كاميلا باركر الدوقة التي تستحقّ أن تُصبح الملكة
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

رَعَت الجمعيات الخيرية وأمراض السرطان

"كاميلا باركر" الدوقة التي تستحقّ أن تُصبح الملكة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "كاميلا باركر" الدوقة التي تستحقّ أن تُصبح الملكة

الدوقة كاميلا باركر
لندن ـ كاتيا حداد

يصادف يوم الإثنين المقبل الذكرى المئوية لبيت ويندسور، والتي تتزامن مع الذكرى الـ70 لدوقة كورنوال، وهو اليوم الذي غيّر فيه جورج الخامس اسم عائلته من ساكس كوبرغ - غوثا، إرث الأمير ألبرت، بسبب الشعور المناهض للألمان خلال الحرب العظمى.

مئة عام مرت على تمتع ويندسور بفترة من التقدير العالي وربما هذا انعكس على إعادة تأهيل أمير ويلز في قلوب وعقول الشعب البريطاني، إلا أن الكثير منهم استنكر له ولاموا عليه بعد وفاة زوجته الأولى، ديانا، أميرة ويلز، منذ ما يقرب من 20 عاما.

كانت الدوقة، زوجته الثانية، محورية في هذا التأهيل، ليس من خلال أي مخطط أو مؤامرة أو قصة، ولكن ببساطة طريق ابتكرتها بنفسها، حيث إنها بكل إخلاص رافقت الأمير في التعهدات العامة، ولكن أيضا في حد ذاتها فهي راعية للجمعيات الخيرية التي تعمل على مجموعة من القضايا مثل رعاية السرطان ورعاية الحيوان، يبدو أنها تعتبر عالميا من قبل أولئك الذين يلتقون بها حيث إنها تتمتع بروح المشاركة، الصادقة والمرحة.  وجعلت زوجها شخصية أكثر استرخاء وهدوئا، حيث إنها كانت أكثر من مجرد قرينة. وقالت: "إنها تعمل تحت رعاية الأمير"، لكنها أكثر من ذلك، وهي تعرف كيفية إدارته، وأصبحت قناة أو بوابة لأولئك الذين يسعون لدعم الأمير للقضايا أو الأفكار، ويمارس حكمها لرؤية ذلك، عندما تعتقد بأنها تناسبه، تشير إليه بأن يشارك أو على الأقل يدعم النتائج "الصحيحة" عندما يطلب منه التماس.

الدوقة ليست مثل "المرأة القرمزي" الكاريكاتورية المصنعة من قبل أولئك الغاضبين على ما اعتبروه أنه دورها في إنهاء الزواج الأول. أصدقاؤها وموظفوها يعرفون أن تحول أمير ويلز من بوريا الوطنية إلى شخص ينظر للملوكية على أنها نهاية المطاف. لم يكن هذا نتيجة لحملة العلاقات العامة: كان ذلك بفضل أن الأمير متزوج من شخص يجعله سعيدا. "عندما أكون في الجزء الخلفي من السيارة معه"، تقول إنه يشير باستمرار إلى ويقول زوجتي حبيبي.

واستفادت كاميلا باركر - بوليز السابقة أيضا من دخول العائلة المالكة في أواخر الخمسينيات من عمرها، فبنضج وحكمة نفت معظم عرائس وريث العرش. وأن لديها الموارد العقلية اللازمة للتعامل معها. وجدير بالذكر أنها لا تحمل الشفقة. بعد وفاة ديانا، انضمت إلى الأمير سالي كونهم غاضبين من الجمهور، وقالت إنها لم تفقد إحساسها. لم تشعر أبدا بالحاجة إلى شرح أي شيء، ليس أقلها لأنها تعتبر أشياء كثيرة أخرى أكثر أهمية عن نفسها. وكلما تشهد أولئك الذين يعملون لصالح زوجها أو زوجها، فإنها ترغب فقط في القيام بعملها، ودعمه. وهي تتمتع بعملها الخيري، وخاصة بالنسبة للأسباب التي تشعر بها بقوة، مثل تعزيز محو أمية الكبار، وأنها تلهم الولاء غير المشروط.

 هذه الأمور ليست حتمية في الأسر المالكة الأخرى.

كانت المشاعر العامة في وقت زواجها في عام 2005 سلبية، كما أن العرف والممارسة سيكون لها، أميرة ويلز. ويقال إن قبولها في العائلة الملكية -الملكة ودوق أدنبرة- لهما علاقات طيبة معها ليس أقلها إلى الجهود الفائقة والحساسة التي بذلها أحد الأمناء الخاصين السابقين للأمير، مارك بولاند، التسمم بعد كاليوميس من سنوات ديانا.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاميلا باركر الدوقة التي تستحقّ أن تُصبح الملكة كاميلا باركر الدوقة التي تستحقّ أن تُصبح الملكة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab