رحلة ليزا سميث من دفاع إيرلندا إلى تنظيم داعش المتطرف تنتهي خلف القضبان
آخر تحديث GMT03:05:58
 العرب اليوم -

قبض عليها مع طفلتها البالغة من العمر عامين في المطار

رحلة ليزا سميث من "دفاع إيرلندا" إلى تنظيم "داعش" المتطرف تنتهي خلف القضبان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رحلة ليزا سميث من "دفاع إيرلندا" إلى تنظيم "داعش" المتطرف تنتهي خلف القضبان

داعش
دبلن ـ منى المصري

"ارتكبت جرائم إرهابية"، تلك هي التهمة التي وجهت للمعتقلة الإيرلندية ليزا سميث، والتي كانت جندية في قوات دفاع بلدها حتى عام 2011، ثم انتقلت لتصبح واحدة من أفراد أبشع التنظيمات إرهاباً في العالم، كما يحكى أنها تزوجت أحد الدواعش في سورية.   عاشت المجندة الإيرلندية التي وجهت لها الشرطة في بلادها اتهامات الأربعاء، للاشتباه في ارتكابها جرائم إرهابية بعد 3 أيام من اعتقالها عقب عودتها من تركيا إلى دبلن، نهاية قصتها حيث قبض عليها مع طفلتها البالغة من العمر عامين في المطار.   بدأت القصة عندما وافقت إيرلندا على استعادة سميث وابنتها البالغة من العمر عامين بعد أن قررت أنقرة ترحيل المواطنين الأجانب المرتبطين بتنظيم داعش الشهر الماضي، حيث قالت تركيا إنها ألقت القبض على 287 مسلحا في شمال شرق سوريا، الذي شنت فيه قواتها هجوما على وحدات حماية الشعب الكردية السورية الشهر الماضي، واحتجزت مئات من المشتبه بأنهم متطرفون، بينهم سميث.   وكانت دبلن تقول منذ عدة أشهر إنها تتحمل مسؤولية إعادة سميث إلى إيرلندا، لكن الشرطة قد تكون في وضع يمكنها من توجيه الاتهام إليها بعد عودتها.     بدورها، قالت سميث(38 عاما) إنها توجهت إلى سوريا في عام 2015، وانضمت فعلا لتنظيم داعش هناك إلا أنها لم تقاتل في صفوفهم.   كما أضافت أن متطرفاً بريطانياً يدعى ساجد إسلام هو والد طفلتها وقتل في اشتباكات في وقت سابق من هذا العام.   "قضية حساسة" فيما كتبت الشرطة على تويتر: "تم اعتقال مواطنة إيرلندية (38 عاما) للاشتباه بارتكابها أعمالا إرهابية عقب ترحيلها من تركيا"، إلا أنها لم تقدم تفاصيل عن التهم الموجهة إلى سميث.   كما أعلنت أنه من المقرر أن تمثل المتهمة أمام المحكمة في وقت لاحق من الأربعاء.   في السياق ذاته، قال وزير العدل الإيرلندي شارلي فلاناغن إنه يتم اتباع "الإجراءات اللازمة لرعاية طفلة ليزا".   وأضاف "هذه قضية حساسة وأريد أن أطمئن الناس إلى أن جميع أجهزة الدولة المعنية مشاركة".   إلى ذلك بثّت القناة الرسمية في إيرلندا على وسائل التواصل الاجتماعي، مشاهد اعتقالها على أيدي الشرطة على مدرج المطار.   يذكر أن تركيا كانت باشرت الشهر الماضي بترحيل الإرهابيين الأجانب من عناصر تنظيم "داعش"، الذين تعتقلهم، وذلك بعد أن كررت أنقرة مراراً دعوتها الاتحاد الأوروبي إلى مساعدتها في استضافة أكثر من 3.5 مليون لاجئ.   وفي العاشر من تشرين الأول/أكتوبر، قال الرئيس التركي أردوغان إن بلاده سترسل اللاجئين السوريين لديها، الذين يصل عددهم إلى 3.6 مليون لاجئ، إلى أوروبا، إذا صنفت الدول الأوروبية التوغل العسكري التركي في سوريا على أنه احتلال.   وبموجب اتفاقية موقعة عام 2016، وعد الاتحاد الأوروبي أنقرة بستة مليارات يورو (6.6 مليار دولار) مقابل تشديد الإجراءات لمنع اللاجئين من مغادرة أراضيها إلى أوروبا، لكن أردوغان قال إن ثلاثة مليارات يورو فقط وصلت حتى الآن. قد يهمك أيضاً:

السلطات التركية تعتقل جنديًا بريطانيًا سابقًا بتهمة ارتكاب جرائم إرهابية

الداخلية السعودية تُعلن ان سيارة القطيف سرقت من الأحساء واستخدمت في ارتكاب جرائم إرهابية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحلة ليزا سميث من دفاع إيرلندا إلى تنظيم داعش المتطرف تنتهي خلف القضبان رحلة ليزا سميث من دفاع إيرلندا إلى تنظيم داعش المتطرف تنتهي خلف القضبان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab