عبير موسى تُطالب بحكومة تونسية مستقلة تمامًا عن الأحزاب
آخر تحديث GMT04:48:19
 العرب اليوم -

أكدت ضرورة قطع الطريق على ما يسمى بـ"الإسلام السياسي"

عبير موسى تُطالب بحكومة تونسية مستقلة تمامًا عن الأحزاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبير موسى تُطالب بحكومة تونسية مستقلة تمامًا عن الأحزاب

رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس عبير موسي
تونس - العرب اليوم

أكدت رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس، عبير موسي، الأربعاء، عقب لقائها رئيس الحكومة المكلف أنها تشترط للتصويت للحكومة الجديدة أن تكون مستقلة تماما عن الأحزاب السياسية، وخاصة "الإخوان"، كما طالبت رئيس الحكومة الجديد بفتح ملفات الأمن القومي، ومنها ملفا التسفير نحو بؤر التوتر والاغتيالات السياسية في البلاد.
وفي حديث لها مع "العربية/الحدث"، أوضحت أن تصويت كتلتها يشمل 16 نائباً في البرلمان، وسيبقى مشروطاً بمدى استقلالية هذه الحكومة عن تنظيم الإخوان، قائلة إن حزبها تفاعل إيجابيا مع إعلان المشيشي عن تكوين حكومة مستقلة تماما عن الأحزاب، مشددة على ضرورة أن تقطع هذه الحكومة الطريق على ما يسمى "الإسلام السياسي" في البلاد، وأن تخلو ممن قالت إنهم "غواصات النهضة" الذين يتم تقديمهم كوزراء مستقلين، وفق تعبيرها.

ماذا عن حل البرلمان؟
حول التخوف من هذه النقطة، قالت موسي إن الحزب الدستوري لا يخشى من إعادة الانتخابات بعكس النهضة، بل على العكس جاهزون لانتخابات مبكرة، حيث يُشار إلى أن رئيس الحكومة المكلف هشام المشيشي، كان قد قرر الاثنين الماضي، تشكيل حكومة كفاءات مستقلة عن الأحزاب، بعد أسابيع من المشاورات والمفاوضات مع رؤساء الأحزاب والكتل البرلمانية ولقاءات مع شخصيات اقتصادية ونقابية، وبرر المشيشي قراره إقصاء الأحزاب في تركيبة الحكومة المرتقبة، بـ"وجود خلاف كبير بين الفرقاء السياسيين، ما لا يترك المجال لتشكيل حكومة سياسية تحظى باستقرار يسمح لها بالعمل بأريحية".

مهمة إنقاذ البلاد
كما أشار إلى أن الحكومة القادمة ستكون مهمتها إنقاذ البلاد من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية وأولويتها المواطن، منوها بوجود إجماع على أن الأزمة التي تمر بها تونس حادّة في ظل توقعات بتسجيل مؤشرات اقتصادية سلبية خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن نسبة البطالة يمكن أن تتجاوز 19% مع نهاية السنة الحالية.
إلى ذلك، فإنه من المتوقع أن يثير قرار المشيشي المدعوم من الرئيس قيس سعيد ومن الاتحاد التونسي للشغل وتوجهه لإقصاء كل الأحزاب السياسية من التمثيل الحكومي، جدلا داخل الساحة السياسية، خاصة من طرف أحزاب الأغلبية على غرار حركة النهضة التي ترفض تشكيل حكومة كفاءات مستقلة وتدافع عن تشكيل حكومة سياسية، وكذلك الكتلة الديمقراطية التي ترى في إقصاء الأحزاب تهميشا لها.

قد يهمك ايضا

كتل نيابة تونسية تتبرّأ مِن تدخّل راشد الغنوشي في السياسة الخارجية للبلاد

عريضة تونسية تسأل عن ثروة الغنوشي و5 آلاف مُوقّع في 24 ساعة فقط

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبير موسى تُطالب بحكومة تونسية مستقلة تمامًا عن الأحزاب عبير موسى تُطالب بحكومة تونسية مستقلة تمامًا عن الأحزاب



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab