رحيل شابة لبنانية حامل بتوأم اختناقًا بسبب انقطاع الكهرباء
آخر تحديث GMT05:41:57
 العرب اليوم -

مأساة مفاجئة تهز البلاد بعدما كان سويسرا الشرق

رحيل شابة لبنانية حامل بتوأم اختناقًا بسبب انقطاع الكهرباء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رحيل شابة لبنانية حامل بتوأم اختناقًا بسبب انقطاع الكهرباء

ميرنا غمراوي
بيروت - العرب اليوم

قضت شابة تُدعى ميرنا غمراوي نحبها مع توأميها الحامل بهما في الشهر الثامن بسبب انقطاع الكهرباء بلبنان، لأنها كانت بأمس الحاجة للتهوية أو التكييف للتخفيف من عبء حملها في الصيف الحار.

وانتظرت هذه الشابة سنين طويلة لتحقيق حلمها بالأمومة، لم تعد الدنيا تتسع لفرحتها عندما سمعت بنجاح حملها وفي أحشائها توأمان تنتظرهما بفارغ الصبر، لكن فجأة اختفى كل شيء وتحولت الفرحة إلى مأساة.خبر رحيلها المفاجئ حمل تساؤلات كثيرة، البعض ألقى اللوم على الدولة وتقصيرها الفاضح في تأمين الكهرباء الذي تسبب بوفاتها اختناقا، فقد أجوى  انقطاع الكهرباء وغياب المكيف إلى وفاة ابنة الـ 32 عاماً مع توأميها.

من تغريدة لإحدى صديقاتها وصولا إلى أفراد عائلتها، رحلة تقصي لمعرفة ما جرى مع ميرنا. خبر رحيلها شكل صدمة للجميع. أثارت قصتها تعاطفا كبيرا عند الرأي العام. تغريدات ومنشورات تناقلها كثيرون في مواقع التواصل الاجتماعي تحمل الدولة اللبنانية مسؤولية هذه الكارثة.

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بلبنان بهذه المأساة، فكتبت إحدى صديقاتها على "فيسبوك": "انتقلت إلى رحمته تعالى صديقتنا العزيزة ميرنا غمراوي. ميرنا ما توفت بحادث سيارة ولا بالكورونا، ميرنا ماتت من الشوب ومن عدم توفر التهوئة (مروحة، AC) يلي هي بحاجة لها لأنها حامل بتوأم بالشهر التامن… لأنو مقطوعة الكهربا!".

وتابعت: “ميرنا اختنقت لأن ما في هوا تتنفسو ومع وصول الصليب الأحمر كانت فارقت الحياة. ميرنا بالـ 2020 انقطع نفسها ونفس أطفالها يلي نطرت مجيئهم سنين طويلة وراحت ضحية صفقات الحرامية وعديمي الضميرببلادنا. ميرنا كانت عطول تعتل هم قطعة الكهربا وتنق من الشوب وحال البلد إلى أن نهبت حياتها وفارقتنا إلى الأبد”.

وقالت: "يلي بيعرف ميرنا بيعرف قديش تحدت الحياة وظروف البلد ودايما بالضحكة والنكتة"، وأرفقت منشورها بعدد من الوسوم كـ"شهيدة_كهرباء_لبنان"، و"#شهيدة_صفقات_الزعران" و”#ما_خلوها_تعيش”. وختمت: “هنّي بدن بس ما خلوون، وما خلو ميرنا تعيش وتشوف ولادها ويشوفوها. الله يرحمك".

كما تناقلت العديد من الحسابات خبر وفاة ميرنا غمراوي معبرين عن غضبهم من الوضع المأساوي الذي يمر به لبنان، وقال أحد أفراد عائلتها: "لم تكتمل فرحتها، رحلت مع توأميها تاركة الجميع في صدمة. كانت سعيدة جدا للقائهما، اشترت لهما أغراضا كثيرة، كانت تنتظرهما بفارغ الصبر قبل أن تحل هذه المأساة علينا، يصعب تصديق ما جرى".رحلت ميرنا تاركة وراءها حب الناس، الجميع يتحدث عن طيبة قلبها ونبل أخلاقها، كانت إنسانة خلوقة ومحبة للجميع. هكذا يصفونها، هي التي كانت مدرسة في مدرسة مهنية، هي الزوجة والابنة والصديقة، رحلت وخلّفت وراءها حزنا لا يُضاهيه حزن. رحلت مع توأميها اللذين لم يريا النور، وكما يقول أحد أقربائها: "هي اليوم في مكان أجمل من هذا البلد الذي نعيش فيه".

قد يهمك ايضا:

تقرير يرصد أضرار تأخر الزواج على الرجل تعرف عليها 

قصر "باكنغهام" يكشف تفاصيل الزواج السري للأميرة البريطانية بياتريس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحيل شابة لبنانية حامل بتوأم اختناقًا بسبب انقطاع الكهرباء رحيل شابة لبنانية حامل بتوأم اختناقًا بسبب انقطاع الكهرباء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab