أول بريطانية على الجبهة ضد داعش تكشف سرّ مخاطرتها
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

انضمت لمجموعة نسائية كردية تقاتل التنظيم المتطرف

أول بريطانية على الجبهة ضد "داعش" تكشف سرّ مخاطرتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أول بريطانية على الجبهة ضد "داعش" تكشف سرّ مخاطرتها

تنظيم "داعش"
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت امرأة بريطانية سافرت إلى سورية عن سبب مخاطرتها  بحياتها لمحاربة تنظيم  "داعش" الإرهابي  في سورية. وتُعد كيمبرلي تايلور، من مدينة بلاكبيرن البريطانية، مقاتلة ضمن وحدات حماية المرأة، أو ما يعرف بـ"YPJ" وهي مجموعة نسائية كردية مسلحة تُقاتل "داعش"في عاصمتها السورية، الرقة، في شمال البلاد. وفي المعركة  الدائرة في معقل "داعش"، هناك حافزان للنساء لمحاربة "داعش".
 
الأول هو فرصتهم في تحقيق مستقبل أفضل مع مزيد من الحرية والحقوق، والثاني هو أن إرهابيوا "داعش" يعتقدون أنهم لن يصلوا إلى الجنة إذا قتلوا على يد امرأة. وبعد أن قضت ما يقرب من 18 شهرًا من القتال في البلاد التي مزقتها الحرب، تحدثت خريجة  الرياضيات الآن عن  قرارها بمغادرة لانكشاير والتوجه إلى واحدة من أكثر المدن عدائية في العالم.
 
وقالت كيمبرلي،  البالغة من العمر 27 عاما: "عندما تكون النساء على خط الجبهة ضد "داعش"- فإننا نُقاتل ضدهم جسديًا ولكننا أيضًا نحاربهم عقولهم، إذ أنّ المرأة لا ينبغي أن يكون لها صوت، ولا ينبغي لها التفكير في كيف تريد أن تعيش حياتها أو كيف ينبغي للآخرين أن يعيشوا حياتهم. وأضافت: "لا يسمح لهم بالتفكير في أي شيء أو حتى التحدث عنه. لذلك نحن، النساء،  في خط الجبهة، وذلك يُعد أيضًا عمل رمزي ضد عقلية "داعش".وهذا هو السبب في أنهم يهاجموننا بكل شراسة. إنهم لا يريدون شيئا سوى القمع. هذا هو السبب في أنهم لا يقبلوننا على خط الجبهة للقتال ضدهم ".
 
ويُعتقد أنّ الفتاة البالغة من العمر 27 عاما هي أول امرأة بريطانية سافرت إلى سورية لمحاربة "داعش"، وكانت قد تصدرت عناوين الصحف في وقت سابق من هذا العام لجهودها في محاربة التنظيم.  وكانت كيمبرلي تُخطط أصلًا لزيارة المنطقة لبضعة أسابيع فقط، واتخذت قرار تمديد إقامتها إلى أجل غير مسمى.
 
وقالت: "لقد دعيت من قبل منظمة نسائية للكتابة عن ثورة المرأة. جئت مع اثنين من الأصدقاء وكان من المفترض أن نكون هنا لعشرة أيام وبعد ذلك بقينا لمدة خمسة عشر يومًا ثم عادوا إلى الوطن وأنا وقررت البقاء. أدركت أن هذا شيء يمكن أن أكون جزءا منه. لماذا أعود إلى الوطن لمواصلة دراسة الكتب عن السياسة والثورة عندما أستطيع أن أعيش هذه الأشياء؟ كل ما تفعله هنا يُهم ويُحدث فرقًا".
 
وتعرف كيمبرلي، أيضا باسمها الكردي "زيلان ديلبر"، وكانت في البداية قد انضمت كجزء من الفريق الإعلامي، ولكنها انضمت منذ ذلك الحين إلى القتال على الجبهة. ويقاتل معها نساء عربيات وكرديات على حد سواء. ووصفت إحدى المقاتلات  الحرية التي عثرنّ عليها على الخط الأمامي بالقول: "حياتي هنا مختلفة جدا. هنا الصداقة، والتضحية، والكفاح من أجل الناس. إنّ ايديولوجية "داعش" هي استعباد الناس، وتدمير عقول الأطفال وإجبار النساء على ارتداء الأسود تحت ذريعة الإسلام. ولكن الإسلام الحقيقي ليس من هذا القبيل. أنهم يفعلون أشياء كثيرة باسم الإسلام وأي شخص لا يوافق ويتفق معهم، يقوم "داعش"  باعتقاله وقطع رأسه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أول بريطانية على الجبهة ضد داعش تكشف سرّ مخاطرتها أول بريطانية على الجبهة ضد داعش تكشف سرّ مخاطرتها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab