هالي تُؤكّد أنّ إدارة ترامب مُستعدِّة لتنفيذ ضربات جديدة على سورية
آخر تحديث GMT13:01:33
 العرب اليوم -

في حالة حدوث هجوم بالأسلحة الكيميائية مِن قِبل نظام الأسد

هالي تُؤكّد أنّ إدارة ترامب مُستعدِّة لتنفيذ ضربات جديدة على سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هالي تُؤكّد أنّ إدارة ترامب مُستعدِّة لتنفيذ ضربات جديدة على سورية

نيكي هالي مندوبة الولايات المتحدة
واشنطن ـ رولا عيسى

أعلنت نيكي هالي، مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مستعدة لتنفيذ مزيد مِن الضربات الجوية على سورية في حالة حدوث هجوم بالأسلحة الكيميائية من قِبل نظام الأسد.

وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، والتي كانت تتحدث في اجتماع طارئ لمجلس الأمن دعت إليه روسيا، إن الرئيس ترامب رسم "خطّا أحمر بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية والذي كان سيحافظ عليه دائما".

هالي تُؤكّد أنّ إدارة ترامب مُستعدِّة لتنفيذ ضربات جديدة على سورية

أميركا تتهم روسيا بالتغطية على الأسد
انضمت أميركا إلى بريطانيا وفرنسا في ضرب ثلاثة أهداف انتقامًا لهجوم الأسد الكيميائي على مدينة دوما في 7 أبريل/ نيسان، إذ أطلقت القنابل والطائرات السريعة أكثر من 100 صاروخ، وقالت هالي "انتهى وقت الكلام الليلة الماضية.. نحن مستعدون للحفاظ على هذا الضغط، إذا كان النظام السوري أحمق بما فيه الكفاية لاختبار إرادتنا"، وقالت "الولايات المتحدة مستعدة.. فعندما يرسم رئيسنا خطّا أحمر، ينصاع رئيسنا للخطً الأحمر"، كما اتهمت الروس بالتغطية على الأسد، الذي قالت إنه استخدم الأسلحة الكيماوية 50 مرة في السنوات السبع الماضية من الحرب، وقالت هالي "يمكن لروسيا أن تشكو كل ما تريده بشأن الأخبار المزيفة لكن لا أحد يشتري أكاذيبها، كان من المفترض أن تضمن روسيا أن الأسد لن يستخدم الأسلحة الكيماوية، وروسيا فعلت العكس"، وأضافت: "لا يمكننا أن نقف مكتوف الأيدي ونترك روسيا ترفض كل المعايير الدولية التي نؤيدها ونسمح باستخدام الأسلحة الكيماوية دون رد".

تصويت ثلاث دول على قرار مجلس الأمن بضرب سورية جويًّا
ورد نظيرها الروسي، فاسيلي نيبنزيا، باتهامها الولايات المتحدة بـ"الشغب" وخرق القانون الدولي: "لماذا تسعى إلى إغراق الشرق الأوسط في مثل هذه الصعوبات، وإثارة نزاع تلو الآخر وتأليب دولة ضد دولة أخرى؟"، "هل يتم إطلاق أحدث موجة من الفوضى فقط من أجل ذلك؟"، وقد اقترح السفيران الفرنسي والبريطاني لدى الأمم المتحدة شروطا يمكن أن تُعد لنهاية قابلة للتفاوض عليها للحرب الأهلية السورية، التي بدأت في عام 2011، وطالبت روسيا بالتصويت على قرار الأمم المتحدة الذي يدين "العدوان" على سورية، لكن مجلس الأمن هو الذي صاغ هذا القرار، وصوتت ثلاث دول فقط هي روسيا والصين وبوليفيا لصالح القرار في ختام اجتماع طارئ للمجلس المؤلف من 15 عضوا دعت إليه روسيا يوم السبت، وصوتت ثماني دول ضده وامتنعت ثلاث دول عن التصويت، ويحتاج القرار إلى ما لا يقل عن 9 أصوات بـ"نعم" ليتم اعتماده، وعكس التصويت الانقسامات العميقة في أقوى هيئة تابعة للأمم المتحدة، والتي أصيبت بالشلل في التعامل مع الصراع السوري المستمر منذ سبع سنوات واستخدام الأسلحة الكيماوية في البلاد.

الأميركيون والبريطانيون والفرنسيون شنوا غارات جوية ضد المنشآت الرئيسية
جاء ذلك في الوقت الذي قال فيه رئيس "الناتو" ينس ستولتنبرغ إن الجهود الروسية الرامية إلى استخدام حق النقض (الفيتو) ضد تحرك الأمم المتحدة ضد سورية لم تترك للحلفاء الأميركيين والبريطانيين والفرنسيين أي خيار سوى شن غارات جوية ضد المنشآت الرئيسية، وبعد استجواب سفراء الناتو من قبل الحلفاء الثلاثة السبت، قال السيد ستولتنبرغ "قبل وقوع الهجوم الليلة الماضية، استنفد حلفاء الناتو جميع الطرق الأخرى الممكنة لمعالجة هذه القضية إلى مجلس الأمن عن طريق الوسائل الدبلوماسية والسياسية"، وأضاف: "ولكن منذ تم حظر هذا من قبل روسيا، لم يكن هناك بديل آخر".

هالي تُؤكّد أنّ إدارة ترامب مُستعدِّة لتنفيذ ضربات جديدة على سورية

جميع أعضاء الناتو البالغ عددهم 29 عضوا أيدوا الضربات الجوية
قال ستولتنبرغ: "أنا لا أقول إن الهجمات التي حدثت الليلة الماضية حلت جميع المشاكل ولكن بالمقارنة مع البديل لعدم فعل أي شيء كان هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله"، وقال إن جميع أعضاء الناتو البالغ عددهم 29 عضوا أيدوا الضربات الجوية كنتيجة للبلد الذي يشتبه في أنه بقوم بهجوم كيماوي على مدنييه في نهاية الأسبوع الماضي، وأضاف أن الضربات كانت تهدف إلى التأكد من عدم إمكانية استخدام الأسلحة الكيميائية مع الإفلات من العقاب، ووقعت الغارات على منشأتين للأسلحة الكيميائية ومركز قيادة عسكري في سورية ليلة الجمعة ردا على الهجوم الكيميائي للرئيس الأسد الذي أسفر عن مقتل 75 مدنيا الأسبوع الماضي، كانت الضربات مضاعفة لحجم تلك في عام 2017، ووصفها الرئيس ترامب بأنها "نفذت بشكل تام".​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هالي تُؤكّد أنّ إدارة ترامب مُستعدِّة لتنفيذ ضربات جديدة على سورية هالي تُؤكّد أنّ إدارة ترامب مُستعدِّة لتنفيذ ضربات جديدة على سورية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:47 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس طاقم نتانياهو يخضع للتحقيق في قضية الوثائق المسربة
 العرب اليوم - رئيس طاقم نتانياهو يخضع للتحقيق في قضية الوثائق المسربة

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة

GMT 10:46 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوياته خلال عام

GMT 01:16 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق نار على طائرة ركاب أميركية في هايتي

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 02:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab