد التونسي للشغل وتوجهه لإقصاء كل الأحزاب السياسية من التمثيل الحكومي، جدلا داخل الساحة السياسية، خاصة من طرف أحزاب الأغلبية على غرار حركة النهضة التي ترفض تشكيل حكومة كفاءات مستقلة وتدافع عن تشكيل حكومة سياسية، وكذلك الكتلة الديمقراطية التي ترى في إقصاء الأحزاب تهميشا لها.

قد يهمك ايضا

كتل نيابة تونسية تتبرّأ مِن تدخّل راشد الغنوشي في السياسة الخارجية للبلاد

عريضة تونسية تسأل عن ثروة الغنوشي و5 آلاف مُوقّع في 24 ساعة فقط

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبير موسى تُطالب بحكومة تونسية مستقلة تمامًا عن الأحزاب عبير موسى تُطالب بحكومة تونسية مستقلة تمامًا عن الأحزاب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab