ميشيل أوباما تعترف بأنّها سَئِمت مِن الوحشية في السياسة
آخر تحديث GMT05:02:20
 العرب اليوم -

حثَّت على التصويت في الانتخابات النصفية المقبلة

ميشيل أوباما تعترف بأنّها سَئِمت مِن الوحشية في السياسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميشيل أوباما تعترف بأنّها سَئِمت مِن الوحشية في السياسة

السيدة الأميركية الأولى السابقة ميشيل أوباما
واشنطن - رولا عيسى

اعترفت السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما، بأنها سئمت من السياسة لكنها شجعت الناس على ترك بصماتهم والتصويت في الانتخابات النصفية المقبلة، وتحدثت السيدة البالغة من العمر 54 عاما، في اجتماع حاشد في لاس فيجاس بولاية نيفادا الأحد، وحثت الحاضرين على قول رأيهم في الانتخابات التي ستجرى في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
ميشيل أوباما تعترف بأنّها سَئِمت مِن الوحشية في السياسة

وقالت ميشيل أوباما في حديثها: "لقد سئمت من كل الفوضى والوحشية في سياساتنا، إنها مرهقة ومثيرة للاكتئاب بصراحة، أشعر بالسقم مِن كلّ قبح السياسة، أتفهم محاولة الانعزال كل شيء، ومحاولة فقط أن تعيش حياتك، والاعتناء بأهلك في سلام"، وذكّرت أوباما المستمعين بأن لا ينخدعوا بالاعتقاد بأن عدم التصويت يعطي تصريحا قويا، وقالت "الديمقراطية مستمرة بك أو بدونك" "الناس الذين يصوتون يعرفون التأثير"، وقالت موجهة حديثها لمن هم أقل من 30 عامًا، بعدما سألتهم إذا كانوا يسألون أقاربهم الأكبر سنًا كثيرًا عن الملابس المناسبة للذهاب لحفلة، "يشبه عدم التصويت السماح لجدتك باختيار ملابسك، ولا أعني أي إهانة للجدات، فأمي معي اليوم"، ولجعل حديثها مرتبطًا بالولاية، أثارت أوباما نقطة عن وحشية الشرطة ضد المواطنين السود غير المسلحين في العام الذي يصادف الذكرى الثالثة والخمسين لقانون حقوق التصويت، الذي يحظر التمييز العنصري في التصويت.
ميشيل أوباما تعترف بأنّها سَئِمت مِن الوحشية في السياسة

وتعرض الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما للانتقاد بعد خطابه عام 2016 بشأن إطلاق النار على ألتون ستيرلينغ عندما زعم أنه "ليس قضية للسود"، واستخدم هذه الفرصة للتأكيد على آراء متوازنة موجهة لدعم تطبيق القانون أيضًا.
ميشيل أوباما تعترف بأنّها سَئِمت مِن الوحشية في السياسة

وقالت أوباما الأحد: "هؤلاء المشرفون الذين ننتخبهم يقررون كيف يتم التحكم في الشوارع، حتى طريقة تنقل الناس في مدينتهم محل مناقشة، يمكنهم إصلاح الطرق في نظام المواصلات العامة أو لا يفعلوا، في نهاية المطاف كانت الرسالة هي أن عدم تسجيل المواطنين أسماءهم للتصويت والإدلاء بأصواتهم في هذا الخريف يعد طلبا لشخص آخر باتخاذ القرارات، ونحصل على القادة الذين نصوّت لهم، نحصل على السياسات التي نصوت لصالحها، وعندما لا نصوّت، هذا عندما نحصل على حكومة، من وإلى الآخرين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشيل أوباما تعترف بأنّها سَئِمت مِن الوحشية في السياسة ميشيل أوباما تعترف بأنّها سَئِمت مِن الوحشية في السياسة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab