فاطمة خليل تؤكد أن زوجات قادة داعش يائسات
آخر تحديث GMT11:02:34
 العرب اليوم -

ذهبن إلى الأطباء لمساعدتهن في حدوث الحمل

فاطمة خليل تؤكد أن زوجات قادة "داعش" يائسات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فاطمة خليل تؤكد أن زوجات قادة "داعش" يائسات

زوجات أعضاء تنظيم "داعش" يحملن الأسلحة
بغداد - نهال قباني

كشفت دكتورة أمراض النساء والتوليد في الموصل فاطمة خليل، أن زوجات قادة تنظيم "داعش" جاؤوا إليها من جميع الأنحاء لطلب المساعدة في الحمل. وأضافت الدكتورة "كان لدي الكثير من زوجاتهم خلال الأسبوع الماضي، لاذوا بالفرار لمسافة 50 ميلًا شرق الموصل، وتم دفع داعش من النصف الشرقي من المدينة في كانون الثاني/يناير، وكانوا بريطانيات وفرنسيات وروسيات، يريدون الحمل".

وبعدما اجتاحت "داعش"، العراق وسورية عام 2014، توافد الآلاف من النساء، للانضمام لهم وكانت مهمتهم واضحة، زيادة عدد أشبال الخلافة، وعندما كانت تحتل "داعش" الجزء الغربي من مدينة الموصل، وصفت طبيبات في المناطق المحررة بالفعل، كيف أنهم أجبروا خلال فترة الاحتلال على علاج زوجات المتشددين. وقالت الدكتورة "رأيت امرأة شابة مع طفل رضيع عمره بضعة أشهر"، في مستشفى الموصل. "

وأضافت "هذا هو ابني. شبل من أشبال الخلافة. "نحن جميعًا نعلم أنهم كانوا يحاولون زيادة أعدادهم". أظهرت السجلات المتربة التي كشفت عنها صحيفة صنداي تايمز في عيادة الدكتورة فاطمة خليل، أسماء العديد من زوجات المتشددين والذين كانوا من النساء المحلية والأجنبية إلا أن السجلات، كانت تظهر فقط الأسماء الحركية لهم، وليست الحقيقية".

وفي العيادة، ظهرت ملصقات على الحائط باللغة الإنكليزية، للإعلان عن مكملات لزيادة الخصوبة. وتوهجت الشمس وراء النوافذ التي اطليت زجاجها باللون الأبيض، وفقا لأوامر الشرطة الدينية لحجب المرضى عن الأنظار. وخلافًا للمرضى المحليين، فإن زوجات داعش كانوا يحملون أحيانًا بنادق كلاشنيكوف، متدلية من فوق العباءات السوداء الخاصة بهم.

ولم يدفعوا مقابل الكشف، فالأعضاء رفيعي المستوى من الخلافة كان لديهم الحق في حرية الرعاية الصحية. وتابعت "وكان لزوجاتهم الحق في تبادل إطلاق النار في أي وقت، ولديهم أسلحة في حقائبهم أو في جيوبهم. كنت خائفة جدا. فهؤلاء الأجانب يتبعون قواعد داعش أكثر من أي شخص في الموصل".

وكان الأطباء يعيشون في رعب كل يوم، خوفًا من وصولهم، وإذا تزمر أحد المرضى، فهذا يعني أنه من الممكن أن يلقي حتفه برصاصة منهم من دون أي تردد. وكنا نعلم أن بإمكانهم قطع رؤوسنا"، وقالت واحدة من زملائها، "حاولت علاج امرأة لكني لم انجح. أخذوني إلى مكتب الأمن وسألوني إذا كنت تعمدت عدم السماح لها بالحمل. وكنت خائفة لكنني أجبت بالنفي فأطلقوا سراحي". وأطباء النساء والتوليد الإناث في الموصل كانوا هم الأشخاص الوحيدين المسموح لهم برؤية وجوه نساء داعش، وكانوا جميعهم يرتدون النقاب في الأماكن العامة. عانى الأطباء من الإرهاق والبقاء من دون نوم في بعض الأحيان لعدة أيام لإجراء عملية جراحية معقدة بمعدات محدودة.

وواصلت طبيبة أخرى الحديث، قائلة "إن زوجات داعش مجانين"، وأضافت "قبل بضعة أشهر كنت أساعد واحدة منهم وهي تلد وكانت تصرخ ،"الله أكبر، الله أكبر"، على الرغم من كراهيتهم للمتشددين، لم يتحفظ الأطباء حول علاج زوجاتهم. وأشارت طبيبة التوليد إلى أن شعارنا "الإنسانية في المقام الأول ونحن لا نفرق".

وتحكي فاطمة قصة أخرى بشأن موقف حدث لها منذ أربعة أشهر، حينما جاءت فتاة بريطانية، تبلغ حوالي 24 عامًا، شقراء ذات عيون زرقاء. كانت حامل لكنها كانت ستتعرض للإجهاض، تحدثت معها، وحاولت ترجمة بعض الكلمات باستخدام هاتفها. وبعد أيام، قمت بإجراء عملية قيصرية للمرأة، وسط بيئة يكتنفها جنون العظمة ويرعاها المسلحون، لم يكن هناك إلا القليل من الوقت للإغاثة، أصابني الرعب من حدوث شيء ما فيقتلوني.

وتعامل الأطباء أيضا مع بعض النساء الايزيديات الذين اتخذوا كرقيق جنس، وجاءت فتاتان منهم وطلبوا والدموع تملا أعينهم منع الحمل. كانوا يبكون، لكننا لا نستطيع أن نساعدهم. لم يكن لدينا أي شيء، وكنا خائفين من أن تكون تلك حيلة للإيقاع بنا، فلو كانوا كاذبين كانت ستقطع رقابنا. وعبر الموصل، قال الأطباء، إن العيادات قامت بعمليات إجهاض للنساء الايزيديات، فكثير منهم تعرضن للاغتصاب والضرب وسوء المعاملة، وجاء أحد المقاتلين وسألني إن كنت أستطيع إزالة المبيضين والرحم من عبده"، فقلت له لا لأنه يضر بها، وأوصيت أن تأخذ وسائل منع الحمل. لكنه قال إنه حرام. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاطمة خليل تؤكد أن زوجات قادة داعش يائسات فاطمة خليل تؤكد أن زوجات قادة داعش يائسات



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab