انتقاد سو كيي لإخفاقها في وقف الحملة الوحشية ضد الروهنجيا
آخر تحديث GMT23:08:02
 العرب اليوم -

طالبت بعثة تقصّي الحقائق بالتحقيق مع القادة العسكريين

انتقاد سو كيي لإخفاقها في وقف الحملة الوحشية ضد" الروهنجيا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انتقاد سو كيي لإخفاقها في وقف الحملة الوحشية ضد" الروهنجيا"

الزعيمة البورمية أونغ سان سو كيي
نايبيداو ـ ليليان ضاهر

انتقد محققو الأمم المتحدة، الزعيمة البورمية أونغ سان سو كيي لإخفاقها هي وقاده آخرون في وقف وقمع الحملة الوحشية ضد مسلمي الروهنجيا الذين وصفوهم بأنه يتم وضعهم تحت خطر الإبادة الجماعية.
انتقاد سو كيي لإخفاقها في وقف الحملة الوحشية ضد الروهنجيا

ودعا تقرير الأمم المتحدة الإثنين، 6 من كبار قادة الجيش الميانماري، بمن فيهم رئيس الجيش، إلى مواجهة اتهامات بالإبادة الجماعية في محكمة دولية بعد حملة لإبادة 700000 روهينغيا من البلاد، ودفعت التطورات الحالية "الفيسبوك" الذي تعرض لانتقادات بسبب السماح لخطابات الكراهية ضد الروهينجا بالانتشار، بحظر قائد الجيش وإزالة الصفحات الأخرى المرتبطة بجيش البلاد، واستهدف التقرير استهداف أونغ سان سو كيي، القائد المدني للبلاد، لعدم استخدامها موقعها لوقف القمع، وقال التقرير إنها "لم تستخدم موقفها الفعلي كرئيس للحكومة ولا سلطتها المعنوية لقمع أو منع وقوع الأحداث".

وتنكر الدولة ادعاءات التطهير العرقي لكن بعثة تقصي الحقائق سمعت روايات عن أعمال الحرق والقتل والاغتصاب على أيدي الجنود وجنود الحراسة في البلد البوذي أساسا، وقال المحققون إن القادة المدنيين بمن فيهم الفائزة بجائزة نوبل، التي تعرضت لاعتداء واسع النطاق بسبب فشلها في الدفاع عن الأقلية عديمة الجنسية، أسهمت في ارتكاب فظائع من خلال "أفعالهها وإغفالاتها".

وقالت البعثة التي تدعمها الأمم المتحدة، والتي حرمت من الوصول إلى البلاد: "يجب التحقيق مع كبار الجنرالات العسكريين، بمن فيهم القائد العام الأعلى للقوات المسلحة مين أونغ هلاينغ، ومحاكمتهم بتهمة الإبادة الجماعية في شمال ولاية راخين".

وفر نحو 700 ألف مسلم من الروهينجا من ولاية راخين الشمالية إلى بنغلاديش بعد أن شنت ميانمار حملة قمع وحشية في أغسطس/ آب من العام الماضي.

ونفت ميانمار بشدة مزاعم التطهير العرقي، وأصرت على أنها كانت ترد على هجمات متمردي الروهينجا، وقالت البعثة في تقرير لها إنه يجب التحقيق مع القادة العسكريين ومحاكمتهم بتهمة ارتكاب "جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب" ضد الروهينجا في راخين، وكذلك ضد الأقليات الأخرى في ولايتي كاشين وشان الشماليتين، وقيل إن تكتيكات الجيش كانت "غير متناسبة بشكل صارم وغير متناسب مع التهديدات الأمنية الفعلية"، وأصر رئيس البعثة، مرزوقي داروسمان، على أن "السبيل الوحيد للمضي قدما هو المطالبة باستقالة مين أونغ هلاينغ والتنحي فورا".

وخلصت البعثة التي أنشأها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في مارس/ آذار 2017، في تقريرها إلى أن "هناك معلومات كافية تبرر التحقيق والملاحقة القضائية لكبار المسؤولين في تسلسل قيادة التاتماداو (جيش ميانمار)"، وقالوا إن "الجرائم في ولاية راخين والطريقة التي ارتكبوا بها متشابهة في طبيعتها وخطورتها ونطاقها لتلك التي سمحت بنشوء إبادة جماعية في سياقات أخرى".

وقال المحققون، الذين لم يُسمح لهم مطلقا بالوصول إلى ميانمار، إنهم استندوا إلى ما توصلوا إليه من نتائج في مقابلات مع 875 من الضحايا والشهود، بالإضافة إلى صور الأقمار الصناعية والوثائق الموثقة والصور الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقاد سو كيي لإخفاقها في وقف الحملة الوحشية ضد الروهنجيا انتقاد سو كيي لإخفاقها في وقف الحملة الوحشية ضد الروهنجيا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه
 العرب اليوم - العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab