انتقاد سو كيي لإخفاقها في وقف الحملة الوحشية ضد الروهنجيا
آخر تحديث GMT03:47:07
 العرب اليوم -

طالبت بعثة تقصّي الحقائق بالتحقيق مع القادة العسكريين

انتقاد سو كيي لإخفاقها في وقف الحملة الوحشية ضد" الروهنجيا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انتقاد سو كيي لإخفاقها في وقف الحملة الوحشية ضد" الروهنجيا"

الزعيمة البورمية أونغ سان سو كيي
نايبيداو ـ ليليان ضاهر

انتقد محققو الأمم المتحدة، الزعيمة البورمية أونغ سان سو كيي لإخفاقها هي وقاده آخرون في وقف وقمع الحملة الوحشية ضد مسلمي الروهنجيا الذين وصفوهم بأنه يتم وضعهم تحت خطر الإبادة الجماعية.
انتقاد سو كيي لإخفاقها في وقف الحملة الوحشية ضد الروهنجيا

ودعا تقرير الأمم المتحدة الإثنين، 6 من كبار قادة الجيش الميانماري، بمن فيهم رئيس الجيش، إلى مواجهة اتهامات بالإبادة الجماعية في محكمة دولية بعد حملة لإبادة 700000 روهينغيا من البلاد، ودفعت التطورات الحالية "الفيسبوك" الذي تعرض لانتقادات بسبب السماح لخطابات الكراهية ضد الروهينجا بالانتشار، بحظر قائد الجيش وإزالة الصفحات الأخرى المرتبطة بجيش البلاد، واستهدف التقرير استهداف أونغ سان سو كيي، القائد المدني للبلاد، لعدم استخدامها موقعها لوقف القمع، وقال التقرير إنها "لم تستخدم موقفها الفعلي كرئيس للحكومة ولا سلطتها المعنوية لقمع أو منع وقوع الأحداث".

وتنكر الدولة ادعاءات التطهير العرقي لكن بعثة تقصي الحقائق سمعت روايات عن أعمال الحرق والقتل والاغتصاب على أيدي الجنود وجنود الحراسة في البلد البوذي أساسا، وقال المحققون إن القادة المدنيين بمن فيهم الفائزة بجائزة نوبل، التي تعرضت لاعتداء واسع النطاق بسبب فشلها في الدفاع عن الأقلية عديمة الجنسية، أسهمت في ارتكاب فظائع من خلال "أفعالهها وإغفالاتها".

وقالت البعثة التي تدعمها الأمم المتحدة، والتي حرمت من الوصول إلى البلاد: "يجب التحقيق مع كبار الجنرالات العسكريين، بمن فيهم القائد العام الأعلى للقوات المسلحة مين أونغ هلاينغ، ومحاكمتهم بتهمة الإبادة الجماعية في شمال ولاية راخين".

وفر نحو 700 ألف مسلم من الروهينجا من ولاية راخين الشمالية إلى بنغلاديش بعد أن شنت ميانمار حملة قمع وحشية في أغسطس/ آب من العام الماضي.

ونفت ميانمار بشدة مزاعم التطهير العرقي، وأصرت على أنها كانت ترد على هجمات متمردي الروهينجا، وقالت البعثة في تقرير لها إنه يجب التحقيق مع القادة العسكريين ومحاكمتهم بتهمة ارتكاب "جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب" ضد الروهينجا في راخين، وكذلك ضد الأقليات الأخرى في ولايتي كاشين وشان الشماليتين، وقيل إن تكتيكات الجيش كانت "غير متناسبة بشكل صارم وغير متناسب مع التهديدات الأمنية الفعلية"، وأصر رئيس البعثة، مرزوقي داروسمان، على أن "السبيل الوحيد للمضي قدما هو المطالبة باستقالة مين أونغ هلاينغ والتنحي فورا".

وخلصت البعثة التي أنشأها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في مارس/ آذار 2017، في تقريرها إلى أن "هناك معلومات كافية تبرر التحقيق والملاحقة القضائية لكبار المسؤولين في تسلسل قيادة التاتماداو (جيش ميانمار)"، وقالوا إن "الجرائم في ولاية راخين والطريقة التي ارتكبوا بها متشابهة في طبيعتها وخطورتها ونطاقها لتلك التي سمحت بنشوء إبادة جماعية في سياقات أخرى".

وقال المحققون، الذين لم يُسمح لهم مطلقا بالوصول إلى ميانمار، إنهم استندوا إلى ما توصلوا إليه من نتائج في مقابلات مع 875 من الضحايا والشهود، بالإضافة إلى صور الأقمار الصناعية والوثائق الموثقة والصور الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقاد سو كيي لإخفاقها في وقف الحملة الوحشية ضد الروهنجيا انتقاد سو كيي لإخفاقها في وقف الحملة الوحشية ضد الروهنجيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab